أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟














المزيد.....

الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم كان صدام طاغيه ودكتاتور والى آخر الاوصاف التي يتمنى سماعها المتضررين من حكمه وحتى بعض المستفيدين من حقبة حكمه . ذهب صدام وجاءنا ابطال المعارضه الذين يجب ان يتحلوا بكافة الصفات التي تجعلهم رجال دوله،ولكن اسفي على اعمالهم في النهب لاموال الشعب والانتقام المستمر من السنه،ولا اريد هنا ان ادافع عن اهل مذهبي ولكن اقول بملأ فمي ان الذي يجري حالياً ضدهم تجاوز حدود الانسانيه وسوف لا ادخل بمساجلات حول هذا الموضوع الذي امقته جملة وتفصيل.
دعونا نتحاسب بالحق،صدام ظلم الشيعه ولكن في اعتقادي انه ظلم الشيعه والسنه سويةً،حيث كانت عدوانيته تنصب على من لايتفق معه او يسير على هواه،وانه كان يحب افراد الطائفتين الذين خضعوا له واطاعوه،وهذه حقيقه لايختلف عليها اثنين.تآمر عليه مجموعات من الطائفتين ولكنه اسحقهم سحقاً ،وهناك شواهد كثيره لذلك. بسبب عدوانية حزب الدعوه لصدام، ووقوفهم مع الخميني وايران ،عمل ماعمل بهم وبكل شيعي يشك في اخلاصه له، وكنا كعراقيين نتألم ولو بالسر خوفاً من صدام،ونحزن على اصدقاء خسرناهم بسبب اعدامهم اوتسفيرهم الى خارج العراق بالقسوه الصداميه المعروفه للجميع.
ليتني كنت قد سُفّرت مع المُسَفّرين في حينها ،لان في ذلك فائده لعائلتي واحفادي خاصة،حيث ان الحياة التي تم توفيرها لللاجئين العراقيين لايمكن الحصول عليها حتى لو كان العراق ارقى دوله بالديمقراطيه ،اقول قولي هذا المسؤول عنه ،لانني وجدت اولاد واحفاد اللاجئين الذين طردوا من العراق قد اكتسبوا الحياة الهانئه والثقافه التي يتمناها رب العائله لاولاده واحفاده،وافكر واقول قد يكون صدام قد اتفق مع الشيعه لاجبارهم على السفر لِيُطوّروا حياتهم ويعيشوا في صفاء وراحة بال قبل ان يستعد للحرب مع ايران؟ واضحك على نفسي واقول ان صدام لايرحم احد ولكن من هُجّر خارج العراق كان محظوظاً ،وقد طبقوا كلام الله( الم تكن ارض الله واسعه) كما فعلها المسلمين في بداية ظهور الاسلام هرباً من الظلم.
تطور المهجرون واصبح اولادهم بمكانة المثقف الواعي الذي عاش حياة بدون نكد الحروب والمآسي من حكم صدام وزمرته،وتوخينا خيراً من جماعة المعارضه الذين اجتهدوا للخلاص من صدام وايقنوا ان التخلص منه لا يتم الا بتدخل امريكي ،وكان ما كان وليته لم يكن . بعد الاحتلال قلنا ان العراقيين الذين قضوا اكثر من عقدين من الزمن في المهجر سيوفرون لنا الحياة الهانئه التي عاشوها في الغربه وسيكونوا من المثقفين الذين قضوا حياة الرفاهيه والتعليم الراقي في بلاد المهجر واطلعوا على العدل الاجتماعي وحقوق الانسان في تلك البلدان ، ولكن ما حدث عكس ما توقعنا حيث بدأ الانتقام ممن بقى في العراق في زمن صدام من عدة اطراف،من الشيعه،من الكويتيين،من الايرانيين،ومن عملاء اسرائيل. تحمل السنه العبء الاكبر من المصيبه ورضوا باشراك ممثلين عنهم (نصف ردن) اي لا يحلون ولا يشدون لانهم سيتم تصفيتهم من قبل القاده الشيعه اذا لم يوافقوا على مطاليبهم . اضطر السنه بالرد على هذا الظلم بقتلهم الشيعه انتقاماً او تعاطفاً مع من اصابه القتل الطائفي والتهجير من قبل الشيعه الجدد بعد الاحتلال بالتعاون مع القاعده وما تبقى من حزب البعث.
يقول المثل العراقي(رضينا بالموت والموت لم يرضى بنا) وظهر على الشاشه العراقيه الفلم الجديد ، هو فلم الميليشيات الشيعيه بما تمثله من استغلال للوضع الراهن وتنفيذها الخطف والتهجير و الاغتيالات الطائفيه والقتل على الهويه ومن يعارضها في الساحه السياسيه. اصبحت بغداد مدينة المافيات وبامكانك ان تقتل من تريد بدراهم معدوده وبسرعة المستعجل للسفر هرباً من اوضاع ركيكه تدل على التخلف المجتمعي الذي يبين ان الاحتلال الامريكي سلم الحكم الى طبقه من الاشرار هدفهم تدمير العراق واهله للحصول على حفنة دولارات. نست الميليشيات الشيعيه مظلومية آل البيت التي يضربون الصدور عليها سنوياً،و نفذوا اعمال هي اقسى من معركة (الطف) التي نبكيها كلما سمعنا قصة (المقتل) لاشرف الناس في الاسلام،كما نسوا ان الظلم الذي اصابهم بزمن صدام، يجب ان يكون عبرة لهم للابتعاد عن ظلم الاخرين!!!!
سيضطر السنه ،اذا بقى الوضع على ما هوعليه الآن،الاستعانه مرةً ثانيه بالقاعده وسنة العالم حتى لو كان يصب ذلك في ايذائهم كما هو الحال مع داعش الآن، وسيقولون(عليّ وعلى اعدائي) .ان الحكم الجديد للعبادي يبشر بخير ولكن لا اعتقد ان الطائفيه التي تبناها المالكي ستسمح للعبادي ان يطبق المساواة والعدل و القانون،لان في ذلك محاسبة للمجرمين من الميليشيات الشيعيه المسنوده من ايران . لقد دفعت الاخطاء الفادحه في ادارة الدوله ،العراقيين جميعاً التذمر المستمر من سوء الاحوال، واصبح الجميع يحنون على ايام صدام بالرغم من قسوتها ،وساترك القارئ يقيس على ذلك.
اقول قولي هذا واتمنى ان يعي الشيعه، الذين ضحوا بالغالي والنفيس للخلاص من حكم صدام،ان تعلوا اصواتهم ضد هذه الميليشيات التي يخرج اعضائها من بيوتهم ،والتي ستجلب الدمار للعراق واهله سنةً وشيعةً دون استثناء..........................والسلام

فاروق الجنابي
(الى روح اخي الوحيد، الشهيد(محمد) الذي اغتالته ايادي الميليشيات الشيعيه في تموز 2006)



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ
- طالَ الفِراقُ
- عراقٌ....أنتَ يا وَطَني
- أما آنَ الأوانْ للتَسامُحِ والنِسْيانْ؟!!! -2-
- ذِكرياتٌ عَصَفَتْ
- أما آنَ الاوان للتسامح والنسيان؟!!!
- بصراحة!!! -2-
- شكوك التفاؤل
- ذكريات مهاجر
- آه ياعراق!!!
- خلود الهوى
- مُواطَنَه
- لِمَنْ تُقرع الأجراس؟
- جَولةمُشتاق
- بغدادُ ياأملاً
- لاسلاح مباح
- اصل الارهاب
- في ذكرى إمام


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟