أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - يهودا عميخاي - اللهُ شفيقٌ بأطفالِ الروضَةِ














المزيد.....

يهودا عميخاي - اللهُ شفيقٌ بأطفالِ الروضَةِ


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


اللهُ شفيقٌ بأطفالِ الروضَةِ
شعر: يهودا عميخاي
ترجمة: ماجد الحيدر

يُشفِقُ اللهُ كثيرا على أطفالِ الروضةِ
ويشفقُ أقلَّ من ذاك.. على تلاميذِ المدارسِ
لكنّه لا يشفقُ أبداً على البالغين.
...
إنّه يهجُرُهمْ
وعليهِم بعضَ الأحيانِ
أن يزحَفوا على أربعٍ
على الرملِ الحارقِ
والدمُ يسيلُ منهم
كي يبلغوا محطةَ تبديلِ الثياب
...
لكن ربما سيشفقُ على
من يحبّون بصدقٍ
ويعتني بهم
ويظلّلِهُم مثلَ شجرةٍ
فوقَ نائمٍ في مصطبةٍ عمومية
...
بل ربما أنفقْنا عليهم
آخرَ دراهمِنا من الرحمةِ التي
ورثناها عن أمِّنا.
...
هكذا ستحرسُنا سعادتُهُم
الآنَ وفي قابلِ الأيام.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطر فوق سنجار
- تشارلز بوكوفسكي -قصائد مختارة
- يهودا عميخاي - قصائد مختارة
- القصائد - شعر
- أغنية الى صبري أفندي
- وهذا كل شيء - شعر
- من روائع الشعر الأمريكي - ويعلو المد -لونكفلو
- ترنيمة للمسيح الصغير - شعر
- أليس غريبا
- ولن أتركَ الحديقة
- نصائح لعمر طويل - شعر
- كفن جدتي - قصة مترجمة من الأدب الكردي
- نشيد الى فيروز
- الفلكة - شعر
- حين يأتي يوم ميلادي
- مرحبا .. هنا العراق
- عشر نصائح لكتاب السرد - زادي سمث
- سبع خاطرات عن الخامسة
- يا عمتي النخلة - شعر
- شعارات معدلة: الدين لله .. والوطن للصوص


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - يهودا عميخاي - اللهُ شفيقٌ بأطفالِ الروضَةِ