أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - امراض عقلية الاساطير














المزيد.....

امراض عقلية الاساطير


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 20:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


امراض عقلية الاساطير
بداية كلمة (اساطير) التي هي جمع (اسطورة) من الثلاثي (سطر) لا تزال قيد المناقشة بخصوص اصلها و يمكن ان نعرض المقترحات الاتية:
اولا من السريانية (اشطارا) وثيقة
ثانيا من الصابئية (سطر) بمعنى يكتب / يسجل
ثالثا تعكس اسطورة اليونانية historia و هذا الاقتراح يجد اتفاق معظم الخبراء و لكن Arthur Geoffery لا يعتقد بان الكلمة اتت من اليونانية و يعتبرارجاعها الى الارامية مقنعة اكثر و بان الكلمة دون ادنى شك تعود الى قبل الاسلام و يرد في الشعر الجاهلي لشاعر مكي كما في البيت الاتي:
الهى قصيا عن المجد الاساطير
اي حجبت الاساطير قصي عن المجد
خلاصة نستطيع ان نقول بان الكلمة لربما من الارامية و مع تأثير عربي في صياغتها.

ترد هذه الكلمة في القرآن فقط في عبارة (اساطير الاولين) للاشارة الى الاتهامات الموجهة الى محمد من قبل اهل مكة مما حدى بـ A. Sprenger في كتاب (حياة و تعاليم محمد) ان يعتقد بان هذه الاشارة كانت لكتاب بعنوان اساطير الاولين كان معروفا لمعاصري محمد و لكن الاستاذ الالماني Noleldeke و كما يقول Arthur Geoffery في كتابه الدخيل في القرآن يرفض هذه النظرية. تقول المصادر العربية بان الاساطير من الثلاثي (سطر) و لكن و كما بين Fraenkel في كتابه الارامية في العربية بان كلمة (سطر) هي استعارة من الارامية.

تفشى مرض عقلية الاساطير عند العرب بعد انتهاء الجاهلية اي بعد الاسلام و هذا يعني ان هذه العقلية هي اسلامية و بان العرب قبل الاسلام لم تكن في مرض الجاهلية بل بالعكس كانت تشك في هذه العقلية الخرافية لانها رفضت رسالة محمد و اعتبرتها من اساطير الاولين. في الحقيقة كان المسلمين الاوائل ايضا افضل من مسلمي اليوم لانهم اعترفوا بالدخيل في القرآن. انتشر اخيرا مرض عقلية الاساطير و بدأ بحبك و نسج الخرافات بكثرة الى ان زاد الغرور و تحولت العقلية الى عقلية استعلائية كبريائية توتاليتارية شمولية خطيرة يمكن اعتبارها من اخطر الامراض النفسية:

اولا اساطير الاسلام: ليتحول كل مؤمن بغض النظر عن زمانه و مكانه الى مسلم و الغاء جميع الاديان قبل و بعد الاسلام و اعتبار الاسلام الدين الوحيد للعالم و بان القرآن اعجاز علمي و لغوي و ديني و فيه اشارة الى جميع الاخترعات العلمية في الماضي و الحاضر و المستقبل.

ثانيا اساطير محمد و علي بن ابي طالب لدرجة تحول البدوي محمد الى مدينة العلم و اصبح علي حارس بابها قبل ان يسافر (محمد) بالليل من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى و بعد ان تم تشريح صدره من قبل الملائكة.

ثالثا اساطير اللغة العربية و اعتبارها اهم اللغات في العالم و لغة الدنيا و الاخرة و لا توجد لغة اكمل و اجمل و اغنى و افصح و ابلغ منها و نزل القرآن من السماء بلغة عربية صرفة لا يحتوي على الدخيل بالرغم من كلمات دخيلة واضحة كالشمس مثل فردوس و قلم و سراط و استبرق و زرابي و اباريق...
و السؤال هو هل هناك علاج للمرضى المصابين بامراض عقلية الاساطير؟
www.jamshid-ibrahim.net







#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية
- الهندسة العربية من هنداز الايرانية
- النصب غير التذكاري
- الامسي الابدي
- المشكلة مع تشومسكي!
- في دائرة الجهل
- البيسترو الشرقي الجديد
- لا تصلح الا لسلة المهملات
- نادي الجهلة و المنافقين
- مسرحية المنافقين
- العربية في المهر و الزواج
- هل هي الصهيونية ام الصعروبية؟
- لا يخلص الغباء من العقوبة
- الحاجة الى المفتش
- في لحظة يأس
- عن الصغير و الكبير
- أليس الطب النبوي افضل؟
- المافيا الايطالية العربية
- الاسمر في الشيوعية و الاسلام
- المتهم .. المتهم..


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - امراض عقلية الاساطير