لا أحد فوق النقد .. والمساءلة : من اليوميات - 80

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 16:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من اليوميات - 80
كل إنسان على وجه الأرض قد أصبح إعلامي حر ..
فنحن في عصر النِت , لا رقيب سوى الضمير .

:
لا أحد فوق النقد
حرية الرأي .. " عصرها " .
النقد والنقد الذاتي .. عنوان العصر ........... 1 شباط .

:
أيتها الشعوب المظلومة إرفعي صوتك تمردي أصرخي طالبي بحقوقك
في التضامن نجاحك وقوتك ونصرك
مارسي حقك في النقد.. والمحاسبة
سقط صنم الإستبداد .. في ساحات سوريا !

:

تحية ثورية كبيرة للفنانة النبيلة مي اسكاف ..
نعتز ونفتخر بك يا ابنة وطني الشامخ بأمثالك ومواقفك الوطنية الإنسانية الجريئة , التي لا لبس فيها ولا خوف من قول الحقيقة - في برنامج : نقطة حوار - الذي يقدمه الإعلامي حسن معوّض على قناة العربية -
عاشت سوريا بنسائها ورجالها الأحرار
عاشت ثورة الكرامة والحرية والعدالة
المجد للشهداء .. والحرية للمعتقلين
أعانقك ......... 31 - 1
:
يقول المثل الشعبي : ناس بتتعب , وناس بتلعب .
وفي السياسة وثوراتنا نفس النغم ...
ناس بتموت وبتتألم , وناس تتجوّل تتصدّر وبتفرفش وبتتنعّم !

:
يتلازم تأهيل قتلة الشعب السوري مع إجتماع و( عزيمة موسكو) !؟
وفد السلطة , يجتمع مع السلطة عند راعي وداعم ومُسلِح السلطة دعماً للسلطة الفاشية للإستمرار بالحكم على دماء الشعب وخراب البلد ! 28 - 1 - 2015
:
لقد عمد النظام الإيراني بخبرائه وأمواله , وبواسطة ذراعه العسكري في لبنان - طوال عقود أن يغيّر التركيبة الديموغرافية للسكان في سوريا , مستغلاً الفقراء في البلدات والقرى الحدودية السورية المحاذية لتركيا والمحاذية للكيان الصهيوني خاصة في حوران - لكي تكون درعاً حامياً واقياً لها من أي تحرك مستقبلي ثوري وطني عسكري أو شعبي لتحرير الجولان -
لم يقتصر هذا المنحى وهذه السياسة الداهية الخبيثة على البسطاء والفقراء , بل كان يشتغل على الشخصيات العلمية والثقافية والإعلامية والسياسية , وومن ماركسيين وشيوعيين وقوميين عروبيين وأساتذة جامعات سورية و" سوربونية " وأحزاب ومدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم ..!؟؟
فأتت الثورة وباغتتهم , وأفشلت وفضحت مخططات الجميع دون استثناء. الثورة السورية أحرقت كل الأوراق
نحن لسنا بطائفيين , بل نحارب الطائفية والمذهبية أينما وجدت , وسنفضح أي فصيل سياسي وعسكري يتلاعب بالهويات الطائفية والدينية والقومية أو الإثنية ........ 28 -1


:
- " فانظروا أيها الإخوة إلى دعوتكم , فليس فيكم كثير من الحكماء بحكمة البشر , ولا كثير من الأقوياء , ولا كثير من ذوي الحَسَب والنَسَب . ولكن ما كان في العالم من حماقة فذاك ما اختاره الله ليُخزي الحكماء , وما كان في العالم من غير حسب ونسب , وكان مُحتقرًا فذاك ما اختاره الله : إختار ما لا شان له ليزيل صاحب الشأن ....." - الإنجيل , ر. ق . بولس 1 قورنثوس فصل الأول -
:
سوريا وثورتها مستمرة و باقية شامخة بأحرارها وشهدائها ومعتقليها
الثورة السورية مستمرة وشامخة في أحرارها وشهدائها
بأطفالها ونسائها وشبابها وناشطيها
.
سلام من صدى بردى أرقُّ .. ودمع لا يكفكف يا دمشق -
أمير الشعراء أحمد شوقي

:
وتتكرر المجازر اليومية على شعبنا السوري في كل مدينة ومرتفع .. لإبادته تحت نظر وسمع وتاّمر وصمت دول العالم من عام 1980 حتى اليوم وبوتيرة متسارعة !!؟........... ذكرى مجزرة حماه الأولى 3 شباط 80 -
"إما الأسد أو نحرق ونخرّب البلد " .., أليس هم القائلون والفاعلون !!؟
كفانا نتعالى ونتعامى عن الواقع والبادئ بالقتل والسحل , لنقل الحقيقة أيها الصامتون والمنحازون , لأجل إنقاذ ما تبقى من سوريا .." الصخرة " !

:
( القيادة الأميركية تصرح و" تتبرع " لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه المليارات في موازنتها ) ..!!
ونحن نقول حسب التاريخ و التجربة والواقع : المليارات لقتل شعوب العالم ونهبها وسرقتها وتخريب بلادها , والعالم كله !؟؟؟

لا أحد فوق النقد والمساءلة ... النقد والنقد الذاتي ضروري اليوم قبل الغد . كفانا استهتارا بحياة البشر والتسيب والركض وراء السلاح والتسلح والعنف والجرائم .. والتصفيق للقتلة ودعم السفاحين ..


:
مطلوب اليوم قبل الغد , الإعتذار من الشعوب وأولهم شعبنا السوري الجريح المظلوم من أكبر دولة حتى أصغرها , و من أكبر حزب لأصغر تنظيم وتنسيقة , ومن جميع الهيئات الدولية مجلي الأمن وهيأة الأمم المتحدة ومنظماتها وتوابعها.
أين فشلوا أين تواطؤا وخانوا المبادئ والوظيفة والمركز والمسؤولية في ( الإغاثة - الصليب الأحمر والهلال الأحمر ووو... ) , ومحاكمة ومحاسبة قتلة شعبنا وإرهاب الدولة وإجرامها ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية كما ساقت العشرات قبله وحاكمتهم وهم لم يعملوا شيئاً أمامه لشعوبهم - كما يحصل اليوم في أكبر إبادة تاريخية لشعبي ..!؟!؟
هل لديهم الجرأة والشجاعة للإعتذار ؟
نأمل
مريم نجمه - هولاندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات