أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر















المزيد.....

إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إتخذت الحلول في جميع الدول التي انطلقت للمستقبل مفهوم التنمية الشاملة لحل مشكلة الفقر، وقليل منها اتجه لحلول فورية وعاجلة. لكن حتى دول التنمية الشاملة، بدأت من حلول غير مباشرة فوراً، مثل الصحة والتعليم، وإن كانت اغلبها لا زالت في دولة الرفاه حيث الخدمات الصحية مجانية والتعليم الزامي ومجاني. الوضع في السودان لا يحتمل التأجيل، فسكانه فقراء او على شفير الفقر، ليس الشعب الامي او العاطلون ولكن حتى اطبائه الصغار، المهنيين، اساتذة الجامعات والمعلمون وغيرهم ينتقلون من عمل لعمل لتغطية اسباب عيشهم. وأي علة صحية، زواج او نازلة ما تجعلهم في الحضيض فوراً.

تجارب الآخرين مع الفقر

عندما بدأت التجربة التنموية في كوريا الجنوبية إبان الخمسينات من القرن الماضي كانت هناك نسبة مرتفعة من البطالة، قلة في فرص العمل ساهم بها الركود الإقتصادي في تلك الفترة، فلجأت الحكومة إلي إستثمار هذه الميزة النسبية في الصناعات التصديرية كثيفة العمل وذات الأجر المنخفض. هذه السياسات اوصلت كوريا الجنوبية من الفقر المدقع إلي مصاف النمور الاسيوية (عدنان فرحان الجوارين: دراسة تحليلية لمرتكزات نجاح التجربة التنموية في كوريا الجنوبية للمدة (1965-2005) الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9

رفعت جنوب افريقيا شعار "لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن نستطيع تغيير المستقبل". لقد بني مانديلا التجربة بعد زوال الحكم العنصري على ثلاث إستراتيجيات متكاملة ومتداخلة: أولها بناء الأمة عبر مد جسور التنمية في جميع المجالات وفي ذات الوقت، ثانيها: إعادة تعريف وإصلاح العدالة التي غابت عن الحقب الماضية، وأخيراً إعادة تنظيم الاقتصاد ومؤسسات الدولة على المدى الطويل للتأكيد على مبدأ حق تقاسم الثروة وتحقيق المساواة في الفرص (نشوي الحوفي: جنوب أفريقيا..3 استراتيجيات لبناء الدولة، المصرى اليوم، 31.01.2012 ، http://www.almasryalyoum.com/node/630906
.
تبنت الصين رؤية مخالفة للأجندة الغربية التي تحاول التركيز على واقعها الداخلي. فبدلاً من التركيز الشديد على إعطاء الأولوية لإزالة العقبات أمام دخول رؤوس الأموال الأجنبية إلي البلاد، سعت الصين لبلورة إستراتيجية وطنية، كان من أهم محاورها: أولاً: تحقيق معدلات نمو مرتفعة؛ ثانياً: العدالة في توزيع الدخل؛ ثالثاً: محاربة الفساد ورابعاً: تحقيق اندفاعه قوية في مجال الإبداع والتطوير والتجريب (محمد حسن يوسف: لماذا نجحت الصين فيما فشلنا نحن فيه؟، http://www.saaid.net/Doat/hasn/117.htm محمد حسن يوسف: لماذا نجحت الصين فيما فشلنا نحن فيه؟، http://www.saaid.net/Doat/hasn/117.htm.

ركزت ماليزيا بعد الاستقلال على محاربة الفقر،حيث كانت نسبة الفقر في ماليزيا ما يقارب 70%، وعملت على تخفيضه في الثمانينيات إلي 30%، وتم تخفيضه في بداية الألفية إلي حوالي 5%، ووصل في سنة 2010 حوالي 3.4% وتنوى ماليزيا لتخفيضه إلي 1% ونسفه نهائياً. تقوم فلسفة التنمية في ماليزيا على فكرة أن "النمو الإقتصادي يقود إلي المساواة في الدخل"، وأن يكون أول المستفيدين من هذا النمو الإقتصادي هم الفقراء، العاطلون، المرضي والمجموعات العرقية الأكثر فقراً في المجتمع والأقاليم الأقل نمواً.

تمثلت إستراتيجية توزيع الدخل في ماليزيا. على اعادة هيكلة العمالة، زيادة تنمية الأعمال التجارية والصناعية للأغلبية الفقيرة من السكان الأصليين، حتى يتمكن السكان الأصليون من الانتفاع من الثروة القومية للبلد؛ مما أفضى إلي نتائج مهمة، منها انخفاض معدلات الفقر وتناقص فوارق الدخول بين المجموعات السكانية المختلفة (المعجزة الماليزية: http://rayanaljazair.com/vb/showthread.php?p=117265

كان دور القطاع غير الحكومي في التخفيف من نسبة الفقر في ماليزيا هو وضع اعتبار كبير للمرأة، حيث أن المرأة تمثل نصف المجتمع، والمرأة ساهمت وتساهم في خلق ثروة كبيرة للاقتصاد خاصة إذا كانت متعلمة. اعتمدت هذه الخطط التنموية التي تحارب الفقر علي فلسفة النمو المصحوب بالعدالة التوزيعية، وهو ما ادي الي الحفاظ علي الوحدة الوطنية، تحقيق تقدم ملحوظ في القضاء علي الفقر سواء المدقع أو النسبي، وهو ما تشير إلية الإحصاءات وما توضحه الأرقام.. بمعني أخر التوزيع العادل لثمار التنمية حقق الوحدة الوطنية وقضي علي الفقر ( محمود عطية: صاحبة أحدث دراسة عن النهضة الماليزية: جريدة الأخبار المصرية : 03 - 11 – 2011، http://www.masress.com/elakhbar/54702.

تجربة لولا دي سيلفا في البرازيل خلطت بين التنمية والحلول العاجلة: أولاً: نفذت البرازيل برنامجاً للتقشف وفقا لخطة صندوق النقد الدولي؛ ثانياً: تم توفير تسهيلات ائتمانية، وهو ما سهل الإقراض بالنسبة للمستثمرين الصغار، ومن ثم أدى ذلك إلي تسهيل إقامة المشروعات الصغيرة وتوفير فرص العمل؛ وثالثاً: التوسع في الزراعة واستخراج النفط والمعادن. كان في قلب هذا الجانب سياسة الإعانة البرازيلية المعروفة بـ (بولسا فاميليا). يقوم البرنامج على أساس إعطاء معونات مالية للأسر الفقيرة بقصد رفع مستواها وتحسين معيشتها، على أساس أن تُعَرف الأسر الفقيرة بأنها الأسرة التي يقل دخلها عن 28 دولار شهرياً. تم ربط هذه المعونات بشروط صارمة تشمل التزام الأسرة بإرسال أطفالها للتعليم والحصول على الأمصال واللقاحات للأطفال بشكل منتظم. كما تصرف هذه الإعانات للام بهدف ضمان صرفها لتحسين ظروف الأطفال والأسرة.

كان هدف البرنامج هو مساعدة الأسر حتى تستطيع أن تترك الأطفال يتعلمون ولا يجبروهم على ترك الدراسة من اجل العمل، وهنا تكمن الاستفادة الحقيقية وهو تحويل مسار أبناء الفقراء حتى لا يكون الفقر والمرض وراثياً وطبقياً. برامج "لولا" لم تقض على الفقر تماماً ولكنها حركت ملايين الأسر من منطقة الفقر إلي منطقة "الطبقة الوسطي الجديدة" ( محمود عطية: صاحبة أحدث دراسة عن النهضة الماليزية: جريدة الأخبار المصرية : 03 - 11 – 2011، http://www.masress.com/elakhbar/54702.

إنني انطلق من بديهية أن بناء رؤية مستحيل بدون الحَدَ لاقصى درجة من الفقر في السودان. وبالطبع هذه مجرد افكار أولية تطرح للنقاش المجتمعي. استهدف برنامج دي سيلفا تدخلين من تدخلات الحد من الفقر المعتمدة في العالم: توفير شبكة الامان والتسهيلات الائتمانية للمشاريع الصغرى والمتناهية الصغر، قمت بنقاش شبكات الامان وسوف اتعرض للتسهيلات الائتمانية وتجاربها الاشهر في العالم وفي السودان.

تنطلق نظرية توفير التسهيلات الائتمانية من حقيقة بسيطة للشركات العالمية والصندوق وغيرها، أن الفقراء هم سوق خاملة ويراد ادخالهم دائرة الاستهلاك، او من ناحية الرؤية الانمائية أن ادخال الفقراء دائرة الانتاج، يحسن من وضعهم الحياتي ويكمل الدائرة الانتاجية. من ناحية الرؤية السودانية ننظر لها أنها تحسن شروط ملايين المنتجين الصغار في انتاج استهلاكهم. انطلق من بداية أن التمويل الصغير والمتناهي الصغر منتشر في الكثير من الدول ولها تجارب ناجحة وسوف نتعرض لتجربة تجارب الهند وبنك جرامين باعتبارها الاشهر، ثم نبدأ في التنقيب عن كيفية ملائمة هذه التجارب للسودان.

بنك جرامين

في 2006 حصل الدكتور محمد يونس وبنك جرامين الذي أسسه على جائزة نوبل للسلام مناصفة بينهما، وانتزع اعترافاً عالمياً بأنه رجل التنمية البشرية الأول في العالم بدون منازع.. تقوم فكرة البنك أن القروض والإئتمان هو حق أساسي من حقوق الإنسان وأن التوظيف الذاتي للفقراء هو الأساس لعملية التنمية، ومن ثم تبني نظاماً على أساس أن الشخص الذي لا يملك شيئاً له الأولوية في الحصول على قرض. فمنهجية جرامين لا تتأسس على تقييم الملكية المادية للفرد، وإنما تتأسس على الدافعية التي يملكها. البنك مشروع اقتصادي ربحي يقوم على تدوير المال واستثماره، وذلك بإقراض المال لعملائه من الفقراء، ويتخذ من الوسائل الكفيلة لاستعادة هذا المال من خلال نظام مالي وإداري صارم قائم على ضمان الجماعة المحلية، إضافة إلى رقابة ومتابعة موظفي البنك (بنك جرامين بنك الفقراء أو بنك الريفيين، مارس 19, 2013، http://micro.forumaroc.net/t28-topic
.

يهدف بنك جرامين في الأساس إلى القضاء على الفقر عبر: أولاً: تشجيع المقترضين على اخذ القروض بأساس تعليمي وتنموي اجتماعي لتوفير ظروف اجتماعية مناسبة لكل عائلة؛ ثانياً: لا يجوز لقيمة الفائدة أن تتجاوز قيمة القرض مهما تأخر المقترض في السداد؛ ثالثاً: الاشتغال وسط النساء كقوة تنموية وفسح المجال لهن للاقتراض قصد إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ورابعاً: الأخذ بمبدأ التنمية للجميع وتحديد أهداف استراتيجية تنموية في قطاع الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية (بناء المستشفيات، والمدارس...الخ) (أمياي عبد المجيد : محاربة الفقر : تجربة بنك جرامين، الحوار المتمدن-العدد: 1924 - 2007 / 5 / 23 ، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=97536.

بنيت سياسات البنك على منح القرض للفقير بضمان مجموعة من 5 أفراد فقط ، منح الشباب قروض لتشجيعهم على مواصلة دراستهم خاصة العالية، في حالة وفاة المقترض يتم سداد ديونه من صندوق تأمين القروض بالبنك، أنشاء صندوق معاشات للمقترضين، وضع سياسة للمتقاعد (بعد عشر سنوات يحصل المتقاعد على معاش)، في حين تعتمد البنوك العادية على إجراءات و نظم إدارية معقدة، يمنح بنك جرامين القروض للفقراء بالإئتمان وتضامن العاملين والمقترضين معاً، فالفقير له الأولوية ويجدول بنك جرامين القروض بإجراءات مريحة للمقترضين حتى في حالة التأخير. وتستند مداخل التنمية في تجربة بنك جرامين للفقراء على المبادئ التالية:

أولاً: تحسين حالة المسكن الذي يعتبر من المطالب الأساسية للتنمية، ثانياً: تحسين الوضع الصحي للمجتمع عبر تحسين الحالة الصحية للأسرة، وزراعة الخضراوات. كما يتناول البنك المدخل البيئي والسلوكي في الصحة، مثل بناء المراحيض الصحية، والعمل على شرب الماء النظيف ، ثالثاً: المدخل التعليمي، بإحداث نهضة المجتمع وإتاحة الفرصة للحراك الاجتماعي (مجدي سعيد: تجربة بنك الفقراء، الناشر: الدار العربية للعلوم/ ناشرون، بيروت، الطبعة الأولى 2007.

لقد عمل بنك جرامين على "تغيير فكرة الناس عن الفقر بأنها مشكلة ليس لها حل، ولا بد للفقير أن يشارك في حل مشكلته ولا ينتظر مساعدات المحسنين فقط، وكل إنسان قادر على أن يدير عملاً سواء كان فقيراً أو أمياً أو امرأة. توسعت عبر السنوات انشطة البنك وكان سر نجاحها أنها قامت لتنفيذ سياسات داعمة للفقراء".

التمويل الأصغر في السودان

للتمويل الاصغر تأريخ طويل في السودان منذ قرون عديدة ودخلت الحياة السودانية تحت اسم "الشيل"، وقد نجح هذا النوع من الأئتمان التقليدي لعناصر اهمها: المعرفة تجعل التهرب من السداد أمراً مستحيلاً، لا تكاليف او تعقيدات إدارية ومحاسبية، تمويل كافة الإحتياجات، لا سفر، مصاريف، رسوم أو دمغات ضريبية، المرونة في المطالبة وإمتلاك التجار لقنوات التسويق.

تواترت على السودان انواع التمويل الاصغر مع منتصف الثمانينات، مع بدء الدخول الكبير للمنظمات الاجنبية عقب مجاعة دارفور، بدأ بأشهرها "الدواء الدوار" استجابة لمبادرة باماكو 1987. التمويل الاصغر مستمر باشكال مختلفة، بتسميات مختلفة، بعضها يحقق نجاحات قليلة وبعضها لم يحقق النجاحات المرجوة. هناك بحوث كثيرة حول الموضوع، منها دراسة محمد الفاتح العتيبي والتي تناولت المعوقات التي تراها في كافة عمليات الائتمان الصغير منها والكبير(محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي، لمحة عن التمويل الأصغر في السودان، http://www.zeraiah.net/index.php/book-agricultural/stubs/4295-2011-05-31-13-07-28
.
يمكن أن نورد عشرات الدراسات التي تنتهي لنفس النتائج، لكن المقياس الحقيقي يظهر في النتائج النهائية. في السودان ومنذ 1968 ارتفع الفقر حتى اليوم بمعدلات قياسية، ولم تفلح أي من الإستراتيجيات القومية، الولائية او المحلية ان تخفض الفقر. لن يحدث هذا ونحن نفتقد الرؤية التى تنحاز للفقراء وكما عبر عنها د. صديق أمبدة "إن الدرس المستفاد من التقرير هو أن الرابط بين النمو وتحقيق نجاح في معدلات التنمية البشرية ليس تلقائياً لكنه ينشأ نتيجة لسياسات داعمة للفقراء".

الحركة التعاونية

اتعرض للتعاون هنا لأنها احد الركائز التى لابد ان يقوم عليها أي برنامج للحد من الفقر. كتب محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي -احد الخبراء والمتخصصين القلائل في مجال التعاون والتنمية الريفية في السودان- عدة مقالات في الحوار المتمدن "الوضع الراهن للحركة التعاونية في السودان وآفاق المستقبل عدد 3402 "الحركة التعاونية السودانية وفرص التنمية المهدرة عدد 1958"، "الجمعيات التعاونية وأسس قيام المشروع التعاوني عدد 3119"، اعتبرها مرجعاً مهماً لأي جهد تعاوني مستقبلي. وقد ضمن العتيبي مقالاته بكل الكتابات والدراسات الهامة عن التعاون في السودان.

ويرصد العتيبي بداية التدهور الحقيقي للحركة التعاونية السودانية، في نهاية فترة السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، بالتدخل السياسي السافر والقاصر، تحديداً عند صدور قانون التعاون لسنة 1982 في العهد المايوي "الذي كرس امكانات الحركة التعاونية ومواردها لخدمة إغراض السلطة المايوية الحاكمة بعيداً عن مصالح العضوية التعاونية خاصة في الريف منبع الفكرة التعاونية... ثم جاءت (الإنقاذ) لتغتال الحركة التعاونية خاصة الشعبية.. وذلك من خلال حزمة من القرارات السياسية الغير مدروسة فلقد (حبكت) الإنقاذ خطة محكمة لاغتيال (التعاون) في إطار مشروعها الحضاري الذي يستند على (التمكين) والولاء قبل الكفاءة، فجاءت بمنسوبيها على قمة الحركة التعاونية السودانية، القطاع التعاوني، مركز التدريب التعاوني، الاتحاد التعاوني القومي.. الخ ".

لقد تحول هذا القطاع الحيوي من آلية للحد من الفقر إلى احد المساهمين فيها كما اوضح العتيبي بجلاء "أن المكون الأساسي لرأسمال الجمعية هو اشتراكات الأعضاء زائداً المساعدة التمويلية... العضوية وفي أغلبيتها العظمى تتكون من فقراء المزارعين والعمال الزراعيين وهؤلاء لا طاقة لهم بشراء أكثر من أسهم محدودة ومساهمة الدولة في هذا المجال ضعيفة جداً إذا ما قورنت بالواجبات الملقاة على عاتق الحركة التعاونية لمباشرة التزاماتها نحو أعضائها والمجتمع على الأكمل ويترتب على هذا الوضع إعطاء الفرصة لأغنياء المزارعين والتجار لتملك أغلبية أسهم الجمعية وبالتالي التحكم في سيرها" (محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي: بناء السلام من خلال التعاونيات، http://www.sudaneseeconomist.com/start_3.htm.
.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (4-8) العدالة الإجتماعية
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (3-8) مدخل لسياسات ازالة الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (2-8) المشهد الإقتصادي – الإجتم ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (1-8) مداخل أولية
- الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة
- اليمن: درب الآلام والاحلام
- الاصلاح الديني: تجارب دول الرؤية (4-4)
- الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)
- الاصلاح الديني: تيارات الاصلاح (2-4)
- الاصلاح الديني: المصطلح والمفاهيم (1-4)
- الرؤية الاستراتيحية (7-7) أليات التوصل لرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (6-7) الكفاءات الأساسية
- الرؤية الاستراتيحية (5-7) تجارب محاربة الفقر
- الرؤية الاستراتيحية (4-7) تجارب وضع الدستور
- الرؤية الاستراتيحية (3-7) تجارب عربية ودولية
- نداء تونس: ابدعي في التوافق
- الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (1-7): مفاهيم منهجية
- اليمن وداعاً........اليمن أهلاً
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (4) دروس الثورات


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر