أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - فصل داعش عن الدوله














المزيد.....

فصل داعش عن الدوله


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 16:02
المحور: كتابات ساخرة
    


فصل داعش عن الدوله
المصائب الكبيره التي حلت بمنطقتنا العربيه بعهد الربيع العربي القاسي و اللذي إمتد على كل الفصول خلفت تيهاً فكريا و دينيا و اجتماعيا و انسانيا ايضا.
نفضت هده المرحله الغبار عن كتب الاجرام و التفنن بالقتل و عن احاديث يضحك منها الحمار ....هذه المرحله جعل شيوخ من الاسلام طائفه دينيه متشدده متخلفه منغلقه و بؤره و ملاذ لكل قاتل و جلاد و شاذ و سادي .....يأتون الينا آحاداً و جماعات من اصقاع الارض لممارسة وحشيتهم و ظلمهم و شذوذهم تحت غطاء ديني يُشّرع افعالهم الدنيئه و يكشف في نفس الوقت صوره احادية بشعه فقط للاسلام عبر العصور.
يُندى جبين المرء حين يقرأ في كتب صفراء دينيه تقدست عبر التاريخ " لعلماء مسلمين" كانوا متشددين في زمنهم و مازالت هذه الكتب الشاذه إنسانيا تُطبع و تُنشر و تُوزع على شباب في مقتبل العمر يتعلمون تكفير الاخر و يمتهنون القتل مهنة دينيه و يتفقهون في الاحكام و اقامة الحدود من صلب و حرق و جلد و سمل و ذبح ورجم و بتر و يستنيرون بخلف صالح و بدلاً من ان يبنون وطنا و يزرعون املا و يحصدون تقدما نرهم يُخربو الاوطان و يزرعون حقدا و يحصدون لانفسهم جنة فيها حور عين .
يُندى جبين المرء حين يقرأ لكُتّاب عاصروا طه حسين و جاؤا بسنين كثيره بعد المعري و ابن طفيل و ابن الرشد و غيرهم ..كُتّاب شرّعوا أقلامهم للدفاع عن الشنيع من الأفعال إرتكبها الاسلام في طريقه... و للدفاع عن صحابه و تابعين قتلوا و سملوا و جلدوا و حرقوا.
يُندى جبين المرء حين يقرأ لكُتاب معاصرين (يساريون و علمانيون) مازالوا يفصلون بين إفعال داعش و الاسلام (الجانب السئ من الاسلام و الموجو في أديان أخرى)... كُتاب معاصرون يُحمّلون الحروب الصليبيه بعض الوزر (الايزيدين لم يشتركوا في الحروب الصليبيه ضد الاسلام و جرى ما جرى لهم) و يقارنون التشدد مع محاكم التفتيش , يقاربون الحاضر الاسلامي مع الماضي الاوربي...يتحدثون عن عدل فلان من الصحابه و يغفلون عن ظلم البقيه...... كُتّاب يتحدثون عن سماحة آيه و يغفلون عن الكثير من الايات الداعيه للقتل و الذبح و الصلب ...الى آخر اللائحه.
الرد على الاجرام لا يكون بالدفاع عن فعل إجرامي او تبرير ه....الرد يكون بفصل الدين عن الدوله ...الدين بكل آياته و كتبه و تفاسيره و أئمته و طوائفه و مذاهبه المتسامح منها و المعتدل او المتشدد و بذلك تُجرد الشيوخ من سلطه تُباع و تشرى...الرد يكون بفصل الالهه عن البشر .....فالقوانين الوضعيه صنيعة البشر افضل و اكثر إنسانية الف مره من القوانين الدينيه صنيعة اله مستوحش يتلهى بكل ما تمارسه داعش من افعال....لا بد من فصل داعش و دينها عن الدوله.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يطبق الاسلام الصحيح؟
- شيوخ الدين و السياسه
- براءة المسلمين من الارهاب
- الله اكبر و العزة ليهوه
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- هيلين كيلر.. الكفيفة الصماء التي استشارها رؤساء أميركا لعقود ...
- 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من -نقد العقل العربي- للجابري ...
- فيلم -شرق 12-.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - فصل داعش عن الدوله