أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - الله اكبر و العزة ليهوه














المزيد.....

الله اكبر و العزة ليهوه


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    


الله اكبر و العزة ليهوه

تأسست حركه الصهيونيه المسيحيه على يد مارتن لوثر الذي إتهم بابا روما سنة 1520 باستعمال الكنيسة الكاثوليكية لتحقيق مصالح شخصية و قال انه لن يتخلى عن عمله لتقويض الكنيسة الكاثوليكيه.
الكنيسة الكاثوليكية اتهمت لوثر بالهرطقة و طردته من الديانة المسيحية فلجأ لوثر الى استمالة بعض اليهود من اصحاب النفوذ لمساعدته على نشر مذهبه الجديد و الذي يعيد الاعتبار لليهود ضمن الكنيسة.
يرى الكثير من الكتاب والمؤرخين أن هذه الفترة تعد الولادة الحقيقية والفعلية للمسيحية اليهودية.
الفتره الحاليه في الشرق الاوسط تتشابه في ظروفها لتشكيل الحركه الصهيونيه الاسلاميه و هذه المره على يد أهل السنه او بعضهم.
فالتحالف الصهيوني السني (الخليجي بشكل خاص) بدا يتبلور و يأخذ شكل تحالف ضد المد الشيعي القادم من إيران هذا التحالف و الذي ظهرت ملامحه مع بداية الربيع العربي ( والاصح الربيع الصهيوني) في بداية العقد الثاني من الالفيه الثالثه ميلادي.
هذا الكم الهائل من المقاتلين في سبيل الله على اكثر من أرض عربيه و إسلاميه و بإدارة سنيه خليجيه _ صهيو امريكيه ما هو الا قمة جبل الجليد و التي كانت مختفيه سابقا لتظهر الان و لكنها لا زالت تخفي حجم التعاون الهائل بين الاسلام المتشكل في أفغانستان هذا الاسلام الذي جرى تعميمه الان على اهل السنه في أصقاع المعموره على يد ثلة من شيوخ أمريكا و الاتحاد الاوربي

الطائفه السنيه الكريمه (او أغلبها) تلعب الان نفس الدور الذي لعبته الطائفه البروتستانتيه سابقا و مازالت تلعبه في دعم الحركه الصهيونيه و إسرائيل لاحقا و السنه الخليجيون مستعدون للتعاون مع الشيطان لدحر الخطر الشيعي و يفضلون ان تكون تل أبيب قبلتهم على ان تكون" قُم" قبلة المسلمين حتى لو أدى ذلك الى الاعتراف بالهيكل و التي تنوي إسرائيل إقامته على أنقاض المسجد الاقصى.

إسرائيل و شعبها المختار ينعمون بالتطمينات الخليجيه بعدم السماح لإيران و أحزابها من السيطره على المنطقه و بذلك تكون إسرائيل قد خاضت أخر معاركها مع العرب و الان جاء دور العرب كي يخوضوا ضد بعضهم البعض كما جرت العاده في معارك الجمل و داحس و الغبراء (داعش و النصره)

إنعمي يا إسرائيل بالمجد ......و الخزي و العار و الهزائم للعرب



#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - الله اكبر و العزة ليهوه