أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - فيلم لم يحصل على الاوسكار بعد














المزيد.....

فيلم لم يحصل على الاوسكار بعد


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    


فيلم لم يحصل على الاوسكار بعد
تبدو الاحداث في الشرق الاوسط و خاصة في سوريا و العراق و الان في ليبيا و ربما لاحقا في اليمن تبدو هذه الاحداث كفيلم سينمائي يُؤرّخ لمرحله سوداء من تاريخ منطقه بلاد الشام و المغرب مرورا بحوض النيل وصولا الى بلاد الاندلس.
مرحله تؤرّخ للزحف القادم من الجنوب لاجتياح الحضارات وقتلها لاقامة شريعة واحده. زحف جاء للقضاء على كل الفلسفات و الديانات و إختصارها بنظريه واحده و كتاب واحد.
مشاهد تحطيم التماثيل في متحف الموصل هو مشهد مكرر لما حدث سابقا من تحطيم لتماثيل و اصنام و احجار و مكعبات لإختصارها بحجر واحد مكعب لا غير ولاختصار الديانات "الجاهليه" بديانه واحده.
في كتابه الرائع "الوهم الاسلامي" يقول الشيخ الدكتور مصطفى عبد الله أستاذ الشريعه السابق بجامعة الازهر الشريف عن فتره ما قبل ظهور الاسلام ما يلي:
"و قد اطلق على هذا العصر عصر الجاهليه من قبل اهل الاسلام حيث اعتبروا تعدد الديانات جاهليه" و يضيف الشيخ الدكتور "في حين ان عرب قبل الاسلام كان لديهم من النبل و الكرم و الاجاره و غض البصر و الفروسيه و قرض الشعر و الالتزام بالاشهر الحرم"
تعدد الاديان يُعتبر جاهليه ايضا بنظر هؤلاء الهمج الذين يسعون لاقامة شرع الله عن طريق تدمير كل شرع اخر و إفناء كل إنساني و حضاري لان إله قاتل ظالم سفاح سفاك محب للذبح و الحرق و الصلب قد أمر أتباعه لاقامة شرعه على الارض و لو أدى ذلك الى فناء البشريه
لنعود للفيلم الذي مازال يتم تصويره حتى الان ولكن بفارق زمني فقط بين الامس و اليوم فالوجوه الكالحه هي هي...و الصيحات هي هي و كذلك نزعة التخريب و التدمير ...و السعادة تبلغ مداها عندهم لكل سقوط للبشر و الحجر....و إبتسامة صفراء تهدد بالقتل و الذبح .......قرون مرت و استعادت المنطقه القليل من عافيتها و حضارتها و تمدنها و تعدد دياناتها ....كل هذا أستفز مخرجي الفيلم و منتجي الفيلم و قبل هذا و ذاك إستفز الممثلين.
الممثلون جاؤوا من اصقاع الدنيا الاربعه "هو فيلم عالمي " ممثلون جاؤوا بثيابهم و لحاهم و اسلحتهم ...ممثلون جاؤوا بحقدهم و امراضهم النفسيه و العصبيه لإداء أدواهم في هذا الفيلم الضخم .....فيلم يُؤرخ مرحله تاريخيه سوداء.
قصة الفيلم مأخوذا من كتاب قديم و بعض الاحداث أُخذت من أحاديث تمت روايتها و بعض اللمسات على السيناريو والحوار تمت على يد علماء عبر التاريخ أخرهم تم إعدامه 1966 في مصر.
تمويل الفيلم ذاتي ...من قبل اهل البيت (راضون كانو ام صاغرون).....تُدفع المليارات لورشات التصوير في اماكن عده ....و كلفة الفيلم غير محدده لان زمن التصوير غير معروف و لان الممثلون كُثر و كذلك بسبب الخروج عن النص و التعديلات الجاريه على سير الاحداث.
مخرج الفيلم الاعظم يعيش بينا منذ حين كان قد شارك في كتابة بعض الاحاديث و الحوارات في الزمن الغابر تحت اسم الاسرائيليات و التي إختلطت بالصحيح من الاحاديث حتى بات من الصعب الفصل بينهما اما المخرج المنفذ فهو قادم من واراء بحر الظلمات وهناك مساعدي إخراج بعضهم محلي سبق أن رعى مصالحنا لمدة اربعة قرون و البعض الاخر مستورد إنتدبناه علينا لبعض العقود اي انهم ذو خبره جيده بشؤننا.
ملاحظه: من يموت من الممثلين المحترفين اثناء تصوير الفيلم يكون قد صور أخر فيلم له على الارض و لكنه سوف يتابع نشاطه في تمثيل افلام ألف ليله و ليله في مكان اخر غير الارض حيت أنهار العسل و اللبن و الابكار من النساء و المخلدين من الغلمان و هناك سيكون تصوير الافلام متواصل بتكلفة لا يعرف ميزانيتها الا امكر الماكرين.



#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدود الفاصله بين داعش و الاسلام
- فصل داعش عن الدوله
- من يطبق الاسلام الصحيح؟
- شيوخ الدين و السياسه
- براءة المسلمين من الارهاب
- الله اكبر و العزة ليهوه
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - فيلم لم يحصل على الاوسكار بعد