أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلام ساعيا لدمار الغرب بعد أن دمر الشرق .













المزيد.....

الإسلام ساعيا لدمار الغرب بعد أن دمر الشرق .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 22:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا شك أن التحليل الذي قدمه البعض حول أن سبب حادثة شارلي ايبدو هو "التهميش و البؤس الذي يعانيه بعض المهاجرين الذين لم يستطيعوا الاندماج والنجاح في مجتمعهم" هو تحليل صحيح ، فحين نعود مثلا للإخوة كواشي فنحن نجد أن احدهم ( تحديدا شريف كواشي )كان في بداية حياته مغني راب قبل أن يتحول إلى إرهابي ؛ وطبعا هنا يتضح جليا أن هذا الشخص يعاني من أزمة مع مجتمعه ، فهو في البداية اتجه نحو الراب ( و الراب احد أساليب التعبير عن السخط على الواقع المجتمعي ) وعليه فهو حين تحول للتدين للبحث عن تعبير عن الذات فالأمر لم يكن عسير عليه ليتحول إلى متطرف ؛ لكن دعونا نقول هنا انه ورغم صحة هذا التحليل و رجاحته فالواقع انه يبقى تحليل سطحي عن شرح الإبعاد الحقيقة للحادثة ، فما يفهم من حادثة شارلي ايبدو في الحقيقة أعمق من أن يكون قضية مهاجرين لم يستطيعوا الاندماج ، بل القضية في الواقع هي قضية ديانة بات من الواضح أنها مستعصية عن التحضر ، فشارلي ايبدو ليست تعبير عن فئات من المجتمع تعاني التهميش ، فكثير من الأمم فيها طبقات تعاني التهميش و نحن لم نراهم يمارسون الإرهاب المعادي للحضارة ، لكن القضية هي في ديانة باتت تعاني من وطأة الحضارة عليها ، وعليه فهي لم يكن لها سوى أن تحض أتباعها على الإرهاب لمحاولة تخفيف الضغط عليها .

إن الإسلام بشكله الحالي (وهذا للأسف ما يغفله كثيرون ) هو في الحقيقة ديانة معادية للحضارة الحديثة و التمدن 1 ، فالإسلام ومنذ نشأته الأولى كان واضحا أنه يعاني من مشكلة مع أي مظهر من مظاهر الاختلاف و التنوع ، وعليه فالنبي محمد و منذ البداية كان لا يتوانى عن قمع أي أصوات غير من منسجم مع تصوراته على غرار مثلا عبادة الأصنام التي قام بتحطيمها في الكعبة ، أو التنوع الديني الذي قام بإبادته حين طرد جميع غير المسلمين من الجزيرة العربية وقاله قولته الشهيرة (لا يجتمع ديان في جزيرة العرب ) فالنبي و الإسلام عموما لم تكن الحريات التي هي من أساسيات حضارتنا المعاصرة من اهتماماته .

على هذا إذن وحين نجد المسلمين الأصوليين اليوم يضيقون ذرعا بما فعلته شارلي ايبدو فهذا الأمر ليس بالغريب ، فشارلي ايبدو هي في جوهرها تعبير عن حضارة الحرية و العدالة ، و الحضارة والحرية هي بالذات ما يعاديه الإسلام ، لهذا فالصراع بين الإسلام و الحضارة صراع حتمي ، ونحن هنا و لو انتبهنا لوجدنا أن أول صراع خاضه الإسلام بالأساس هو صراعه مع الحضارة القائمة على الحرية ، فما ندعوه اليوم بالحضارة الحديثة هو في الواقع لا يعدو أن يكون ما كانت تعرفه قريش قديما من قيم ، لهذا فلا عجب اليوم أن تدعى الحضارة الحديثة بالجاهلية الحديثة من قبل الأصوليين ، فالواقع أن ما ثار عليه الإسلام من قيم قريش سابقا ، ليس في الحقيقة سوى ما نعتبره اليوم من مظاهر الحضارة 2 وعليه فبديهي جدا أن نرى الأصوليين من المسلمين حاليا يضيقون ذرعا بالحرية في بلدانهم وان يحاولوا قمعها حتى في دول الآخرين ، فالقضية بالمختصر هي أن كل حرية وحضارة هي أمر ضد الإسلام ، وعليه فالمسلم بالنسبة له قمع الحرية في كل مكان هو واجب ؛ وهنا طبعا وجب التنويه أن ما جرى في شارلي ايبدو ليس جديدا على المسلمين ، فليست هي المرة الأولى التي يقتل في الإسلام صحفيين من أجل بسط نفوذه أو من أجل قمع الحرية ، فنحن نعلم و من وقائع التاريخ المسجل أنه وقبل أن يحاول البعض إرهاب شارلي ايبدو ، فالإرهاب في الشرق مورس على مدى قرون ، بل و يمكن القول هنا أن الإسلام ومنذ نشأ فقد كان في صراع مع المفكرين و المثقفين ، فالتاريخ الإسلامي في جزء كبير منه هو تاريخ قمع المفكرين و المبدعين ؛ أما بما يختص بالعصر الحديث فطبعا حدث ولا حرج ، فمثلا وقبل أن يغتال الإرهاب الإسلامي صحفيي شارلي ايبدو فهو قد اغتال مئات الصحفيين الأحرار في الشرق على غرار مثلا الراحل الكبير طاهر جاووت الذي اغتيل في الجزائر بسبب تنديده بالشمولية الدينية ، أو الكتاب الكبير فرج فودة الذي اغتيل كذلك بسبب تندينه بالشمولية الدينية في مصر (وتحديدا مناظرته الشهيرة حول الدولة الدينية و الدولة المدنية ) و هنا و لو نركز فنحن نجد أن الإسلام وحين اغتال هؤلاء فهو إنما يحاول ضرب قيم الحضارة المتمثلة فيهم وليس قتلهم كأشخاص ، فسواء فرج فودة أو طاهر جاووت فهو ليس خطر عسكري لكي يهدد الإسلام " لكنهم طبعا مشكلة بما يمثلوه من رموز للحرية و التنوير الباقي من عصور التحضر في الشرق " فمما يجب التنويه له هو أن حرب الأصولية الإسلامية على مظاهر الحداثة والتحضر كما نحن نرى من عداءهم لحقوق المرأة ، وللقوانين المنتصرة للحريات الخ ، فهذا الحقيقة ليس فقط لأنهم أعداء لتلك الأمور فقط ، بل ولأنهم يرونها كانتصار لهذه المجتمعات على غزوهم لها كذلك ، فكما نعلم و بسبب دخول الاستعمار للبلاد الشرقية فنفوذ الإسلام كشمولية مهيمنة قد قضي عليه ، و الدول التي قامت عقب الاستعمار قد قامت على أساس الحضارة الغربية ، لهذا فالإسلام وحتى يستعيد نفوذه فهو يقود حرب استرجاع للسيادة على البلاد الشرقية ، وطبعا وقود تلك الحرب هو بلا شك رموز التنوير و الثقافة الذين ينتمون للمدرسة الغربية ، ومن هنا إذن نفهم لماذا كان هناك إرهاب في مصر و الجزائر و السودان الخ (و اليوم سوريا وتونس ) وليس في بلاد أخرى ، فكل تلك الدول عانت من الإرهاب في سبيل تحجيم حضارتها لأنها أسست على قيم الغرب الذي كان يحتلها ، ودعني هنا أقول أن الإسلام قد نجح بشكل كبير في تحجيم قيم الحضارة في تلك الدول ، فعلى سبيل المثال سنت الدولة الجزائرية في سنة 2001 وفي إطار مغازلة الإرهابيين ليقبلوا بالمصالحة قانون يجرم المساس بالأديان (المادة 144 مكرر 2 :القانون رقم 01-09 ) وهنا ولو نلاحظ فالإسلام إنما قام بإرهاب الدولة الجزائرية طوال عشر سنين حتى ارضخها لمطالبه ، فهذا القانون الذي سن كان حالة تراجع رهيبة لمعنى الدولة الحديثة ؛ وكذلك يخيل لي الأمر في مصر التي تم فرض المادة الثانية فيها بقوة الإرهاب بعد ثورة 25 يناير ، ثم لاحقا إصرار الإسلام على حذف عبارة مصر دولة مدنية ، ليحولها إلى حكومتها مدنية ، فلو نلاحظ هنا ولو بمعرفة سطحية برمزية الدلالات لوجدنا أن الإسلاميين بهذا الأمر إنما سعوا لتقويض أي مسعى لبناء دولة على النمط الحديث بدلا من النمط الذي يريده الإسلام (أي النمط الثيوقراطي الشمولي ) لهذا فحين نحاول شرح معنى مجزرة شارلي ايبدو ومضامينه ، فالمعنى ليس أنها أزمة انتماء وهذا صحيح طبعا كتحليل سطحي ، بل المعنى هو أن الإسلام يحاول فرض قيمه الهمجية على الحضارة الغربية ، فالغرب اليوم وخلافا للماضي بات يحوي الكثير من المسلمين ، وطبعا وبما أن المسلمين قوم ضد الحضارة وضد الحريات فهم اليوم يسعون لضرب قيم الحضارة الغربية في بلادهم ، هذا طبعا بالإضافة للمسلمين الباقين الذين يؤيدونهم في هذا المسعى ، فاليوم و مع العولمة و مع القرية العالمية الصغيرة ، فالحضارة الغربية لم تعد حضارة محلية للغرب فقط (أي حضارة لمواطنيها فقط ) بل هي حاليا حضارة عالمية صداها يصل لكل سكان العالم ومنهم المسلمين ، لهذا فالمسلمون حاليا هم يسعون لضرب قيم الحضارة الغربية في عقر دارها من أجل خدمت الإسلام ، فبدون ضرب تلك القيم فهم لم يفعلوا شيء ، ومن هنا إذن و حين نتحدث عن المطالبات التي يرفعها المسلمون للحد من حرية التعبير في البلاد الغربية ، أو القانون الداعي لحماية المقدسات من النقد (القانون الذي حاول القرضاوي وجماعته فرضه ) فهذا كله سعي لضرب القيم الحضارية في الغرب ، وكما نرى هنا ، فالإسلام هنا لم يدمر الحرية في الشرق فقط ، بل هو يزحف للغرب كذلك لتدميرها .

حاليا وحين نتحدث عن شارلي ابيدو فلا يجب أن نقول أنها أزمة بؤس وغياب اندماج الخ فهذا كلام مضلل رغم صحته ، فالحقيقة أن الأزمة أعمق من هذا بكثير ، فهذا الأمر ليس إشكال مهاجرين لامنتمين ، بل هو إشكال دين مستعصي على الحضارة يعوق إدماج هؤلاء المهاجرين ، لهذا فحين يتحدث الأوربيون على فشل دمج المسلمين في ثقافتهم فهذا ليس لان المسلمين يعانون أو أنهم محرومون ، بل الأمر أنه دينهم المعادي للحضارة ، ولنكون أكثر دقة ، دينهم الإسلامي حين يكون أكثر إلتزاما ، فالواقع هو انه وكلما كان المسلم مسلما صحيحا (سلفي أصولي) فهو هكذا في أكثر الحالات رفضا للحضارة ، في المقابل وكل ما كان منحرفا عن الإسلام الصحيح ، كلما كان تقبله للحضارة أكثر ، واعتقد مقارنة حال المسلمين في الستينات و اليوم خير دليل ، ففي الستينات و السبعينيات وقبل ظهور الصحوة الدينية لم يكن احد يتكلم عن مشكلة مهاجرين ، أو أزمة الإرهاب الديني ، لكن اليوم ومع عودة المسلمين إلى دينهم فها هي المشاكل تزداد ، و الأمر نفسه نراه في حالة الطوائف الإسلامية ، فمقارنة بين حال العلويين أو الصوفية أو العلمانيين المسلمين الخ فحالهم أحسن بكثير من حال الوهابيين و السلفيين ، لهذا فبالنسبة للساسة الأوربيين وللجميع الحقيقة فلا يجب النظر لقضية شارلي ايبدو و أزمة فشل دمج المسلمين في المجتمعات الغربية على أنها مشكلة فشل سياسات ، فالحقيقة أن السياسيات الأوربية اتجاه المسلمين كانت أكثر من كريمة و متسامحة معهم ، لكن المشكلة هي في امة تحمل ديانة ضد قيم العصر الحديث ، وعليه فهي مهما حاول الآخرون إصلاحها فهي لن ترضخ ، وهنا وجب التنويه لشيء مهم حول قضية الإسلام و الحضارة وهو "أن الدين الإسلامي الآن من المستبعد أن يكون ديانة متقبلة للحضارة" فبعد الحملة الأمريكية الحمقاء لمحاولة استغلال التشدد الإسلامي لمحاصرة الشيوعية ، فالإسلام قد عاد إلى أكثر أشكاله وحشية ، وطبعا مع إسلام كهذا فمن المستبعد التخلص منه بسهولة ، فالمسلمون الأوائل احتاجوا لقرون لانسنته وجعله دين يمكنه التعايش مع المجتمع و مع التمدن ، و جميع الحضارات التي غزاها الإسلام قد عانت الأمرين من اجل أنسنة الإسلام في أشكال أكثر جمالا ليمكنها العيش به ، ومن هنا فلنتوقع عودة كل المشاكل التي أنتجها الإسلام لاحقا لتطرح من جديد ، و ان نعاني نفس الصراعات التي عانيناها في الماضي ( الشمولية الدينية ، خراب الحضارات ، تدمير العالم في حروب النهب والسلب ) فالحمقى كما يقال يعيدون التاريخ ، ونحن بالحماقة الأمريكية و الأوربية في بعض الأحيان نعيد التاريخ كذلك ، لنتجرع الإسلام مرة أخرى .


________________________________________

1 )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435254

2 )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=361038



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدلة على عدم إسلام الحسن باتيلي .
- إرهابكم يا مسلمين لن يجدي .
- وماذا عن الكفر-فوبيا و الشرك-فوبيا ؟.
- إذا شارلي ايبدو مؤامرة فماذا عن ولد مخيطر ؟ .
- براءة الإسلام المتطرف من مجزرة -شارلي إيبدو- .
- الخوف على فرنسا أولى من الخوف على المسلمين .
- المسلمون و الفهم السلبي لله .
- اللهم أحفظ الكفار و المشركين .
- اللهم أهلك العرب و المسلمين .
- حول العنصرية إتجاه المسلمين .
- تضامنا مع المناهضين للإسلام .
- في إنتظار المحاكمة الهزلية .
- التحقيق المضاد الذي فضحنا .
- كان يجب أن تموت معهم يا كمال .
- حتمية نهاية الإسلام الأصولي .
- لا إصلاح للإسلام إلا بنقضه .
- الأزهر متسقا مع نفسه .
- الإسلام بين خياري التحريف أو الإنقراض .
- ما فعله الجنس بالمسلمين .
- في مديح الدياثة .


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإسلام ساعيا لدمار الغرب بعد أن دمر الشرق .