من اليوميات - 73

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 23:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أطفالنا - من اليوميات – 73
أطفالنا .. وورود ثورتنا
شعلة الحرية
خَربشوا على الحيطان
دفعوا ثمن الشيطنة
بصمات بطولية
قاتِل الأطفال ..
الأسد والحراميّة
ما شبعوا دماء
أربع سنوات
براميل وغارات
تشريد وجوع ومجازر
ونوم بالبرية ..!
هل قصّرت المنظمات الإنسانية , والدولية ؟؟

قبلات لأطفالنا .. وزهور لشهدائنا .


الذي يجعل سورية صامدة بهذا العنفوان والكرامة والتحدّي , أمام هذه الأهوال الداخلية والخارجية برأيي واعتقادي هو الهوية الشخصية السورية
الثقافة السورية والتاريخ الممتد واللغة الاّرامية – السريانية – العربية التي شرِبَت منها -------------
الأرض قوة الأرض انتماء فرح محبةّ طاقة وسلام واعتزاز .

==
الفيروسات : الله لا يشل أحد كما يشل النت الإنسان ويضيعه !


-;-
لم نعد نعرف الحقيقة ؟
الحقيقة عائمة او مطموسة أين هي الحقيقة ؟

تحالف أميركا يزوّد أهل كوباني وعصابات داعش بالسلاح من الجو !!!!!
أين الحقيقة إنها ديمقراطية أميركا لاستمرار القتال والموت والتخريب لا غير .

أوباما أخو الأسد . مدّد لي حتى أمدد لك !

==
خراب البلد فناء الشعب تهجيره تقسيم سوريا استباحتها سرقتها , اجهاض الثورة وتشويهها وحرفها عن أهدافها الأساسية الأولى , هو الهدف والإطالة وأخذها إلى نهايات ليس لمصلحة الشعب السوري وحريته ووحدة شعبه - 22 – 10


الحقيقة هي الحقيقة , ظهر الكثير منها والأيام القادمة تُقرأ بحروف كبيرة لمن يريد أو فاتته الرؤية , الحمد لله أننا ما زلنا محافطون على النظر عن بعد وعن قرب .
==

لا يعرف قيمة الوطن وعشقه سوى من تهجّر وتغرب عنه قسراً وظلماً .
وأدب المهجر أصدق قولاً – يقول شاعر المهجر الياس فرحات :
" هذي سفوح التلال هذي أعاليها , هاذي عيون الجبال تجري ماّقيها
هذي مراعي الظبا هذي ماّويها , هاذي ديار الصبا يا ليتني فيها " .

=

أوطاننا تمر في شهر بل شهور الاّلام ,غابات الصلبان والشواهد تملأ المكان , والإنجيل يعانق القراّن . --------------- 2 – 8

- " إن الشمس والموت , لا يمكن للمرء أن يحدّق بهما " .
الكاتب والباحث : سمير عبده –
يا لطيف .. شو عم يصير في العالم ..!!

- " الحرية ليست مطلباً , إنما هي مبدأ وعقيدة , بل هي حياة . فهل نحن أحياء ؟ أم مات فينا الإنسان ؟ " .
المحامي المناضل الحقوقي النقابي : موفق الكزبري -
= = =

الروح السورية
إن روح الشعب السوري الصامد لن يستطع أحد أن يُرهبها ويقتلها , هل تعرف لماذا يا صديقي لأننا من هذه الأرض والأرض أمنا جميعا --
الأرض قوة , الأرض انتماء جذور طاقة حب فرح اعتزاز كبرياء فخر وسلام


صباحكم أصدقائي قرائي بخور المعابد لأوطاننا المقدسة الطاهرة بدم الشهداء المعجونة بدموع النساء والمكافحين من أجل الحرية
بدموع المشردين في الخيام والطرقات ومرافئ السفر الذاهبة الى الموت صباح المحبة التي تمسح اّلام البشرية المعذّبة ----
مريم نجمه – هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل