أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اني عشقتك طائعا














المزيد.....

اني عشقتك طائعا


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


اني عشقتك طائعا لكنما لم يكن عشقي اختيار
هو نورك الابهى يظللني ويدلني نحو المسار
فسلكت دربي كي اراك منية القلب وبادئة النهار
يفيض من حولي بهاؤك تشدني عيناك نشوى
وانا ازيد بك انبهار
انا العاشق المفتون ياسرني الهوى
والعشق للابهى انتصار
كوني هواي عشيقتي فانت وحدك للهوى كل المدار
فرايت فيك الزيزفون يزفه عطر الخزامى
ويزيده ورد الشام شوقا اطيق ولا اطيق
لكنما هذا متحان للرجال
فاخذت دربي صاعدا اجتاز عاصية الجبال
فهناك خبات السحاب لي وردة بين الحقيقة والخيال
فاهتز زهر الياسمين يشدني نحو فيحاء المدائن
فهنا دمشق تحاصر غربتي وتقول لي
يا هذا تعال
طال انتظارك يا عشيق الروح والدرب يشكوني اليك
وانا يعذبني ابتعادك ولكاسك الاولى ظمئت
وانت تمعن بارتحال
هلا سالت خيولك الاخرى لتعلمها الجميلة
علام يطويك اغتراب
يا بهي الروح لا ارضى ابتعادك
هلا اتيت مع النهار
الشام فاتنة المدائن والغوطة الاخرى جدائل للصبايا
وانت تفتنك الجديلة او بسمة الصبح الموشى
وهدب عينيها ارتحال
حارت بخطوتك الدروب
تغريك فاتنة الصبايا ما بين قدسك والشام
وتظل يقتلك الحنين موزعا والكاس ظامئة يناديها الفرات
ثم تدنو من سحاب الصبح يقتلها المسجى
بردى يئن وجرحه دام على الاطراف مندفع الى حوران درعا
اذ يئن عاصي حماة اذ تبدى فارسا عشق النزال
جمع الاصايل وخيولها الشهباء يعشقها القتال
اوصى بها ابن حمدان الذي فاقت معاركه الخيال
ما بين روم في الشمال وصنو روم في الجنوب
درعا الجنوب عشيقة ترنو الى الشهباء عاصمة الشمال
فاذا البوادي والجزيرة والشام مقبرة العدا
والنصر خفاق على اهداب فاتنتي الجميلة
وذاك وعد والتزام



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع
- اما آن لك أن ترحل. يا سيادة الرئيس
- لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس
- ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم
- لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس
- الى متى والى اين. ؟ ؟


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - اني عشقتك طائعا