أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حومد - حركة 20 فبراير والجاليات المغربية كندا نموذجا














المزيد.....

حركة 20 فبراير والجاليات المغربية كندا نموذجا


محمد حومد

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركة 20 فبراير والجاليات المغربية
كندا نموذجا

خلد الشعب المغربي هذه الأيام الذكرى الرابعة لانطلاق حركة 20 فبراير ضدا على المحاولات اليائسة لإجهاضها وإجهاض أي خطوة تسير نحو إعطاء دم ونفس جديدين للحركة، وذلك من طرف النظام والقوى الذيلية له أو حتى من بعض المناضلين الانتظاريين الذين أكل اليأس من عظمهم. لقد أعلن المناضلون التحدي وتشبثوا باستمرارية الحركة باعتبارها محطة سياسية من المحطات النوعية التي عرفها تاريخ بلادنا، فالتحق المناضلون بشوارع المدن لإحياء الذكرى وإعلان استمرارية الحركة. وبحكم امتداد الحركة على المستوى الدولي وما لمواقع التواصل الاجتماعي من صدى، التحق المناضلون والغيورون من أبناء الجالية المغربية إلى تخليد الذكرى في مجموعة من العواصم والمدن بدول مختلفة. وهكذا أعلن مناضلو الجالية بكندا تخليد الذكرى عبر تجسيد وقفة نضالية أمام القنصلية المغربية بمدينة مونتريال رغم قساوة الطقس، وقفة نضالية رفع من خلالها شعارات متعددة من بينها شعارات ضد الاعتقال السياسي تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا..
لقد ساهمت حركة 20 فبراير منذ انطلاق شراراتها الأولى في خلق جو نضالي نوعي جد متميز بكندا، وكانت بمثابة البنزين المحرك لمجموعة من الطاقات النضالية التي كانت إلى وقت قريب منغلقة على ذواتها وغائبة عن الساحة السياسية. لقد ساهمت الحركة في مد الجسور بين طاقات فاعلة في الميدان وفي شتى المجالات، فانطلقت حركات قوية لرص الصفوف من أجل الإبداع النضالى... فحملت مجموعة من المناضلين مشعل الحركة إلى يومنا هذا. وبحكم القمع والاعتقال اللذين لازما الحركة في صفوف المناضلين، وخصيصا المناضلين الميدانيين ببلادنا، تم تأسيس لجنة الدعم للمعتقلين السياسيين وعائلاتهم في كندا بمبادرة من مجموعة من المناضلين، هذه الأخيرة، أي اللجنة، لم تصمد طويلا أمام مجريات التطورات السياسية، حيث لا يخفي على أحد المد والجزر اللذين عرفتهما الحركة، نظرا للرؤى السياسية المتواجدة في الحراك الشعبي. وبالموازاة مع هذا الحراك انطلق وبحماس قل نظيره تأسيس لجنة لدعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في أفق تأسيس فرع للجمعية بكندا من طرف مجموعة من المناضلين الحقوقيين، هذه اللجنة ستعرف تعثرات لأسباب ذاتية أكثر منها موضوعية، حيث اقتصر نشا طها الحقوقي على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل ضئيل عبر تقاسم بعض الأحداث الهامة على شبكات الانترنيت وبعض الوقفات الاحتجاجية تضامنا مع بعض معتقلي الرأي، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية حول حقوق الإنسان جد محدودة..
أمام هذا الزخم ارتأى البعض تأسيس تجمع يكون بمثابة الحاضنة لمجموع التنظيمات السالفة الذكر تحت اسم تجمع الديمقراطيين المغاربة بشمال أمريكا. وبحكم تواجد المزيج من الرؤى كان من الضروري صياغة أرضية سياسية ضامنة لتوجه التجمع، إلا أن هذا الأخير سيراوح مكانه بدون التقدم نحو إنجاز المهام الملقاة عليه. وربما، كانت الأرضية إحدى حجرات التعثر..
ففي العمق، تعد حركة 20 فبراير استنهاضا نضاليا عظيما حققته الجماهير الشعبية في الألفية الثالثة، حيث أبانت للجميع على الخزان القوي والطاقات الهائلة التي يحبل بها شعبنا البطل، وفي نفس الوقت أبانت على ضعف المعنيين (رغم العويل والشعارات الكلامية الهاربة إلى الأمام للبعض) بهذا التغيير الذين من المفروض أن يحملوا المشعل في الصفوف الأمامية، بقيادة سديدة تؤطر الانفجار الشعبي في وجه النظام و أزلامه بشتى تلاوينهم. لقد عرت الحركة وبشكل فظيع على واقع الصراع الطبقي ببلادنا واتضح للجميع الأقطاب الفاعلة فيه وأعطت لكل ذي مقام مقامه.. فهل من مستفيد؟
إن من بين مهام المعنيين هو كيفية رص الصفوف بين المناضلين الميدانيين، هذا الرص لن يتأتى إلا عبر تحديد خطوات نضالية واضحة والى جانب سواعد المستقبل، العمال بالخصوص والفلاحين الفقراء...، بدون اختباء وراء الشعارات المغلفة مع الأخذ بعين الاعتبار الجو الجيوسياسي الإقليمي والدولي، حيث هناك قوى محلية وأخرى دولية متربصة بالحراك..



#محمد_حومد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الشعبية المجيدة ليناير 1984محطة مشرقة من تاريخ الم ...
- سعيدة المنبهي عنوان التضحية والمجابهة
- الأنظمة الرجعية بتونس ومصر تغير جلدتها
- الوقفة الوطنية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط.....لا ...
- ثلاث سنوات مرت على استشهاد المناضل كمال الحساني
- وقفة تأمل في استشهاد مصطفى مزياني
- ماذا يريد -عقلاء- حزب النهج الديمقراطي؟
- التحليل الملموس للواقع الملموس كفى من الانتظارية!!
- ديمقراطية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على-كف عفريت-!!
- هل من عقلاء داخل حزب النهج الديمقراطي؟ !!
- تغطية موجزة حول ندوة حقوق الإنسان بالمغرب بمونتريال
- في طعنات الخلف -الثورية-
- لا ممارسة نقابية مؤثرة بدون ممارسة سياسية منظمة
- القاعديون من هم ؟ وماذا يريدون؟ عنوان على عنوان
- في أدبيات النضال الثوري -المتياسرون- أم الظلاميون! أيهما مر


المزيد.....




- فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
- رئيس CIA الأسبق لـCNN: الحرب بين إسرائيل وإيران -لم تنته بال ...
- إحياء طقوس الإنكا القديمة في مهرجان إنتي رايمي في بيرو وسط ح ...
- تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي ا ...
- كيف استقبل الفلسطينيون في غزة خبر وقف إطلاق النار بين إسرائي ...
- أكبر مستشفيات إسرائيل تعمل تحت الأرض بعد وقف إطلاق النار
- خامنئي يظهر في كلمة مسجلة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ووزي ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ومقتل العشرات في غزة وسط تعثر ...
- ما أبعاد الخلاف بين ترامب وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إي ...
- أمسية حوارية حول الثورات والديون الفلاحية من الماضي إلى الح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حومد - حركة 20 فبراير والجاليات المغربية كندا نموذجا