أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - - داعش- .. الممولون والمنفذون والغرب














المزيد.....

- داعش- .. الممولون والمنفذون والغرب


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" داعش" .. الممولون والمنفذون والغرب
محمد رياض حمزة
لعلنا جميعنا نتذكر أن الحروب سواء كانت بين الجيوش النظامية التابعة للدول أو الحروب المحدودة بين قوى معبأة ضد دول أو قوى مضادة أو أي حرب ( الحروب الأهلية) فإن هناك عدد من المقومات التي يجب توفيرها لتتمكن أي دولة معتدية أو مدافعة أو أي قوة غاشمة أو خيّرة من مواصلة القتال ، تلك المقومات تتمثل بالتمويل والتسليح والإيواء والمكملات اللوجستية المساندة .. وقبل ذلك التخطيط للأعمال العسكرية والتدريب. ونتذكر كيف أن وزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية كانت على أهبة الإستعداد الدائم في حروبها التي خاضتها في القرن العشرين وبواكير الألفية الثالثة كانت تشرع بتوفير جسر جوي بين قواعدها الداخلية من أراضيها ومن قواعدها المنتشرة على أكثر من أربعين موقع في العالم .
الجسر الجوي لا يتوقف لنقل الأفراد المجندين و الأسلحة وقطع غيارها والعتاد بأنواعه وفنييها والمؤن . والعِلم العسكري يؤكد أنّ بدون توفير مستلزمات الحرب كلها وبتواصل إمداداتها ما كان يمكن لإسرائيل أن تنتصر في أي من حروبها . إذ كان هناك جسر جوى متواصل على مدى أيام المعارك من التمويل والتسليح والخدمات اللوجستية المساندة.
فأي قوة غاشمة معتدية أو مدافعة خيّرة لكي تتمكن أن تواصل القتال لابد من يتواصل تزويدها بالسلاح والعتاد اللازم والتموين التمويل حسب متطلبات المعركة .
تلك من المسلمات والبديهيات التي إنْ أغفلها المسؤولون في مواقع صنع القرار في الدول التي إبتليت بداعش ، فهم إما أن يكونوا سُذّجاً بُلْهاً لا يرجى منهم خيرا ولا يستحقون مناصبهم.أو أنهم يدركونها ويغفلونها فهم مغرضون خونة . فداعش ومنذ إحتلال الموصل وتمدد قطعانها إلى الأنبار منذ حزيران 2014 ، فإن بهائمه المدججون بمختلف أنواع الأسلحة الهجومية الحديثة ، وبعد أكثر من سبع شهور قادرون على مواصلة القتال وشن هجمات تَعَرُّض على القرى والمدن التي طردوا منها .
ولنطرح عددا من الأسئلة:
ــــــ هل يمكن لداعش مواصلة القتال دون يواصل التسليح والتمويل والتوين ؟
ــــــــ هل يمكن لداعش أن يتوسع ويصمد قطعان بهائمه دون جسر من التسليح والتموين والمساندة من أهالي المناطق التي توغل فيها؟
ـــــــــ هل أن الاستخبارات العسكرية للقوى المتحالفة الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لا تعلم ، وما علمت من قبل، مَنْ عَبّأ وآوى ودَرّبَ وسَلّحَ ومَوَّلَ ومَوَّنَ هذا التنظيم ليأخذ مداه قوة عسكرية تهدد مدنا وتعيث بالأرض فسادا؟
قطعان بهائم داعش نوعان ، الأول وهم الممولون ومنهم الساسة المسؤولون في دول الجوار العراق وسورية ، وشرذمة من الأثرياء. والدول الغربية على بينة منهم وتعرفهم جميعا حق المعرفة ، ورغم النتائج الدامية لجرائمهم التي نفذها النوع الثاني من قطعان داعش ، فإن الغرب يحجم عن تجريم النوع الأول جهارا فهم لا يزالون حلفاء تابعين.
أما النوع الثاني فهم البهائم الضالة التي عُبِّئت ودُرِّبت وحُشيت رؤوسها بالحور العين ، وجيء بهم لتنفيذ الهدف الذي لا يمكن أن يتحقق ،وهم منفذوا أبشع الجرائم.
داعش بفصيليه الأول والثاني مدان اليوم بجرائم ضد الإنسانية ، بقتل الأبرياء العزل من الناس بقطع الرؤوس وبحرق الأحياء وبالإغتصاب وبالتهجير وبتدمير معالم التراث الإنساني .. وبأنواع الجرائم المبتكرة ..... وذلك كله ينفذ بصيحات التكبير و تحت راية الإسلام الأولى .
غير بعيد من الزمن وبعد إحتلال الموصل بأيام " إشْتَطَّ" غضب واشنطن لتعلن إنها ستتصدى لداعش وتسلح العراق وتدرب جيشه. رد رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين ناثنياهو" مطالبا واشنطن بالكف عن الإنحياز لجانب في هذه الحروب وعدم تسليح العراق وترك العرب والمسلمين يقتتلون من أجل المزيد من سلامة وقوة إسرائيل وأمنها.



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كان الأوروبيون روّاد الحضارة الصناعية التكنولوجية الح ...
- أحداث و وقائع مهدت لغزو الموصل
- التجسس الغربي .... أداة مؤسسية منظمة لفرض الهيمنة والعقوبات
- تماثل حالتين
- خلافات مؤجلة بين (اوبك) والعراق
- ملخصات في واقع العراق ومستقبله
- جائزة نوبل والهندسة
- العربي المسلم والمنطق المادي
- درس من أوكرانيا
- - التكنوقراط- العراقيون
- إلى المُسيئين للتأريخ العربي الإسلامي
- فقط ... من أجل حكومة عراقية مقتدرة مُهابة
- الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟
- في الأول من أيار 2014 ... (202 )مليون مُعَطل عن العمل حول ال ...
- من - هوليوود- إلى معظم البيوت في العالم
- المبالغة تسيء للحقائق
- تحولات نظم الاقتصاد الرأسمالي
- مفردة -الثقافة - بين رفعة المعنى والإسفاف اللغوي
- قبل الانتخابات البرلمانية ... وبعدها
- رؤية في تطلعات الكرد العراقيين


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - - داعش- .. الممولون والمنفذون والغرب