أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حومد - ماذا يريد -عقلاء- حزب النهج الديمقراطي؟














المزيد.....

ماذا يريد -عقلاء- حزب النهج الديمقراطي؟


محمد حومد

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 04:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا أقبلت باض الحمام على الوتد وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد": طليعة القصيدة التي أدت إلى إصدار فتوى الإعدام في حق الليبرالي فرج فودة!
من الطبيعي جدا أن يوجد داخل أي حزب أعضاء "متنطعون" ويحصل ما بين الفينة والأخرى أن يتجاوزوا أدبيات وأخلاق الحزب أو الخطوط التي رسمها لنفسه، مما يفرض عليه أن يتدخل لردع هذه المسلكيات، تارة تكون في مصلحة الحزب وبالأخص عندما تصدر من الشبيبة المتحمسة، وتارة أخرى تكون عواقبها وخيمة، هذه الحالة تستدعي من الحزب اتخاذ إجراءات حازمة قد تؤدي إلى الحسم تنظيميا مع صاحب هذا السلوك وخصيصا عندما يتكرر هذا الانفلات من نفس العضو.
وليس للمرة الأولى يحصل هذا السلوك من داخل حزب النهج الديمقراطي، ودائما من قبل نفس العضو وهو عزيز عقاوي، لدرجة أن انفلاتاته أصبحت محط شك وشبهة، فوجه له مجموعة من الرفاق ولحزبه مرات متعددة مقالات تحثهم فيها أن يتحمل مسؤوليته وأن يتوقف عن توجيه الاتهامات المجانية ضد المناضلين (انظر مقالة الرفيق السعيدي :"مهلا يا عقاوي ...مناضل الداخل " ومقالة لي:"هل من عقلاء داخل النهج الديمقراطي"، والنداء الأخير للرفيق موحى:" رسالة المدعو عقاوي لاعتقال وتصفية المناضلين ما رأي مسئولي حزبه؟). فرغم هذه التوجيهات لازال المدعو عزيز عقاوي مصرا وعازما على المضي قدما في تنفيذ مخططاته التحريضية، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحزبه عوض التدخل ووضع حد لشطحات ابنه المدلل أبى إلا أن يرتدي لباس العقاوي ويمارس هو الآخر التحريض على الإجرام بعدما تبين له أن ابنه المتنطع أصبح وحيدا في صك الاتهامات للمناضلين وتخلت عنه جوقة الليبراليين الذين انهالوا متلهفين بالاتهامات المشبوهة ضد المناضلين قبل أن يتخذ القضاء المنحاز إلى أمثالهم كلمته، وتعالت بعض الأصوات للإدلاء بكلمة "الحق"، هذه الأصوات تعددت منابعها ومشاربها السياسية ومن بينها أعضاء من الحزب نفسه...
القاعديون تنظيم إرهابي، بيان التحريض على الإجرام أو لباس عزيز عقاوي...
لن أخوض في قراءة البيان كله سأكتفي بالنقطة الثانية، العارضة الأولى منه وهي كالتالي:
"تدين بكل قوة جريمة اغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي وتطالب بمعاقبة كل المتورطين فيها تنفيذا وتخطيطا ودعما".
إنها الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، "خيرة" مناضلي الحركة الماركسية اللينينية المغربية للسبعينيات.. بهذه الإدانة والمطالبة تكون الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي أصبحت أكثر مكرا وحقدا من النظام المغربي على المناضلين. إذا كان النظام نفسه يقر بأن وفاة الطالب الحسناوي كانت نتيجة مواجهة بين أطراف سياسية ميدانيا، اعتمدت الوسائل البدائية عكس ما اقترفته القوى الظلامية من اغتيالات بالفتاوي والاختطاف ثم التصفية. والتصريح الرسمي للنظام يقر بعدم التخطيط، فالكتابة تصر على أن هناك تخطيط وهناك دعم ومن ثم تنفيذ عملية القتل بما يعنيه في القاموس القانوني تهمة سبق الإصرار والترصد، رغم أن شهادات متعددة تضع كل ما حدث في موضع شك وتساؤل عميقين..
ماذا يريد حزب النهج الديمقراطي؟
إعدام المناضلين داخل الجامعة وخارجها؟
السيطرة على الساحة الجامعية؟
التقرب والتودد من حزب بنكيران وجماعة العدل و الإحسان؟
تقديم حسن السيرة أكثر من اللازم للنظام؟
وضع حد نهائي لتاريخ بعض من مناضليه المستفز؟
اهنأوا جميعا.. لقد أصبحتم مدافعين عن النظام أكثر من أزلامه..



#محمد_حومد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل الملموس للواقع الملموس كفى من الانتظارية!!
- ديمقراطية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على-كف عفريت-!!
- هل من عقلاء داخل حزب النهج الديمقراطي؟ !!
- تغطية موجزة حول ندوة حقوق الإنسان بالمغرب بمونتريال
- في طعنات الخلف -الثورية-
- لا ممارسة نقابية مؤثرة بدون ممارسة سياسية منظمة
- القاعديون من هم ؟ وماذا يريدون؟ عنوان على عنوان
- في أدبيات النضال الثوري -المتياسرون- أم الظلاميون! أيهما مر


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حومد - ماذا يريد -عقلاء- حزب النهج الديمقراطي؟