أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - المعركة قادمة لاريب..ولكن .. بعد تجفيف المنابع














المزيد.....

المعركة قادمة لاريب..ولكن .. بعد تجفيف المنابع


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 18:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    





حينما نريد ان نتكلم بشيء من الموضوعية..علينا ان لانستبق الامور ونتريث ونتأمل وندرس خارطة داعش وبامعان في ظل خبراء في العلوم العسكرية,من محليين واجانب وخبراء ومحللين..وان نهيءالمقاتلين نفسيا وجسديا وفكريا لمقاتلة هذا النفر الضال ..وعلى الحكومة ان
تهيء للمعركة كل مستلزماتها ماديا ومعنويا ولوجستيا وبشريا, معدات واسلحة وتمويل وتدريب .. وعلينا ان نفهم نقطة ضعفه
ونقطة قوته ,وان لا نستخف به ونعد العدة لكل احتمال. ونجاحها يعني..
أولا.. نهاية احلام داعش ودولتهم الموهومة وتخليص العالم من هذا الشر الذي لو استمر, سيطال الجميع, كل دول العالم, وكل أنسان , بمعنى انها معركة وجود.. حيث لم يبق شيء امن في ظل داعش...!!!
ثانيا.. العراق يتنفس وسوريا تتنفس والعالم يتنفس رغم ان معظم دول العالم يساند العراق في هذه الحرب الشرسة..
ورغم كل التضامن الحاصل غربيا وأوربيا وعربيا ولا زال داعش يمتد ويتمادى و يعيش ويحتل ويستبيح ويقتل(وهو خارج القانون) وهو خارج اي التزام او اي مبدأ انساني او ديني أو اخلاقي وكأن العالم مقتنع في هذه الفوضى ولم يضع استيراتجية جادة لتجفيف منابع دعمه ماديا وبشريا ولوجستيا . والا كيف نفسر تصريح المخابرات الامريكية ..من ان اكثر من ( 20000) مقاتل اجنبي انضم الى داعش المتطرفة... كيف وصلوا, واين تدربوا؟ وكيف سمح لهم من قطع الاف الكيلو مترات, وعبرالبحار والمحيطات والدول ليصلوا الى سوريا ومنها الى العراق؟ ليقاتلوا ويقتلوا دونما هدف انساني واخلاقي..!
ثم..
كيف تحصل داعش على التمويل المادي ؟ وهل هي من واردات النفط الذي تسيطر عليه(داعش) في العراق وسوريا,كيف تستخرجه وكيف تسوقه ومن الذي يبيع ومن الذي يشتري..؟ وماهو موقف( اوبك) من هذا البيع بالنسبة للدول التي تشتري لتغدق الاموال لداعش..؟ والكل يتذكر حينما حوصرنا في زمن صدام وقرارات الامم ومجلس الامن, راح صدام يعرض نفطه بالمجان لكل دول العالم..لكن لم يتجرأ احد ليأخذ برميلا واحدا... لان القرار كان صارما وملزما,ثم راحت داعش تعتمد في مواردها على بيع الاثار..! فمن هو الذي يشتري الاثار وماذا يفعل بها وهي تخص دولة بعينها.
في الواقع لا نفهم هذه المفارقات..ولا هذا اللغط لهذا التحالف الذي يبدوا ليس جادا.. عصابة خارجة عن قوانين الارض والاعراف وذبحت من كل الجنسيات وعجز كل العالم من قتل او الامساك ب مايسمى(ابو بكر البغدادي) والذي كان محتجز الدى الامريكان في سجن بوكا وهي التي اطلقت سراحه..!
والذي يرى داعش وامكانيتها في ادارة شؤون المعارك والتحرك هنا وهناك والاستراتيجية في التمويل وشراء الاسلحة واحتلال الارض والسيطرة على النفط والمياه والسدود والتحكم بما يفيد وما يضرهم..تكاد تقول انك امام اكثر من دولة..لكنها تبقى واهمة في الاحلام وتحقيق دولتهم الاسلامية..فالعالم يرفض هكذا اسلام فيه دم الانسان مباح واموال الناس مباحة وانتهاك الاعراض مباحة والقتل واللصوصية والدناءة..كل شيء سيء
مباح...!
فتنظيم داعش ..كشف كل اوراقه للعالم ولم يترك دنيئة الا وقام
بفعلها ,ولم يكتف بالقتل قتل الابرياء ولم يكتف باختطاف النساء وبيعهن في الاسواق ولم يكتف ببيع الاطفال وحرقهم احياء
ودفنهم احياء ,ثم التجأ الى اخذ الاتاوات والمساومة على المختطفين وهدم دور العبادة وهدم اضرحة الصحابة والانبياء ولم يسلم منه كردي اومسيحي اوايزيدي او سني او شيعي,ظلمه وظلامه طال الجميع من بشر او حجر.. ويبقى الذنب هو ذنبنا
والخطأ هو خطأنا وقياداتنا العسكرية في واد وداعش في واد اخر ونجح داعش في ان يستدرج الذين لم تكن لديهم اية روح وطنية حتى انظم اليه من عشائرالانبار اكثر من (1500) نفر ضال.وباعتراف الاخوة السنة..!
اضافة لسوء ادارة الحكومةالسابقة وعدم استطاعتها ان تستوعب الاخطاء التي أرتكبت,وأهمها ضبط الحدود ولدينا جيش جرار تعداده فاق المليون.. ولكن بلا قيادة..!!
اليوم نحن نتهيء لمعركة فاصلة.. والخطأ غير مسموح به,كما يجب ان تدرس المعركة دراسة موضوعية ومنطقية اكاديميا, كما يجب ان نهيء كل الطاقات وكل الامكانات لهذه المعركة ويجب ان نضع نسبة نجاحها..150 في المئة..
فهل يا ترى حسبت القيادات العسكرية والامنية متمثلة في وزارتي الدفاع والداخلية والعشائر الاصيلة و الحشد الشعبي والبيشمركة الكردية والاعلام وكل امكانات الدولة..في سبيل قطع كل دروب امداداته ومن جميع المحاور, من اجل انتصار الحياة على الموت المجنون ونقول.كل شيء من اجل المعركة, من اجل التحرير ,من اجل الخلاص ومن اجل ان يبدأ البناء الفعلي للوطن المهزوم داخليابفضل السياسات الرعناء والتي احرقت الاخضر واليابس من اجل مصالحها الضيقة,وكراسيها المعيبة واستحواذها على المال والقرار وفي ظل عقلية عقيمة وجافة وها نحن ندفع الثمن... يا حكام امتنا...!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... لن أخون وطني...
- من تأريخ الأمم. شيء من تأريخ الاتحاد السوفيتي
- فلسفة الحرب.. في تحرير الارض
- القاضي النطاح
- ويعود صوت الحق ...من جديد
- وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - المعركة قادمة لاريب..ولكن .. بعد تجفيف المنابع