أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -صولاتك التحرير-














المزيد.....

قصيدة -صولاتك التحرير-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


الى كل شيبة كشيبة حبيب بن مظاهر"رض" مجاهدة ناصعة طاهرة في الحشد الشعبي المقدس من القادة الى الجنود..


صولاتُكَ التَحريرُ صَوتُكَ مِنبَرُ
ووفاكَ أصلٌ في العُلى مُتجّذرُ

إضرب فُديتَ صَواعقاً في هَبَّةٍ
تنبيكَ ما تُنمي الدِّماءُ وتُثمِرُ

قبضاتُكَ الايثارُ جُرحُكَ كَوثَرُ
وسِلاحُكَ التصريحُ وهو يُزمجِرُ

لَثَمتْ شفاهُ القاعِ نَعلَكَ والسَّما
تحنو على شيباتِ رأسِكَ تُكبِرُ

يا ساعديكَ السُّمر تصنعُ مَجدَنا
مجدٌ كحصنِ الثابتينَ مُسوَّرُ

جِئنا بماءِ النَّصرِ تَبسُمُ نَخلةٌ
إنّا عطاشى واللظى يَتَكوَّرُ

إنّا عطاشى واليباسُ بأرضِنا
فإكسر سدودَ البَغي تَجري أنهُرُ

خطواتُكَ الـ كالصُبحِ تغمِر أُفقَنا
بضياءِ فَوزٍ والمَدى يَتَنوَّرُ

في الحالكاتِ سناكَ يَهزِمٌ عُتمةً
وتغارُ من ومضاتِ قَصفِك أقمُرُ

أُسكب ضِياكَ على الظَّلامِ قَذائِفاً
فُصحى الشَّظايا والشَّظايا تجهِرُ

يا مَنْ مددتَ لنا السَّجايا مِعبراً
بالمكرمات وجاء شعب يعبرُ

آبائُنا والصَّبرُ آيةُ "هل أتى"
وصِغارُنا والفَتح روضٌ أخضَرُ

لي أمهاتٌ فاقداتٌ تَنتَحِب
في مِحجريها الدمعُ لونٌ أحمرُ

ثأراً أيا شيخَ الاُباة قُلُوبُنا
حَرّى ودمعٌ في المَحاجر يَسعَرُ

ثأراً فإنَّ الثأرَ بعضُ حياتِنا
كفكِف دُموعاً للثكالى تَقطرُ

صبراً أيا بُقيا الكرامِ فحشدُنا
نصرٌ من الله العزيزِ مؤزَّرُ



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -ولادتي تصادف الموت-
- قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-
- قصيدة -راحلونَ مودَّعون-
- قصيدة -شَفَتانِ مِنْ توتٍ-
- قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-
- قصيدة -يا راهب الصبر-
- قصيدة -لوعة الماء-
- قصيدة -أُمّي-
- قصيدة -أينَ المَفَرْ؟-
- قصيدة -وصي المرهفات-
- قصيدة -شَفَتانِ من حَلوى-
- قصيدة -تجربة واستنتاج-
- قصيدة -لنا المعالي-
- قصيدة -حزنٌ وملاذ-
- قصيدة -وحيٌ مِنْ أمل-
- قصيدة -تفاحتي العذراء-
- قصيدة -تفاحتي-
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -صولاتك التحرير-