سوريا .....درس في التاريخ

فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة

لن ادفع عن نظام عائلي ديكتاتوري حكم سوريا بالنار و الحديد و قمع الحريات و صارد الحقوق و حول سوريا الى سجن صغير يضيق باهله
لن ادافع عن المعارضه التي رهنت نفسها لمصالح دول تتعارض اصلا مع مصالح سوريا كوطن لجميع ابناءه ...معارضه تتالف من مئات المجموعات و الالويه و الكتائب و الفرق المتقاتله على الغنائم

ما يحصل في سوريا الان ربما هو مشهد مكرر لما حصل منذ اكثر من 1400 عام حين إستولت قبيله عربيه على الممالك و المدن الواحده تلو الاخرى لتؤسس أمه!.....و التشابه قد يكون في عدة نواحي...

*التطرف الاعمى لغاية الدخول في غيبوبه دينيه ينفصل فيها الانسان عن واقعه و يتجرد من إنسانيته (و يُجرد الاخر إنسانيته) ليصبح حيوانا مفترسا يُدافع عن وجوده ضد الكل (يعتبر ان الجميع ضده).

*التطهير العرقي "بمرجعيه دينيه" ضد كل من لا يؤمن بما يؤمنون به وهذا التطهير العرقي يسمى "جهاد" في سبيل الله يضمن لمرتكبه مكانا في "جنه"

*التشابه قد نجده ايضا في دور الشيوخ.... القاده الفعلين لهؤلاء و اللذين يبررون شنيع أفعالهم بشهادات حس سلوك يُسمونها فتوه تُبيح القتل "جهاد" و تُشرع الدعاره نكاح الجهاد او جهاد النكاح"

* اليوم يبقى الله و إرضاءه الهدف المشترك وراء كل الجرائم بحق البشر و الحجر ...يبقى الله و إرضاءه هدف المفجر نفسه كي يقتل الاخرين ليرسلهم الى جهنم و بئس المصير ,حسب زعمه, و لكي يكون هو من اهل الجنه...

التشابه الاكثر تطابقا هو الجهل المطبق الذي يتمتع به المقاتلين في سبيل الله ....جهل مطبق في القرن الخامس عشر على قيام خير امة أُخرجت للناس..كي تنشر دين الحق و السلام و الرحمه ...و لكي تنقذ البشريه من ظلام الجهل و الجاهليه...

إذا كانت الهمجيه هي هكذا في القرن الحادي و العشرين...فكيف كانت فبل خمسة عشر قرنا
و الك الذي يراودني الى هو ان الدين لايمكن ان يكون قد إنتشر إلا بحد السيف و قطع رقاب الرافضين الكافرين و فرض الجزية على المتذمرين و سوء معاملة الخائفين الصاغرين و قتل من حاول ترك الدين..

المشهد و الذي نراه في سوريا اليوم هو مشهد مكرر لما حدث ابان الفتح و ايضا مشهدا مكرر لما تم ايام اجتياح المغول و التتار لبلاد كان حظها بسبب الجفرافيا قليلا... انا افكر بصوت عالي....هل أكون قد أخطئت...او إرتكبت خطيئه؟؟؟؟؟

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 500284 - أنت لم تخطىء و لكن
2013 / 10 / 15 - 15:21 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل السوري
الدين مثل السلاح إن لم تستله و تستعمله فلن يجرح و يقتل الأوروبيون أدركوا ذلك قبل بضع مئات من السنين فأودعوا الدين بمكانه الطبيعي (الكنيسة) فانفتحت الدنيا أمامهم و ظهرت العلوم التي وقف الدين في وجهها حين يزداد الفقر يقوى الدين و حين يزداد الجهل يقوى الدين و حين يزداد القهر والقمع يقوى الدين الوحش الديني كان نصف نائم في سوريا من أيقظ هذا الوحش و ضخ في أوردته المقويات و الستيرويد هو نظام قذر لم تعرف البشرية أسوأ منه من أفلت الوحوش الدينية التي عاثت قتلاً و تدميراً في العراق و لبنان كان يحرسها في سجونه ليوم يحناجها، و هو من أفلتها و كذلك فعل المالكي صنوه بالقذارة هذا النظام كالضبع الذي يسمونه ملك الفوضى، لا يجيد العمل إلا بالفوضى حين يصل إنسان مؤمن (وهذا حال الكثر في مجتمعنا) إلى هذا الوضع البائس و الأفق المسدود سيلتجىء حتماً إلى الغيبيات، و النظام يعلم ذلك يقيناً كثيرمن الشباب السوري غير المتدين أصلاً ينتظر الالتحاق بجبهة النصرة أو داعش!!! هذه هي أفضال النظام الوسخ الذي أوصل الشباب لهذا الدرك رحيل النظام هو الخطوة الوحيدة الأولى ليتوقف هذا الرعب وإلا فالوضع سينحدر باستمرار إرسال شكوى على هذا التعليق 135 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 503610 - نبيل السوري
2013 / 10 / 29 - 14:13 التحكم: الحوار المتمدن	أمل مشرق
تعليقاتك دائما تدل على شخص حاقد وجاهل ومليئ بالكراهية وحب الانتقام، من الأفضل أن تبحث عن طبيب نفسي يعالج شخصيتك المتأزمة قبل أن تنفجر لشظايا مكروسكوبية يستحيل بعد ذلك تجميعها وإلصاقها الوهابية هي التي اخترقت المجتمعات العربية بالبترودولار السعودي القطري وليس كما تزعم ان الأنظمة هي من أيقظت وحوش التطرف الديني.وهذه حقيقة لا ينكرها إلا الأعمى الطائفي المتطرف من أمثالك واليساري الذي انقلب وهابي او النيووهابي على وزن النيوكونز صقور حروب أمريكا. فكفاك هراء.. سوريا أكبر من حقدك الأعمى وطائفيتك البغيضة.. فهمت؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 13 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع