أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - كوميديا الفواتح العراقية














المزيد.....

كوميديا الفواتح العراقية


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


موضوع نقاشنا اليوم والذي دار على أرض مقهى (كمبش) الشعبي جعلنا نتخيل عودة الحياة لسوق عكاض بسبب مادار من سجالات عن التفاخر بالفواتح والعراضات تلك التي تأخذ من وقتنا وجهدنا وأموالنا مايكفي لأنقاذ كل نازحي العالم لتجعلهم يعيشون ملوكاً لبضع عقود وليس سنوات .
صاحبي كريم يقول بأن عمامك (يقصد عمامي آني) أبتكروا طريقة جديدة لتوزيع الشاي رآها بعينه التي يأكلها الدود في أحد الفواتح العملاقة حيث تم تحميل (ستوته) تكتك أو ماطور سايكل مخصصه للحمل يتم تحميلها بمجموعة (صواني) شاي تعبأ من الجايجي لتنتقل الى الخطار مباشرة" يشرف على تحركاتها مذيع نشط بعيون زرقاء اليمامه يمسك مايكرفون وينادي :
يرجى من صاحب الستوته التوجه الى الكراسي التالية ويبدأ بذكر أرقامها .. الكرسي رقم 256 صاحب خطوة وعابر سبع شطوط وخمس طرق سريعة يرجى تكرار الشاي مرة ثانية !
ولاتهدأ ثورة الشاي الا بنداء (أقطع شاي) والتي تصدر قبل الغداء أو العشاء بنصف ساعة ليرتاح المذيع وسائق الستوته من أصعب مهمة شاقة !
تهكم كثيرا علينا هذا الكريم صديقي وبعد أستيعاب الهجوم تمكنت من التنفس ورددت له الصاع بالقول :
خايب هاي السالفة عادية وهذا تعبير عن الحفاوة البالغة حيث يتم أيصال الشاي وهو حار نار للضيف وبكل سهوله وسلاسة .. قابل نصير مثلكم
- والحديث موجه لكريم شاملا" عمامه - أنتم عليكم وحده أخبرني بها أبو علاء أبو الرقابة وهو شخص صدوق ومايرضى بالمايله فقد قال عنكم :
رأيت المعازيب عندهم عبارة عن حشاشة عجوزية فهم لايكلفون أنفسهم عناء ملاحقة الضيف الى مكانه فقد وضعوا نقطة لتسجيل أرقام الهواتف - مركز أتصالات في رأس كل جادر - يسجل المعزب المختص رقم هاتف الشخص الداخل وبعد مرور بضع دقائق يتصل به ويقول له (الله بالخير ) عن طريق الموبايل !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد العبادي وما يجب أن يقال
- مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق


المزيد.....




- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - كوميديا الفواتح العراقية