مساجد سوريا - دمشق لوحة معمارية تاريخية - 1

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 07:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

مساجد سوريا - دمشق لوحة معمارية تاريخية - 1
الدين لله , والوطن للجميع – بلادنا موطن المساجد الأولى والجوامع - أعرف بلادك
المساجد في سوريا
دمشق أقدم مدينة عرفها التاريخ ... مدينة العشق والياسمين مدينة الجمال والبساتين والنارنج والكباد , مدبنة الشعراء وشارع النضال , مدينة الجامع الأموي ومسجد بني أمية ومن لا يعرفه فهو من روائع الفن المعماري الباذخ الفريد بخصائصه ومعناه .
يقال سميّت بدمشق على إسم " دماشق بن قاني بن مالك بن أرفخشذ بن شام بن نوح " .
تمتاز مدينة دمشق بكثرة مساجدها القديمة الأثرية حيث يقدر عددها ب 350 مسجداً .
الكثير من هذه المساجد أو الجوامع مرّينا بجانبها أو زرناها وشاهدناها وسمعنا اّذانها , أو قرأنا عنها في الكتب أو ذُكر أسماؤها أثناء المحاضرات الجامعية من قبل أساتذتنا , وبعضها جمعته من كتب ومذكرات والقراءات المتعددة ... وما زال الإسم معلقاً في الذاكرة نسترجع صورها وذكرياتنا هناك في روضة العلم والأدب ..!
وكما كتبت عن المقاهي في دمشق والأبواب والأسواق وأسماء العائلات وغيرها الكثير من معالمها وأوابدها وناسها ..
يسرني اليوم أن أجول على مساحة مدينة دمشق أولاً , وأحياؤها القديمة والحديثة لأنقل للقارئ أسماء هذه الأمكنة الدينية التاريخية من مدينتي الأولى ( دمشق ) إكراماً للتاريخ وأهلها أهلي لنكون منصفات ومنصفين بما ننقل للعالم من تراث وجذور وروائع بلادنا واوابدنا التي نتباهى ونعتز ونفتخر بانتمائنا إليها ,, نبتدئ بالعاصمة دمشق .
أسماء الجوامع والمساجد في دمشق حسب تاريخ الإنشاء :


• الجامع الأموي - 705 ميلادي
• جامع الباشورة – 1163 ميلادي
• جامع السادات – 1143 ميلادي
• جامع ومدرسة النورية – 1162 م
• مسجد حسّان - 1163 م
• مسجد فوخ شاه – 1183 م
• مسجد الحنابلة – 1203 م
• جامع ومدرسة الماردنية – 1213 م
• جامع ومدرسة الركنية – 1227 م
• مسجد عز الدين - 1229 م
• جامع ومدرسة الشامية – 1191 م
• جامع ومدرسة الأتابكية – 1242 م
• جامع ومدرسة البادرئية – 1256 م
• جامع ومدرسة المرشدية - 1256 م
• جامع يلبغا ----------- - 1264 م
• جامع ومدرسة الفارسية – 1405 م
• جامع ومدرسة الشاذبكية – 1453 م
• جامع الأقصاب – 1230 م
• جامع الأفرام - 1306 م
• جامع البريدي - 1308 م
• جامع تنكز - 1318 م
• جامع الشحم - 1368 م
• جامع الكريمي - 1318 م
• جامع السنجقدار - 1349 م
• جامع السلحدار – 1349 م
• جامع الطاووسية 1388 م
• جامع التينة - 1396 م
• جامع المؤيد - 1400 م
• جامع منجك – 1407 م
• جامع بلبان – 1416 م
• جامع التوريزي – 1420 م
• جامع الورد – 1426 م
• جامع هشام – 1427 م
• جامع الجوزة – 1427 م
• جامع الدلامية – 1443 م
للأسماء بقية غداً ........

********

أعرف بلادك أعرف تاربخك
إنها بلاد الشمس والمحبة والإخاء بلادنا " ذات الرائحة الإلهية " كما وصفت . نشأت وتجمعت فيها الأديان التوحيدية وقبلها وجدت شعوبها فكرة الألهة وتعددها , فمن هنا عرفت البشرية معتقداتها وإيمانها وأساطيرها وعلمها واكتشافاتها وحضاراتها الأولى .
مهما كان حجم التاّمر على هذا الوجود والتنوع والجمال ستبقى شعوبنا متشبثة بترابها وأرضها وأوطانها ومعتقدلتها , وسيبقى القراّن يعانق الإنجيل وصوت الناقوس بجانب صيحة الاّذان الله أكبر . ولن يتغير وجهها الطبيعي الألق الوضاء " بعمليات التجميل والتشويه والتبديل " الدارجة اليوم بقوة السلاح والتهديم والعنف أحياناً , وبالإغراء والمال ثانياً , وبالإقتلاع والإستيطان ثالثاً !
****.
يضم الجامع عادة مكتبة مزودة بالكتب والمراجع الدينية ويشرف عليه لجنة معينة من قبل مديرية الأوقاف تقدم له كا مايحتاج من أشياء مادية وخدمات
يقوم الإمام إمام الجامع في خدمة المسجد والتدريس فيه احياناً
معابدنا مساجدنا كنائسنا هذا نحن .., معاً ولدنا وعشنا على هذه الأرض إخوة في الإنسانية والتعبد والإيمان – أو لا إيمان - يجب أن نعيش بأخوة ومحبة ونبني أوطاننا معاً ندافع عنها ونصونها من الظلم والطغيان والإستبداد والإحتلال .
مريم نجمه – هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل