أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هشام حتاته - مكة بين الحقيقة والاسطورة 2/3















المزيد.....

مكة بين الحقيقة والاسطورة 2/3


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 22:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ذكرنا فى الحلقة الاولى من هذا المبحث (حط اليهود رحالهم فى يثرب ، وحتى يتقربوا الى اهلها اشاعوها اقوال التوراه فى حكاية الجد الاكبر ابراهيم وابنيه اسحاق الجد الاكبر لليهود واخيه اسماعيل الجد الاكبر للعرب ، رغم ان التوراه لم تاتى على قصة ابراهيم وبناء الكعبه ، ولكن كل ماقلته فى هذا الخصوص ان ابراهيم اخذ زوجته هاجر وابنه اسماعيل واتجه بهم جنوبا ، واستكملت قريش القصه ببراعتها الاعلامية واضافت ان جنوبا هى مكه وبناء البيت كان من ابراهيم ابو الانبياء )انتهى
وينوه الزميل قؤاد النمرى فى تعليقة على هذا الجزء عن ان النبى ابراهيم التوراتى ماهو الا ترديد لاسطورة سومرية نقلها العبيد الأسرى في بابل الذين حررهم كسرى الفرس، كورش، من الأسر عام 537 ق.م وأعادهم إلى فلسطين بعد أن كان ملك بابل نبوخذنصّر قد ساقهم عبيداً أسرى إلى بابل عام 586 ق.م
( "أبرم" (Abram) الذي نزح من بلدته "أور" الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات قبل التقائه مع دجلة في شط العرب وقد غمرتها مياه الفرات بالفيضان . تقول الأسطورة أن أبرم وزوجته ساراي، التي هي نصف شقيقته، وأباه تيرا وابن أخيه لوط ومعهم رهط كبير وعاشوا هنكمن العبيد يسوقون قطعان كبيرة من مختلف المواشي رحلوا من أور الغريقة وصعدوا أعالي الفرات حتى وصلوا بلدة حرّان وهي على الحدود الشرقية لتركيا وحطّوا فيها وعاشوا حتى الممات) انتهى
ومن جانبى ارى ان ارتحالات النبى ابراهيم التى ذكرتها التوراه ماهى الا ارتحالات القبائل اليهودية فى المنطقة من العراق الى مصر ، ويؤكد الدكتور طه حسين فى كتابه الشعر الجاهلى على اسطورية قصة ابراهيم الذى منع من التداول ليصدر بعده ( الادب الجاهلى ) محذوفا منه بعض ماجاء بالكتاب الاول بعد ان قدم للمحاكمه بسببه وان كنا سنتعرض لقضية النحل التى تحدث فيها عن الشعر الجاهلى

اهل الكتاب :
تمايز اليهود على بدو الجزيرة بكتابهم المقدس ( التواره ) ووصفوا انفسهم باهل الكتاب فى محيط مغرق فى الامية ( الاميين (والتى قال عنها القرآن ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الاية 2 سورة الجمعه ، ليقولوا انهم ( الاخيار) شعب الله المختار وغيرهم بالتالى هم ( الاغيار )

النبى المنتظر :
منذ فجر التاريخ ، ومع بداية تشكل الوعى الانسانى بزغت فكرة الخلود والعداله ، التى كانت اسطورة اوزيريس وايزيس فى مصر تعبيرا عن هذه الامانى ، فاوزيريس كان ملك عادل حكم مصر منذ البداية لمدة 28 عاما ، وسوف يعود ليملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ، ومن هنا دخلت هذه الفكرة الى الاديان الابراهيمية الثلاثة وكل الفرق المتفرعة عنها ، ونظرا لما لحق باليهود من هزيمة على ايدى الرومان وتشتتهم فى الارض تضخمت لديهم فكرة النبى الذى سيظهر مرة اخرى فى آخر الزمان ليقيم مملكة اسرائيل مرة اخرى ويرفع الظلم الواقع عليهم ويعيدهم الى ارض الميعاد ومنها الى سيادة العالم .

الاحناف
اذن كان لوجود اليهود فى شبه جزيرة العرب عاملا حاسما فى بزوغ فكرة النبى المنتظر ، ونظرا لما اشاعوه عن جد مشترك بينهم وبين العرب - ليتالفوا معهم – فلماذا لاتكون بين العرب لانتمائهم الى نفس الجد ليكونوا مثل اليهود اهل كتاب ؟ .
وقد اجاب القرآن فيما بعد عن هذا التساؤل حين قال ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰ-;-كِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آية 67 آل عمران
ومن هنا بدات الارهاصات الاولى للتنسك والتعبد بين بعض العرب والذين عرفوا بالاحناف .
سارت مكه فى خط التطور الطبيعى ، فهاهى على اول ابواب دولة المدينه ( وهى الدويلات التى قامت فى العراق والتى غلبت على معظم تاريخها ، وهى عبارة عن مدينة حولها عدد من القرى ) وها هو بيت الله الحرام تحج اليه كل قبائل الجزيرة وكل لها معبودها داخل الكعبة ، وهاهم الشعراء ( كما رجال الاعلام الآن ) يجعلون عودة جيش ابرهه الحبشى عن مكه بان رب البيت قام بحمايته ، ويخترعون قصة ابى طالب عندما راح يطلب نياقه وابله من ابرهه ، ولما يسأله الاخير لماذا تطلب ابلك وتترك بيت آلهتك ، ليرد عليه الاول : للبيت رب يحميه . ويسارع الرواه والشعراء بترديد الخبر على الحجاج عندما حان اوان الحج التالى لتزداد قداسة ام القرى نظرا لوجود بيت الله الذى هزم ابرهه وحمى البيت .. !! ، واليهود يزعمون قرب ظهور نبى ، والنضج المكى بلغ مبلغا يحتاج فيه الى التوحد تحت راية نبى . .. وكذلك كانوا يشعرون بأن عدم وجود دولة تجمعهم أمر فيه ذلة وعار ، والدين فى العصور القديمة كان الاساس فى تماسك الدولة والتوجد خلف الجالس على العرش بصفته ممثلا لله على الارض ، وكما قال بن خلدون ( العرب لاتسوس الا بالدين ) وان كنت ارى ان العالم القديم فى معظمة لا يساس الا بالدين ومصر الفرعونيه مثالا على ذلك
بالاضافة الى ذلك فان الروح العربي كان يتلمس يومئذ ديناً آخر غير الوثنية ، وهذه هى الجدلية التاريخية ، فالإصلاح قديماً كان دائما مايأتى على أيدي الحكماء والأنبياء ، وهذا التطلع الطبيعي في كل جماعة إحساس ضروري يسبق كل حركة إصلاحية ويمهد لها .
ويذهب الدكتور جواد علي ( المفصل فى تاريخ الاسلام ) إلى افتراض أن تكون عقيدة حنفاء مكة التي نادى بها عبد المطلب بن هاشم ، بعد سبعة قرون : امتداداً لحنيفية رحمن اليمن ويقول: ” لا نستطيع أن نقول إنهم نصارى أو يهود ، إنما أستطيع أن أشبه دعوة هؤلاء بدعوة الذين دعوا إلى عبادة الإله رب السماء ذوي سموي ، أو عبادة الرحمن في اليمن “.

ومن هنا ظهرت بوادر ما اطلق عليه ( التحنف – التحنث ) ، ونسبت العقيدة الى النبى ابراهيم الذى اشاع اليهود انه جدهم المشترك وهو الذى بنى الكعبة . ولكلمة التحنف عدة آراء منها من يقول انه ماخوذ عن النصرانية ودليله تحنف محمد مع القس ورقة بالتعبد في الصوم والخلوة ، ومنها من يقول انه التحنف عن الشرك او التحنف فى معرفة الشئ . والحنف فى اللغة: المائل الى الشيء او الميل الى الحق . وفي أصل اللغة: المسلم الذي يتحنف عن الاديان اي يميل الى الحق .

طقوس التحنف
كانت بداية طقوس التحنف هو البعد عن صغائر الاعمال والتعفف عنها والاتسام بالفضائل والزهد والتعبد ويؤكد لنا الدكتور جواد علي ( المفصل فى تاريخ الاسلام ) أن أهم العلامات الفارقة التي ميزت الحنفاء عن غيرهم ، هي : الاختتان ، وحج مكة ، والاغتسال من الجنابة ، واعتزال الأوثان ، والإيمان بإله واحد بيده الخير والشر ، وأن كل ما في الكون محتوم مكتوب ، وفى ( الملل والنحل للشهرستانى ) ينقل عن الحنفاء قولهم : ( إننا نحتاج في المعرفة والطاعة إلى متوسط من جنس البشر ؛ تكون درجته في الطهارة والعصمة والتأييد والحكمة فوق الروحانية ، ويلقي إلى نوع الإنسان بطرف البشرية ).

ويقول لنا التراثيين الاسلاميين الكثير عن بدايه عملية التحنف ومن هم المتحنفين مع ذكر اشعارهم فى التحنف ونختصر منها :
1) قال ابن اسحاق : ” اجتمعت قريش يوماً في عيدٍ لهم عند صنمٍ من أصنامهم، كانوا يعظّمونه وينحرون له، ويعكفون عنده، ويدورون به، وكان ذلك عيداً لهم في كلّ سنةٍ يوماً، فخلص منهم أربعة نفرٍ نجيا، ثمّ قال بعضهم لبعض: تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض، قالوا: أجل. وهم: ورقة بن نوفل، وعبيد الله بن جحش، وعثمان بن الحويرث، وزيد بن عمرو بن نفيل. فقال بعضهم لبعض: تعلموا والله ما قومكم على شيء ! لقد أخطأوا دين أبيهم إبراهيم! ما حجرٌ نطيف به، لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع! يا قوم، التمسوا لأنفسكم دينا، فإنّكم والله ما أنتم على شيء. فتفرّقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية، دين إبراهيم. ” (ابن هشام : 1 / 237-238 ) .
2) ) يذكر ( ابن دحلان ) أثناء حديثه عن زيد بن عمرو بن نفيل إنّه كان ” رابع أربعة تركوا الأوثان والميتة وما يذبح للأوثان، حتى أنّ قريشاً كانوا يوماً في عيدٍ لصنمٍ من أصنامهم ينحرون عنده، ويعكفون عليه، ويطوفون به في ذلك اليوم، فقال بعض هؤلاء الأربعة لبعض: تعلمون والله ما قومكم على شيء، لقد أخطأوا دين أبيهم ابراهيم، فما حجرٌ يطوف به لا يسمع، ولا يبصر، ولا يضر، ولا ينفع. ثمّ تفرّقوا في البلاد يلتمسون الحنيفية دين إبراهيم. وهؤلاء الأربعة هم زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وعبيد الله بن جحش وعثمان بن الحويرث “( هامش السيرة الحلبية : 1 / 96 – 97 ).

ونعرف ايضا ان عبدالمطلب بن هاشم جد النبى كان من المتحنفين ، ونعرف ايضا ان النبى بدا التحنف فى غار حراء شهر رمضان من كل عام فى جبل حراء وكان يصاحبه القس ورقة بن نوفل – وان كانت كتب التراث تذكر ذلك نتفا وعلى استحياء – وحتى لانطيل على القارئ باشعارهم كاملة سوف نختار اثنين من اشهرهم وهما اميه بن ابى الصلت وزيد بن عمرو بن نفيل وبعضا من ابياتهم الشعرية التى تعبر عن اتجاهاتهم الدينية والفكرية الابتدائية والتى سبقوا فيها ظهور النبى محمد بدعوته ، وسنلاحظ تطابق بعض تلك الابيات مع ماجاء به القرآن فيما بعد ، مع ملاحظة ان الابيات التاليه قد يختلف الامر فى نسبته الى ايهما ولكن ماعدا ذلك فمتفق عليه :

ــ يقول فى ايمانه :
الحمد لله ممسانا ومصبحنا بالخير صبحنا ربي ومسانا رب الحنيفية لم تنفذ خزائنها مملوءة طبق الآفاق .

ــ وعن البعث والنشور يقول :
ويوم موعدهم يحشرون زمرا يوم التغابن إذا لاينفع الحذر
وأبرزوا بصعيد مستو حرز وانزل العرش والميزان والزير
عند ذي العرش يعرضون عليه يعلم الجهر والكلام الخفيا
يوم نأتيه وهو رب رحيم إنه كان وعده مأتيا
رب كلا حتمته النار كتابا حتمته مقضيا

ـــ وعن عذاب الدار الآخرة يقول :
وسيق المجرمون وهم عراة الي ذات المقامع والنكال
فنادوا ويلنا ويلاً طويلاً وعجوا في سلاسلها الطوال
فليسوا ميتين فيستريحوا وكلهم بحر النار صالي
وحل المتقون بدار صدق وعيش ناعم تحت الظلال
لهم ما يشتهون فيها وما تمنوا من الأفراح فيها و الكمال

ــ وعن إبراهيم وابنه إسماعيل اللذين يرجع إليهما الحنفاء عقيدتهم ؛ يحكي قصة الذبح والفداء ؛ في حوار طويل نجتزا منه :
ابني إني نذرتك لله شحيصا فاصبر فدا لك خالي
فأجاب الغلام أن قال فيه كل شئ لله غير انتحال
فاقض ما قد نذرته لله واكفف عن دمي أن يمسسه سربالي
وبينما يخلع السراويل عنه فكه ربه بكبش حلال

- وعن يونس يقول :
وأنت بفضل منك أنجبت يونسا
وقد بات في أضعاف حوت لياليا

ــ وعن موسى وهارون ولقائهما بفرعون مصر يقول :
وأنت الذي من فضا ورحمة بعثت إلى موسى رسولا مناديا
فقلت له أذهب وهارون فادعوا إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
وقولا له :أأنت سويت هذه بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
وقولا له : أأنت رفعت هذه بلا عمد ، أرفق ، إذا بك بانيا

ــ وعن عيسي وأمه يقول :
وفي دينكم من رب مريم أية
منبئة بالعبد عيسي بأن مريم
تدلي عليها بعدما نام أهلها
رسولا فلم يحصر ولم يترمرم
فقال : ألا تجزعي وتكذبي ملائكة من رب عاد وجرهم
أنيبي وأعطي ما سئلت فإنني رسول من الرحمن يأتيك بانبم
فقالت : أني يكون ولم أكن بغيا ولا حبلى ولا ذات قيم
فسبح ثم اغترها فالتقت به غلاما سوى الخلقة ليس بتوأم
فقال لها : إني من الله أية وعلمني ، والله خير معلم
وأرسلك ولم أرسل غويا ولم أكن شقيا ، ولم أبعث بفحش ومأثم.

وقال الإمام أحمد : ” حدثنا إبراهيم بن ميسرة أنه سمع عمرو بن الشريد يقول قال الشريد : كنت ردفاً لرسول الله ( أي راكباً معه على بعير واحدة ) فقال لي : أمعك من شعر أمية بن أبي الصلت شئ ؟ قلت : نعم ؛ قال : فأنشدني بيتاً ، فلم يزل يقول لي كلما أنشدته بيتاً : إيه حتى أنشدته مئة بيت ” .

والى اللقاء فى الجزء الاخير من هذا المبحث



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكة بين الحقيقة والاسطورة 1/3
- حرية الاعتقاد وحرية العقيدة
- داعش واخواتها واحدى الحسنيين
- التحرش والقهر، و.... ( امه فى خطر )
- دروشة قاضى بين ابن الخطاب وحسنى مبارك
- فلسفة المنفعه والمصالح المشتركة
- رحلة المليون : شكرا .. شكرا
- الخروج الى النهار 3/3 ( جزء أخير )
- الخروج الى النهار 3/3 (جزء اول )
- الخروج الى النهار 2/3
- الخروج الى النهار 1/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 3/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 2/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 1/3
- الابتزاز السلفى للمشير السيسى
- حكايتى مع تراث العفاريت
- تراث العفاريت بين العلم والخرافة (4)
- الوهابية وتراث العفاريت (3)
- الوهابية وتراث العفاريت (2)
- الوهابية وتراث العفاريت (1)


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هشام حتاته - مكة بين الحقيقة والاسطورة 2/3