أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين














المزيد.....

أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين
قصة 700 كيلو متر مربع

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

منذ أشهر والقوات العراقية مع الحشد الشعبي,تحقق انتصارات مذهلة, وتمسك الأرض, وتحرر ألاف الكيلومترات, فدخلت إلى عمق إمارة الفجور(داعش), لتمتد يد الدولة, إلى ارض كانت عصية إلى وقت قريب, بفعل نفوذ العصابات الإرهابية هناك, كل هذا تم تجاهله أمريكيا, بل أسرعت بتشكيل تحالف دولي, كي تقطع الطريق إمام الجهود العراقية, الساعية لاجتثاث عصابات داعش, فتمسكت بالمكر والإشاعات وتحريك الدمى, للوصولة لغايتها.
نشر البنتاغون تقريرا, أفاد إن تنظيم داعش خسر حتى ألان 700 كلم مربع, من الأراضي في العراق, أي ما يعادل 1% فقط من مجموع 55000 كلم مربع, كان التنظيم يسيطر عليها عام 2014 , وهي نسبة ضئيلة جدا, وأشاد التقرير كثيرا بالمنجز! وأكد التقرير على أهمية هذه المنطقة, التي حررتها قوات كوردية.
للان الأوسط العالمية تعيش حالة من الذهول, نتيجة الصدمة التي عاشتها صبيحة يوم 15 شعبان, عندما أطلقت المرجعية الصالحة, فتوى الجهاد الكفائي, حيث تم إفشال مشروع مخيف, رسمه الغرب للبلد, عبر الوقوع في مستنقع الحرب الداخلية, فتشكلت سريا الحشد الشعبي, لتدفع خطر عصابات الإجرام الداعشية, مما أعاد العراق إلى واجهة الإحداث.
نجاحات الحشد الشعبي, ولدت حرج شديد للإدارة الأمريكية, فلم تجد إلا مسرحية التحالف الدولي, لحفظ ماء الوجه, وإعادة الحياة لمشروعها الخبيث, في تقسيم العراق لمناطق متصارعة, لذا عملت على دعم الدواعش بالمال والسلاح, والقيام بعمل غطاء جوي للدواعش, مع سعي حثيث لنشر صورة إعلامية تحكي, عن ضعف الجيش العراقي, وعدم قدرته على تحرير الأرض.
وتوسلت كثيرا بالإشاعات لكسر همة العراقيين,وعلى نوعين, الأول عبر بث إشاعات الرعب, عن قرب وصول الدواعش لبغداد! والنوع الثاني تضخيم الفخ, للدفع نحو المجهول, فتصبح بضعة كيلومترات, لا تمثل شيء في عالم الحروب, مفخرة عالمية, وبهذا يكتمل سيناريو الفيلم الهوليودي.
إما إن تحرر محافظات بكاملها, على يد الجيش العراقي, فالسكوت عنها هو الحل, ويتم نسيان الإشادة بها.
قد يكون نشر هكذا تقارير, كي تهيأ الأذهان لعمل دولي عسكري, بذريعة تحرير الموصل, مع شماعة ضعف الجيش العراقي, لذلك تجاهل الانتصارات العراقية هو السبيل الوحيد, فتعود القوات الأمريكية من جديد, لإكمال سيناريو جديد, يحقق مصالح الغرب, خصوصا أنها تسعى لتجعل ختام قصة داعش على يدها,
ستحاول أمريكا إن تجعل نهاية داعش, قرب الانتخابات الأمريكية المقبلة, كي تستفيد من الحدث أقصى ما يمكن, فتمد التنظيم الإرهابي بكل عوامل البقاء, وتقاوم كل الجهود الساعية للخلاص منه بسرعة, ولن تهتم بالجرائم التي يفعلها, بل ترسم للعالم صورة المتباكي على الضحايا والمهجرين, إن أمريكا ذلك الدجال الأعور, الذي يرى بعين واحدة.
أمريكا يجب عدم الاطمئنان لها, فهي العدو الأول لنا, وهي سبب كل مصائبنا, لذلك يجب الحذر مما تنسج لنا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصة العراق المستقبلية في سوق النفط
- اليمن والتحديات المستقبلية
- أفكار جميلة عن مستقبل المنظومة النفطية العراقية
- فضيحة رابع ايثيل الرصاص, وغياب العدالة
- داعش وأفكار مضادة للبقاء
- تأثيرات زيادة الإنتاج النفطي للعراق
- الفساد, نتيجة غياب دور السلطة القضائية
- تداعيات إحداث مجلة شارلي أيبدو
- قصة أسعار النفط, الحرب الخفية
- ثورة الخبز متى تنطلق ؟
- حرب الملفات
- حصانة المفسدين ...لماذا؟
- أشباه حسين كامل والعدالة النائمة
- البرلمان العراقي وضرورات الإصلاح
- مشاهدات من رحلة عشق
- إستراتيجية اوباما المعيبة في حرب داعش
- هل سمعت باخبار غزو الفضائيين ؟
- التغيير غير المكتمل ..السلطة الثالثة لم تتغير
- أمريكا تتوجه لدعم الفصائل الإرهابية
- رؤية لأسباب إقالة وزير الدفاع الأمريكي


المزيد.....




- إليكم آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دو ...
- بقيمة آلاف الدولارات.. عملية سطو في لوس أنجلس تستهدف دمى -لا ...
- بين المخاطر والفرص.. ما هي مصالح الهند في سوريا؟
- لماذا نبقى في علاقات بلا عنوان؟ دراسة تكشف خفايا -اللا-علاقا ...
- عاجل | وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 121 مسيرة أطلقتها أوكران ...
- عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
- اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام ...
- مصر.. علاء مبارك وفيديو لوالده عن -المقاومة فوق أشلاء الشهدا ...
- ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟ ...
- وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شر ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين