والان .. كتاب : ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود )

هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 22:14
المحور: سيرة ذاتية
    

نوهت اكثر من مره اننى بصدد نشر كتاب عن مشاهداتى فى مملكة آل سعود خلال الفترة التى عشتها هناك خلال الفترة من 1975 حتى 1981 ، وبرغم ان هذه المعايشه كانت منذ اكثرمن ثلاثين عاما ، الا ان ماعشته ورايته هناك مازل هو النمط الى تعيشه هذه البلاد حتى الان ، فهذه البلاد هى حفرية تاريخية مازالت تقف على اعتاب القرن الاول الهجرى ولم تغادره حتى الان
وسلاحظ القارئ ان ماكتبته عن التحالف القبلى الذى يمثلة الحرس الوطنى مقابل السديرية السبع - والموجود من الكتاب - هو نفسه ماتحقق بعد تولى الملك سلمان الحكم والذى نوهت عنه فى المقالات الثلاثة السابقة
الكتاب ليس سيرة ذاتيه بقدر ماهى القاء الضوء عن هذه المملكة من الداخل ، بعضها من خلال احداثا رأيتها والاخر عن احداثا عشتها
كعادتى فى الكتابة دائما سيجد القارئ انه كتاب متوازن يميل الى التحليل ولايميل الى الهجوم
للكتاب قصة تستحق ان تروى
نشرت فى هذا الموقع ثلاثة مقالات عن مشاهداتى فى المملكة بعنوان ( فى ممالك البترودولار ….. )
قام احد افراد عائلتنا بعمل جروب مغلق للعائلة على الفيس بوك وطلب منى ان انشر ماسبق ونشرته على هذا الموقع ( الوهابية .. التاريخ ) حتى يتعرف افراد العائلة عن التاريخ الحقيقى للحركة الوهابية ، فنشرتها فى عدة حلقات وقمت بنشرها ايضا على حسابى فى الفيس بوك ، وقام ثلاثة من اصدقائى بنشرها على مواقع اليكترونية يديرونها
قال لى احدهم ان وكالة فارس الايرانية قامت بنشر المقالات بعد ترجمتها الى اللغه الايرانية والانجليزية والكردية ، وسبق لها ان قامت بنشر مقالاتى الثلاثة التى نشرتها عن السعودية نقلا عن الحوار المتمدن بعد ترجمتها ايضا ، وطالبته بان يوافيها باى مقالات انشرها عن السعودية ، واقترح علئّ ان استكمل كتابى ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) لعرضه عليهم لنشره
وفعلا استكملت الكتاب ولكنى ترددت فى عرضه على وكالة فارس الايرانية تجنيا للقيل والقال واتهامات العماله والتشيع ، علاوة على عدم رغبتى ان اكون اداه لنظام دينى ضد منظومتى الفكرية
وخاطبت دار الساقى للنشر واقترحت عليها هذا الكتاب وكتاب آخر استكملته بالفعل بعنوان ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) وكتاب ثالث تحت الاعداد بعنوان ( الاسلام الوهابى وتراث العفاريت ) فاختارت كتاب آل سعود ، وارسلت اليهم السى دى على ان بوافونى بالرد بعد شهرين ، وبعد شهر ونصف افادونى بعدم امكانية نشر هذا الكتاب مع استعداها للنظر فى نشر الكتابين الآخرين ,,,, وطبعا السبب واضح
وعرضته على دارين آخرين للنشر الاول فى المانيا والثانى فى مصر فكان نفس الرد ، الاعتذار عن نشر هذا الكتاب مع استعدادهم للنظر فى نشر اى كتب اخرى
لقد امتلك آل سعود الارض بالبترودولار ، وامتلكوا السماء بالدين ، ولكن يظل الفضاء الاليكترونى بينهم ملكا لنا
ولهذا …. ورغبة منى فى التحدى لكسر هذا الاحتكارللارض والسماء قررت نشره على النت فى الفضاء الاليكترونى لمن يريد ان يطلع عليه مجانا رغم انه كان يمكننى نشره للقراءة الاليكترونية ( بعائد مادى ) على موقع مكتبه نيل وفرات فى لبنان حيث اننى وقعت معهم عقدا لنشر كل كتبى حتى مالم تكن مطبوعه ورقيا بشرط الحصول على رقم ايداع
وكان يمكننى ايضا طبعه ونشره وتوزيعه بمعرفتى ، ولكنى رأيت ان نشره على النت للتحميل المجانى سيحقق له انتشارا اكبر مضحيا بالعائد المادى الذى كان سيحققة كتاب ورقى او مطالعه اليكترونية حيث انه يسلط الضور على هذه المملكة من الداخل برؤية نقدية لكاتب ومحلل لم تبهره الريالات ولا المظهر الدينى الخادع
مشكلتى اننى انسان عنيد ... ولايهمنى العائد المادى بقدر مايهمنى نشر الافكار والكتابات التى اؤومن بها
الان ايها الزميل والقارئ العزيز يمكنك تحمل الكتاب مجانا على الرابط التالى
http://www.4shared.com/office/U13IUgTBba/_____.htm
كما انه متاح ايضا فى مكتبة التمدن على نفس الرابط
والى لقاء فى موضوع آخر

#هشام_حتاته (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل