من «عصفورة حريتي» - أغمضت عينيَّ للموسيقى والصلاة

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 21:53
المحور: الادب والفن
    

من «عصفورة حريتي» - أغمضت عينيَّ للموسيقى والصلاة
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org

2008 (فلسفيا: عقيدة التنزيه | سياسيا: الديمقراطية العلمانية)

عندما استمعت إلى الموسيقى
أغمضت عيني
وأنا أستمتع بها
فجاءني جبريلي بهذه الكلمات
غدوتُ أغمض عيني في حالتين
عندما أصلي
لأسبح في فضاءات حب الله
وعندما أستمع إلى الموسيقى
الآتية من النور العُلوي
لأغرق في نغم الوجود
في الأولى أخذت أغمض عينيّ
مذ كفرت بدين الفقهاء
والشريعة المدعى نزولها من السماء
فتركت عقلي وروحي يصوغان ديني
من عجينة الحرية وخميرة الجمال
فمن قبل كانت تقول لي كتب الفقه
لا تغمض في صلاتك عينيك
ولا ترفعهما إلى السماء
فكلاهما مكروه
والمستحب أن تنظر إلى مكان سجودك
كنت مطيعا لكلام الفقهاء
ظانا بسذاجتي أنه قول رب السماء
وعندما اكتشفت حقيقة براءة الله
من أقوال الفقهاء
وترهات الأدعياء
صرت أحلق مع الله
بحرية وحب وطرب
أغمض عينيّ متى ما أشاء
وأرفعهما إلى ما أشاء
وأخفضهما إلى ما أشاء
متى ما أشاء
بلا توجيهات من أنبياء وفقهاء
فعقلي نبيّي
وإنسانيتي فقيهي

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات