ترنيمة للمسيح الصغير - شعر

الأستاذ ماجد الحيدر المحترم

يسرني أن أكتب إليك تعليقي وقد أهديتنا ترنيمة للمسيح الصغير التي جاءت مع ذكرى عيد الميلاد

أستاذنا، أكاليل الشوك تدمي رؤوس أطفالنا، يعيشون في خوف وجزع وألم ، وهم يرون ابن الناس يرتع في النعيم
نصوّر المسيح في تمام العافية وهو يدور على رعيته يبشّر بأفكاره، لكننا نعلم أن المجاهدين في سبيل مبادئهم يعلمون أن العذاب والاضطهاد مصيراً حتمياً لهم

يبقى المسيح المعذب في القلوب، ولا ترى العين إلا المسيح الرمز: المستبشر المتفائل، لنتطلع بنفس استبشاره إلى عالم أفضل

لا يهمنا أن يشكك في ميلاد المسيح أو في سيرته، إننا نأخذ منها العبرة ونضيف عليها من تصوراتنا لعالم تسوده المحبة والسلام

منْ للمسيح الصغير أن يمسح الدموع في عينيه؟

تفضل أستاذنا تمنياتي بالصحة والعافية والتوفيق
وكل عام وأنتم وعراقكم بخير
وعلى الدنيا السلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---