أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - إلى عزمي بشارة 1: المقاومة لا قطر هي العدو المؤرق لإسرائيل














المزيد.....

إلى عزمي بشارة 1: المقاومة لا قطر هي العدو المؤرق لإسرائيل


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 12:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


بيان رقم 1: المقاومة لا قطر هي العدو المؤرق لإسرائيل
إلى عزمي بشارة

كان مركز الدراسات القطري الشهير الذي يقوده المفكر "القومي" عزمي بشارة قد بين في ورقة تقدير موقف صدرت قبل أسابيع قليلة أن "إسرائيل" تعد قطر عدوها الأخطر. وقد ساق حججاً عجيبة في إثبات رأيه من قبيل أن قطر قد طردت البعثة التجارية "الإسرائيلية"، وأنها تقف وراء المزاج الثوري في الربيع العربي، وغير ذلك من إنجازات لا تخطئها عيون باحثي المركز القطري.
من نافلة القول إن قطر قد ساهمت في الثورة الليبية العتيدة التي دمرت الدولة والنسيج الاجتماعي الليبي، وأعادت ليبيا قرنا كاملاً إلى الوراء. ولا شك أنها قد دعمت حركة الإخوان المسلمين في مصر، وقد رأينا ما تمخض عن ذلك. ثم دعمت النصرة وداعش في العراق وسوريا وبذلت الغالي والنفيس لتدمير الأرض، والدولة، والشعب في سوريا قلعة العروبة الأخيرة. وكان لها وما يزال، باع طويل في دعم ثوار النصرة الذين يرابطون على حدود الجولان، ويتلقون الرعاية الاستخبارية واللوجستية والصحية من الدولة العبرية. وفي السياق ذاته عملت قطر ما في وسعها ضد المقاومة اللبنانية المتحالفة مع "الاستعمار الإيراني" بأهدافه المشبوهة في محاربة حليف الخليج "إسرائيل".
لسنا في وارد الدخول في عمليات خض الماء بغرض استخراج الزبد منه، هذا كلام لا فائدة منه. إنما نقول شيئاً محدداً وبسيطاً: شكراً للمقاومة لأنها وضعت النقاط على الحروف مجدداً، ربما للمرة الألف منذ نشأتها: إن قطر وعزمي بشارة، وجبهة النصرة، وداعش، والرأسمالية الأمريكية والأوروبية ومحميات الخليج هم حلفاء "إسرائيل" مثلما هم أعداء الأمة العربية وشعوبها وأرضها وحاضرها ومستقبلها. أما رافعة الحاضر والمستقبل فهي المقاومة العظيمة التي تمكنت لأول مرة في تاريخنا المعاصر منذ نشأ هذا الكيان الغاصب من إلحاق الهزائم به، ومن ثم إجباره على أن يخضع لشروط اللعبة كما يريد لها أبناء الثورة العربية المبدعة والشجاعة في لبنان. البيان رقم واحد أوضح من أن يحتاج إلى قراءة، فمن كتبه كأنما يقول لقوة الاحتلال: إما أن ترضخي للأمر الواقع الذي تفرضه قوى المقاومة، وإما أن تتجهزي لاستقبال البيانات التالية. ويبدو أن دولة الاحتلال قررت أن تكون "عاقلة" لأول مرة في تاريخها، وتقنع بأن زمن اليد الطويلة لجيش الاحتلال قد ولى، وربما أن سبب ذلك هذه المرة ليس خوف الاحتلال من الرعب القطري المستند إلى قاعدة العديد الأمريكية، ولا قناة الجزيرة المنهمكة بتلفيق الأكاذيب، ولا عباءة يوسف القرضاوي المتبرع بالفتاوى الجهادية في كل مكان عدا فلسطين، ولا حتى مركز "هارفارد/عزمي بشارة" للأبحاث السلطانية، والأميرية. ليس ذلك كله، وإنما عبقرية المقاومة، إضافة إلى إقدام مناضليها وقدرتهم الأسطورية على التضحية التي تقدم نموذجاً للعالم كله بأن الأمل في إلحاق الهزيمة بقوى الاستعمار العولمية والإقليمية ما يزال قائماً، وأن أوهام ما بعد الحداثة والليبرالية بخصوص نهاية التاريخ أضغاث أحلام لا سند لها من الواقع.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين: نحو بطولة العالم في الجريمة؟
- نساء اف.ام والفردية الليبرالية لتفسير الاقتصاد
- ثالوث التحالف التبعي: السلطة، والأنجزة، والقطاع الخاص
- البطالة الواسعة وأزمة الإنتاج التبعي الفلسطيني
- الناس لا يقرؤون؟! ولكنهم لا يتقنون لغة القراءة
- خولة الشخشير لن تستقيل؟
- أسطورة البحث في فلسطين: موظفو أبحاث؟!
- أنقذوا التعليم: أوقفوا تدريس اللغة الإنجليزية
- جامعة بيرزيت الليبرالية: التنافس والريادية والإبداع أساس الت ...
- الحجاب وتدمير التفكير واحتكار الحقيقة الأخلاقية
- بطش الاحتلال وبطش المدارس
- فشل الدول وسقوط البرجوازية الكولونيالية في الوطن العربي
- السويد لم تعترف بالدولة الفلسطينية
- اليسار ليس إلحاداً ولا لبرلة ولا علمنة
- فساد الأنجزة: سرية رواتب الموظفين فساد الأنجزة: سرية رواتب ا ...
- هل من فروق بين حماس وداعش؟
- المناضل مجد اعتراف الريماوي
- رأس المال المحلي لا وطن له
- أوباما، يصنع الدمى، يحركها، يعبث بها، ويحرقها
- ما الذي يبقينا على قيد الحياة؟


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - إلى عزمي بشارة 1: المقاومة لا قطر هي العدو المؤرق لإسرائيل