أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - بدون عنوان .. من اليوميات - 1















المزيد.....

بدون عنوان .. من اليوميات - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 23:12
المحور: سيرة ذاتية
    


بدون عنوان - من اليوميات - 1
لا بدّ من تصعيد الإحتجاجات بسبب إعتقال أبو حنين -
رئيس نقابة المحامين وعد خيراً , فلنرَى المستقبل القريب ؟
-
هذه الأيام أقسى الأيام بالنسبة لميزانية البيت المالية .
القحط مستمر منذ عشرة أيام ولا زال ,, لكن , لولا وجود بعض أكوازالتين , وحبّات العنب , لقلت فارغاً نهائياً من أية مادة غذائية للعائلة التي تتحمّل إضطهاد السلطة بأجسامهم النحيلة ..
-
وفيّت الديون المتراكمة علينا
الراتب كله وفّيته ولم يكفِ . إن جهات عديدة ملحة يجب أن أفيها .. ما العمل ؟
-

لقد زرنا المخيمات الفلسطينية في البقعة والزرقاء وأربد وعمّان في الأردن , والأهوارفي فلسطين..العام ؟

-
الوقت ليلاً ولكني نسيت أنني بدون غداء وعشاء , والأطفال بقربي ينامون بمعداتهم الخاوية , وجوههم تبتسم للحياة للمستقبل , تردّ على الظلم بابتسامة مشعّة ..!
صحيح أن المعدة خاوية , لكن يوازيها قلب عامر بالحب اللامحدود !!
-


وردة بيتي يا وطني
حملتُ صليبك قنديلاً
فأنت المخلص والفادي
لا تتركني في الزوايا المعتمة !
-
لأجل صليبك
نمتُ مع الجائعين
مع العاطلين عن العمل
مع المشردين
ذقت اّلام الفراق
وفقدان البيت والغطاء .1998

العسل الأخضر
جنيته من تين حقولنا
مع الفجر
خبأته في سلتي
وزعته ....
-


المرأة المثقفة , الماركسية , تستطيع أن تتعامل بصورة أفضل مع :
أطفالها
زوجها شريك حياتها ورفيق دربها
أقربائها وأقرباء زوجها - خاصة حماتها
مع زميلاتها وزملائها في وظيفتها ومهنتها وعملها
وأخيراً.. المجتمع والبيئة المحيطة بها ,
فكل حركة وكل كلمة وفعل بسيط تقوم به - حتى تعليق صورة او زيارة او زراعة حوض ورد - كمثال - له دلالة , له أثر فني تربوي وعلمي .1980 .. دمشق - مؤسسة أبنية التعليم -


-
بذلتُ الكثير من الجهد والتعب ,
كان حبي للعلم والثقافة كبيرًا , , لما وجدت فراغاً ووقتاً له طوّعته , وأثناء الإمتحانات كا ن لا بد من مضاعفة السهر والتعب وصولاً إلى الهدف ,
يبدأ نهاري من الخامسة فجراً حتى بعد منتصف الليل ..
أتابع بثقة ما سعيتُ إليه وما رسمتُ في فكري , وأنا على قناعة تامة بأن الجهد هوأساس النجاح . وكل عمل يعطيه الإنسان من ذاته ومن وقته بفرح وتخطيط , لا بد أن يتكلل عمله بالنجاح ليصل حيث يريد , ,
كذلك .. وأؤمن أيضاً أن في بلادنا لا تنّفذ ولا تتحقق دائماً ما نخطّط ونصبو له مع الأسف , رغم التفاني والتعب والتضحيات الجسام ,
أؤمن بتعاون العائلة لإنجاح العمل الشخصي ..

-
أحب الحياة الإجتماعية ومعاشرة الناس لمعرفة ودراسة الواقع عن كثب , خاصة الطبقات الشعبية وخدمتهم اللامحدودة عبر الكفاح و العمل السياسي , مع الحراك الجماهيري العام لخدمة المصلحة العامة وبالتالي الوطن ........... 22 أيلول 1975
-

بعض الملاحظات حول قراءة مذكرات المناضل الدكتورعبد الرحمن شقير :
ساهم وساعد في النضال مع قضايا الشعب
السوري
والأردني
والعراقي
والفلسطيني .
-


الخميس 16 أوكتوبر 1975 : في هذه الأيام يقوما أبناؤنا حنين وباسل في واجبهم الطبقي كأبناء كادحين ومثقفين ثوريين , فيحضر كل واحد منهما لوحده , سلة التين والعنب من كرومنا في قرية صيدنايا إلى البيت في دمشق دون مساعدة , إنني فخورة وفرَحة بهما لتعودهما على ممارسة العمل اليدوي الجسدي والشعور بالمسؤولية في غياب والدهم والقيام بها على أفضل وجه . نتأمل أن يكونا هو وبقية أفراد العائلة الأحباء على خطى اّبائهم فكراً وعملاً ..!
-

14- نيسان / 1975
اليوم موعد جلسة العزيز جريس , لنرى ماذا ستعمل المحكمة الاّن ( محكمة أمن الدولة ) , فإذا كانت مزوّدة بتعليمات جهاز المخابرات بعدم إطلاق سراحه وخروجه اليوم , ستأخذ حكماً قاسياً , أما إذا لم يكن تعليمات فوقية فستحكم بوجدانها الشخصي !؟
المدافعون عنه من قبل النقابة المحاميان الأستاذان : سامي ضاحي , وهاني بيطار - بقيا حتى الثانية والنصف بعد الظهر .
زيارة المحامي الضاحي بخصوص النتيجة

-
7 أيار - نفس العام -
لا تزال الحروب النفسية وحرب الأعصاب مسلّطة ضدنا , ضد العائلة كلها , وهذا شئ طبيعي في حكم فاشي عسكري يغتال الفكر , والإنسان !

-

7 أيار
أجّلت محاكمة أبو حنين - محكمة أمن الدولة - حتى 14 ايار حتى تستكمل التدقيق !؟
زيارة السجن اليوم : رافقتنا الأخت الحنونة الكريمة مريم الهامس أبو سكة أخت زوجي - مع إبنها رياض لزيارة أخوها في سجن المزّة مع الهدايا و " الكبّة " .
ناولتُ جريس 50 ليرة س , ومجلة , وأغراض وحاجيات أخرى له وللأصدقاء المعتقلين ب 15 ليرة سورية , بالإضافة لطعام أسبوع ,, أعمل المستحيل لكي لا يشعر بضائقتنا المالية , نقدم له كل مستلزماته ومطاليبه الضرورية والجماعية ..
-


مصاريف السجون والمعتقلات وأذون الزيارات وهنا وهناك - عدا السرقات - باهظة جداً ليست سهلة على الإطلاق .
- 19 مايو : في كل يوم صدمة جديدة ,
صحيح أن الحكم الذي صدر بشأن أبو حنين متوقع بالرغم من رأينا بقضية المحاكمة وغبائهم تجاه هذه الخطوة - لكن الموضوع تعقد الاّن أكثر من السابق بشأن التمييز والنقض والنيابة العامة الخ ... وربع المدة ,, إننا ما زلنا نعيش على الأمل .
-


8 كانون الثاني - 76 : أعمال المكتب حتى الواحدة والنصف ,
بعض المطالعة حتى انتهاء الدوام .

-
2 ديسمبر 75
1 نيسان - السفر للبنان للإتصال بالرفاق الفلسطينيين والأخ صلاح بدر الدين للمطالبة بإخلاء سبيل جريس بتحريك دعوته بالصحف والإعلام , رجوعي من لبنان مساء - سفرة ناجحة --------- نيسان -
-


بيروت رئة العالم العربي
بيروت مدينة الحياة النابضة
ومركز إتصالات متنوعة وملتقى الأفكار والتيارات ..
أوكتوبر - عام 1975 - دمشق
-

ثلاثة من أخلاق - إمرأة - ورجل السياسة :
الصبر , التماسك , والبصيرة
وثلاثة لا تت - يتخلى عنها :
التعقل , الإتزان , الهدوء
وثلاثة من صفاتها - صفاته :
المنطق , الموضوعية , الواقعية .
ولا ننسى الأخلاق , وعدم الثرثرة , الثقافة والتواضع .
------------
مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبّ الشعبي في صيدنايا , واوائل الأطباء ؟
- هولنديات - المفردات العربية في اللغة الهولندية - 1
- حروب النفط تُشعِل وتُشغِل العالم - 77
- خواطر من سيرة حياة
- من اليوميات - 76
- العالم منخور حتى العظم .. !
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات 3 - 7
- من اليوميات : الطفولة أولاً - إرفعوا أيديكم عن سوريتنا - 75
- نسائيات : حي الميدان والمرأة السورية ( محلة باب مصلّى ) - دم ...
- صفحات من ملعب الزهر - لايعرف البلد إلا من يمشي فيها
- من اليوميات , من هو الإرهابيّ الأول ؟ - 74
- عادات ريفية - 1
- من اليوميات - 73
- نسائيات : نساء في سطور - 7
- الطفولة .. والمكان الأول !
- على مشارف الفجر - خواطر ومحطات
- مصطلحات وتعابير جديدة - 2
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - الصراع الدولي في الم ...
- أممية وهموم إنسانية - من اليوميات - 72
- أميركا والإستعمار الجديد


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - بدون عنوان .. من اليوميات - 1