أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - اسطورة الاناجيل : الروح القدس وتاريخية يسوع (7)















المزيد.....

اسطورة الاناجيل : الروح القدس وتاريخية يسوع (7)


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- اعتذر عن التاخير لوعكه صحية الزمتنى الراحه عشرة ايام متواليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشكلة ان الديانة الاولى فى العالم من حيث عدد معتنقيها هى الديانة الاكثر غموضا فى منشأ يسوع وحقيقة وجوده وعدد الاناجيل التى كتبها اللاحقون واختلاف مضامينها ، حتى الاناجيل الاربعه القانونية التى اعتمدتها الكنسية تختلف فى انساق كتابتها مابين تسلسل الاحداث اول التركيز على المعحزات ، حتى ان هناك اختلافات فى واقعه الصلب على الصليب .
فالاتفاق الوحيد بينهم هوعقيدة التثليث فقط ، حتى وان الحمل الالهى ليس عليه اتفاق ، فالاناجيل الاربعه القانونية يتعرض اثنان منها ( لوقا – يوحنا ) الى معجزة الميلاد والحمل بدون دنس ، ولايتعرض لها انجيلى متى ومرقص ، وإن كان الصمت الإنجيلي يلفّ العامين الأولين من عمر يسوع ( وان كان الانجيل برسم العبرانيين الذى كان بحوزة ورقة بن نوفل رئيس كنسية مكه وحبرها الاكبر ينفى هذا التثليث ويعتبر يسوع مجرد رسول مثله مثل باقى الرسل وان كان يتفق على الحمل الالهى )

على مدار المقالات السته الماضية عن اساطير التوراه كنا فى بلاد الرافدين بصفتها حجر الاساس فى معظم ماورد فيها ، ولكن عن يسوع والاناجيل وحجر الاساس فى دعوته ( الحمل الالهى وعقيدة التثليث ) لن نبارح مصر وادى النيل الا قليلا . او بمعنى آخر فان الافكار التاسيسة الاولى فى الديانه المسيحية سنجدها على ضفاف النيل .
يؤمن كل المسيحيّون في العالم أنَّ يسوع هو ابن الله الذي نزل من السَّماء من أجل فداء البشرية بموته الكفاري على الصليب، وان ميلاده من عذراء حملت به بدون دنس يعتبر جوهر وأساس العقيدة المسيحية ، ويؤمنون بأنّ الكتاب المقدس صحيح بالمطلق، ومعصوم، ويمكن الركون إلى أحداثه على أنها أحداث تاريخية وقعت فعلاً، وبأنه موحى من الله، غير أن مفهوم الوحي الكتابي لا يعني أن الله قد تكلّم للملاك، فنقل الملاك الكلام إلى ناطق الوحي فأذاعه، فالمفهوم المسيحي يعتبر أن الله أوحى مباشرة للمؤلف - يُسمى عادة المؤلف الملهم - الأفكار والحقائق التي يريدها الله، غير أن المؤلف الملهم كتبها بأسلوبه الخاص، وتفكيره، وبالصيغ الأدبية والثقافية الخاصة التي كانت سائدة في زمانه، لذلك يستطيع الباحث في الكتاب المقدس أن يستنتج الكثير من صفات كاتب السفر والظروف التي كانت في وسطه إذا حلل أسلوب الكتابة، ولكن في داخل هذه التعابير التي لها صيغة بشرية مضمون وفكرة إلهية .

** الروح القدس
نعرف من العهد القديم ان الله تكلم الى موسى ، ولكن كل الانبياء الذي جاءوا بعده والذين يقدر عددهم بالمئات وخصوصا من جاءوا فى العهد المتأخر بعد السبى البابلى ، حتى ليقال انه فى عهد سليمان كان هناك حوالى 300 من انبياء اليهود ـ ويذكرنى هذا القول بالفكاهه التى كنا سمعناها فى شبابنا عن الثورات العديدة التى قامت فى سوريا من منتصف الخمسينات حتى منتصف الستينات لتقول ( من كان يقوم مبكرا فى سوريا كان يعلن الثورة ) لنقول عن انبياء بنى اسرائيل ( من كان يقوم مبكرا كان يعلن النبوة ) ، وحتى كتبه الاناجيل سواء القانونية منها أو المنحولة Apocryphal) ) يتردد انها جاءت بوحى من الروح القدس
ماهو المعنى الحقيقى للروح القدس ؟
اولا : الفكرة
الروح القدس فى الفكر الدينى عموما هو مانستطيع ان نطلق عليه مصطلح ( الالقاء فى الروع ) ، فالروح القدس يلقى بالفكرة الى الوسيط ( النبى ) الذى ينقلها بدورة الى المتلقى ( الانسان ) باسلوبه الخاص كما وضحنا فى الفقرة السابقة
ولكن من ناحيتى ارى ان الالقاء فى الروع ماهو الا فكرة انسانية محضه فى وقت كان العقل البشرى فى بداياته الاولى لايعرف الافكار بل كان مجرد مستقبل ومرسل فقط
الافكار لاتاتى الا من خلال تراكم معرفى لم يكن متاحا فى البدايات الاولى للعقل الانسانى ، فكان البعض يرى ان الفكرة التى واتته هى الهام من الروح القدس
من يمتهن الكتابة فى عصرنا الحالى يعرف معنى اشراقات الفكره فى شتى فنون الادب سواء فى المقالة او البحث او الدراسه او الشعراو الموسيقى او الرسم او النحت .... الخ
انها افكار انسانية لايتمتع بها العامه من الناس ، وكلما كان التراكم المعرفى اكثر كلما انتجت افكار اكثر ، وكلما كانت درجة الرقى الانسانى اعلى كلما كانت افكارة تعبيرا عن هذا الرقى
ثانيا : مرض الضلالات الدينية :
عرفنا من علم النفس مصطلح ( الاضطرابات الذهانية ) والتى تصيب بعض الناس نتيحه بعض التضاربات الحياتية بين الخير والشر ، والقدر والمكتوب ( هذا على مستوى العصور القديمة ، ولكم التضارات الحياتية فى العصر الحديث فهى كثيرة ومتنوعه ) ، وتؤدى هذه الاضطرابات الذهانية الى مرض الفصام (Schizophrenia ) ، ومن ابرز ااعراض هذا المرض الفصامى هو ( الضلالات – Delusions) وهو عبارة عن اعتقاد خاطئ يؤمن به المريض ايمانا راسخا لايقبل الجدل فيه ، وتوجد عدة انواع من الضلالات :
1ـ ضلالات الاضطهاد Persecutary
2ـ ضلالات العظمة Grandiose
3 ـ ضلالات الـتأويل أو التلميح أو الإشارة
4ـ ضلالات العلل البدنية (توهم المرض) Hypochondriacs
5- الضلالات الفكرية : ( هو نوع من انواع الاضطرابات الذهانية والتي يفقد فيها المريض الاستبصار ويعيش في عالم من الأوهام والأفكار الخاطئة)
وفى لقاء مع عالم النفس الاشهر الدكتور احمد عكاشه فى احد البرامج التلفزيونية متحدثا عن جماعه الاخوان المسلمين فقال ان مرض الضلالات الدينية يدخل ضمن مرض الضلالات الفكرية ، وان كل انواع الضلالات قابلة للعلاج ماعدا مرض الضلالات الدينية لان صاحبها يعتقد انه على الحق وحده وهو صاحب الحقيقة المطلقة وانه مبعوث العناية الإلهية لانقاذ وهدايه البشرية
واذا عدنا الى فكر محمد بن عبدالوهاب صاحب الفكر الوهابى فى جزيرة العرب والذى تم تصديره لنا نراه يقول عن محنه ابن حنبل عندما كان وحيدا فى يخالف الجميع ( لقد كان بن حنبل أمه وحده ، لانه كان على الحق وحده ) ، وكان هذا هو نفس اعتقاد محمد بن عبدالوهاب فى بداية دعوته حيث كان تمثيلا لامامه بن حنبل ( امه لوحده لانه كان على الحق وحده )
ثالثا : الهلاوس البصرية والسمعية
تعريفها العلمى (الوعى الانسانى لايستطيع الاحاطه الكاملة بمحيطه ، فهو وعى محدود وله عدة درجات ، وفى حاله تبدل هذا الوعى او تغير درجاته يخرج الإنسان من واقعه المتعارف عليه ليدخل مرحله اخرى من المعرفه والتى تدل على عوالم اخرى وانماط اخرى من حياه المخلوقات مثل عالم الجن او من يد-عى النبوة ويدعى ان الخبر يأتيه من السماء ، ولكها حالات لتبدل الوعى البشرى المحدود )
هذه العوامال الثلاثة التى ذكرناها لابد ان تؤخذ فى الحسبان عند معالجة موضوع الانبياء والرسل .

** شخصية يسوع :
تضاربت الآراء حول هذه الشخصية :
- الرأى الاول : يعتبر ان يسوع شخصية خيالية واسطورية وغير حقيقية .
- الرأى الثاني :يعتبر يسوع شخصية تاريخية حقيقية .
- الرأى الثالث : يعتبر يسوع شخصية تاريخية مضافا اليهاجوانب لاهوتية باعتبار يسوع هو ( المسيح )و (ابن الله) و (ابن الانسان) و (حمل الله ) و (الكلمة القادرة على الخلق ) ومضافا اليها العديد من الخوارق والمعجزات
انا شخصيا مع الراى الثالث وان كنت ضد كل ما اضيف اليه سواء من اسطورة الحمل الالهى والجوانب اللاهوتيه الاخرى او الخوارق والمعجزات
فلو كانت كلها صحيحة وحقيقية كما ذكرتها لنا الاناجيل فمن الطبيعى ان يتبادر الى الذهن تساؤل مشروع وهو : لماذا لم يؤمن به كل أو معظم اليهود والوثنيين الذين عاصروه ، ولماذا تحالفوا مع الوالى الرومانى وسلموه له لصلب فى النهاية على الصليب ؟
الحمل الالهى وحده كان كفيل بان يصدقة كل من عايشه والذى سبق وان قلنا ان ذكره لم ياتى الا فى اثنين من الاناجيل فقط حتى ان بولس الرسول المؤسس الحقيقى للمسيحية لم يعلن عن هذه الواقعه ، فلماذا لم يعلنها الروح القدس للاثنين الآخرين ؟ ولماذا صمت عنها يسوع طوال فترة وجوده ؟
ولماذا كان يراوغ يسوع كلما سألوه عن ماهيته ؟
عندما القي القبض عليه وسأله علماء اليهود والحاكم الروماني : هل أنت مَلِك اليهود ؟ كان يجيب أنت قلت ، أو هم يقولون ، أو انتم تقولون ، ولم يقل نعم ...!!!
( فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح . قال له يسوع : أنت قلت …) ، ( … فوقف يسوع أمام الوالي فسأله الوالي قائلاً أ أنت مَلِك اليهود . فقال له يسوع : أنت تقول … ) ، ( … فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود فأجاب وقال له أنت تقول …) ، (… فقال الجميع أ فأنت المسيح فقال لهم انتم تقولون أني أنا هو … ) ، (…33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له أنت ملك اليهود . 34 أجابه يسوع أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني . 35 أجابه بيلاطس أ لعلي أنا يهودي . اُمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت . 36 أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا . 37 فقال له بيلاطس أ فأنت إذا مَلِك . أجاب يسوع أنت تقول إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق …) .
وقال أيضًا لليهود: "متى رفعتم ابن الإنسان، فحينئذ تفهمون أنى أنا هو" (يو8: 28).
ويورد لنا انجيل لوقا فى الاصحاح العشرين هذه المراوغات فيقول :
( وفي أحد تلك الأيام إذ كان يعلم الشعب في الهيكل ويبشر، وقف رؤساء الكهنة والكتبة مع الشيوخ ، وكلموه قائلين: قل لنا: بأي سلطان تفعل هذا؟ أو من هو الذي أعطاك هذا السلطان ؟ فأجاب وقال لهم: وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة، فقولوا لي : معمودية يوحنا: من السماء كانت أم من الناس ؟
فتآمروا فيما بينهم قائلين: إن قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به ، وإن قلنا: من الناس ، فجميع الشعب يرجموننا، لأنهم واثقون بأن يوحنا نبي
فأجابوا أنهم لا يعلمون من أين
فقال لهم يسوع: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
وابتدأ يقول للشعب هذا المثل: إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا، وفي الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم، فجلده الكرامون، وأرسلوه فارغا ، فعاد وأرسل عبدا آخر ، فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه، وأرسلوه فارغا ، ثم عاد فأرسل ثالثا ، فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه ، فقال صاحب الكرم: ماذا أفعل؟ أرسل ابني الحبيب، لعلهم إذا رأوه يهابون ، فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين: هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث ، فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا يفعل بهم صاحب الكرم ، يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين. فلما سمعوا قالوا: حاشا
فنظر إليهم وقال: إذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية
كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه
فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة، ولكنهم خافوا الشعب ، لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم
فراقبوه وأرسلوا جواسيس يتراءون أنهم أبرار لكي يمسكوه بكلمة، حتى يسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه
فسألوه قائلين: يا معلم، نعلم أنك بالاستقامة تتكلم وتعلم، ولا تقبل الوجوه، بل بالحق تعلم طريق الله
أيجوز لنا أن نعطي جزية لقيصر أم لا
فشعر بمكرهم وقال لهم: لماذا تجربونني
أروني دينارا. لمن الصورة والكتابة؟ فأجابوا وقالوا: لقيصر
فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
فلم يقدروا أن يمسكوه بكلمة قدام الشعب، وتعجبوا من جوابه وسكتوا ) انتهى
هذا النص والكثير مثله فى الاناجيل الاربعه تعطينا فكره واضحه على انه كان يراوغ خوفا ، ونعرف ايضا انه هرب اكثر من مره من الحاكم الرومانى ومن رؤساء الكهنه
والسؤال : اذا كان هو الاله الفادى الذى نزل ليغفر الخطية بموته على الصليب فلماذا هذه المراوغات ؟ ولماذا هذا الهروب ؟
لماذا لم يواجه الناس بالحقيقة وبحمل امه الالهى وبانه ابن الله او الله متجسدا فى شحصة ( اتحاد اللاهوت بالناسوت ) ؟
وسؤال مشروع آخر : فحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية بأن مريم العذراء بقيت بتول حتى بعد ولادة المسيح ، فاذا اعتبرنا الحمل الهى فهل من الممكن طبيا ان تظل العذراء بغشاء بكارتها حتى بعد الولادة ؟
ولم تذكر لنا الاناجيل شيئا عن طفولته سوى وبعض الإشارات الإنجيلية عامة للغاية، فكان ينمو ويتقوى بالحكمة و«نعمة الله معه»
ورغم البتوليه والحمل الالهى نرى اخوة ليسوع ذكرها متى (56 :13 ) ومرقص ( 3 :6) وحكاول البعض تفسريها انهم كانوا اولاد ليوسف النجار من زواج سابق
- اسئله تبحث عن اجابات ، فالاسئلة مبصرة ولكن الاجوبة حتما ستكون عمياء
** البحث عن يسوع
الامر الغريب ان كل ماورد في أناجيل العهد الجديد الأربعة، هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس أو يوسف بن ماتيتياهو ( 38 م – 100م )
ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة.
إذ يذكر يسوع في كتاب "عاديات يهودا" (الفصل ال18). ويسمى هذا الذكر ب"الشهادة الفلافية" حيث يذكر ان يسوع كان المسيح
ويعتبر الكثيرمن الباحثين "الشهادة الفلافية" مشكوكا فيها، إلى أنه ليس من المنطقي أن يكون يوسفوس قد اعتبر يسوع مسيحا لأنه لا توجد أية دلالة على كونه من أنصار المسيحيين الأولين. كذلك يوجد اقتباس من كتاب "تاريخ اليهود" في "كتاب العنوان" للأديب العربي المسيحي أجابيوس بن قسطنطين الذي عاش في القرن ال10 للميلاد، وهذا الاقتباس يختلف عن النسخة الموجودة حاليا حيث لا تذكر فيه كلمة "المسيح ، ويعتبر هؤلاء الباحثين اقتباس أجابيوس أقرب إلى نص يوسفوس الأصلي من النسخة الموجودة حاليا.
اما ماذكره فيلون السكندرى او فيلو السكندرى ( 20ق.م – 50 م ) فى نص عابر يرى المحقق احمد عثمان انه دخيل على النص الاصلى .
وان كنت من جانبى ارى ان يسوع كان شخصية حقيقية هامشية اضيف اليها الكثير من المخيال الشعبى .
وفى المقال القادم سنوضح اسطورتى الحمل الالهى وعقيدة التثليث وحقيقة الصلب والفداء
فالى لقاء



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اساطير التوراه : البحث عن موسى (6)
- اساطير التوراه : ابراهيم وداوود وسليمان ( 5 )
- اساطير التوراه واسطورة الاناجيل (4)
- اساطير التوراه واسطورة الاناجيل (3)
- اساطير التوراه واسطورة الاناجيل (2)
- اساطير التوراه واسطورة الاناجيل (1)
- عن الاسلام الشامى وتاريخية النبى محمد
- منافقى النبى ومرتدى ابى بكر – قراءة اخرى 2/2
- منافقى النبى ومرتدى ابى بكر – قراءة اخرى 1/2
- عن الجنه والنار وعذاب القبر
- مكة بين الحقيقة والاسطورة 3/3
- مكة بين الحقيقة والاسطورة 2/3
- مكة بين الحقيقة والاسطورة 1/3
- حرية الاعتقاد وحرية العقيدة
- داعش واخواتها واحدى الحسنيين
- التحرش والقهر، و.... ( امه فى خطر )
- دروشة قاضى بين ابن الخطاب وحسنى مبارك
- فلسفة المنفعه والمصالح المشتركة
- رحلة المليون : شكرا .. شكرا
- الخروج الى النهار 3/3 ( جزء أخير )


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - اسطورة الاناجيل : الروح القدس وتاريخية يسوع (7)