أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - دور مكة بين الوثنية والتوحيد















المزيد.....

دور مكة بين الوثنية والتوحيد


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 09:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




يؤكد المستشرق البلجيكي الاب لامنس في كتابه المشترك مع البروفيسور البريطاني كستر : (مكة في الدراسالت الاستشراقية ) –ط 1- 2014 – الناشر : المركز الاكاديمي للابحاث – العراق – تورنتو – كندا – توزيع :شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت – لبنان ..

ان الكعبة ظلت حتى عهد ظهور النبي محمد لاتنتمي الى اله محدد ومعروف . وقد اسمى العرب هذا الاله ب (رب البيت ) و ( رب مكة ) فحلفوا به في شعرهم , حتى النصارى منهم جمعوا بينه وبين الله والصليب مثل الشاعر النصراني عدي بن زيد الحيري الاصل حيث اقسم ب (رب مكة ) الى جانب الصليب .

ويستنتج الاب لامنس ان رب البيت او رب مكة او الاله غير المشخص يجب ان يكون هو ( الله )ذاك الاله الاكبر الذي يحلف به الجميع بمن فيهم شعراء( الجاهلية ) على السواء فيكون النصارى في حل من الاشراك , اذ كانوا يترفعون عن القيام بالطقوس الوثنية .يرى كاتب المقال ( وليد يوسف عطو )بان رب الكعبة المعبود غير المشخص كان يجب ان يظل غير مرئيا في بيته ( الكعبة )لذا تمت تغطية الكعبة بالاستار ليظهر هذا الاله مفارقا ومتعاليا عن الانسان و بعكس اله الجبال ومنابع الانهار حيث يكون الاله قرب الانسان او في داخله .

هذا هو الفرق بين الفرق النصرانية في الجزيرة العربية وبين المسيحية الرسمية وليدة فلسفة اليونان والاسكندرية .
لقد كان من شان النظام المكي القرشي عدم التدخل في معتقدات الناس .ذلك ان العربي كان اقرب الى التساهل اذا ترك على سجيته , وكان فهمه للدين يخالف فهمنا للدين في زمننا الحاضر .فلم يكن التمييز واضحا بين الاخلاق والعادات من جهة وبين الدين من جهة اخرى مكتفيا بصفته القبيلية ارثا او وصية .

لذا فان العبادة في القبيلة الواحدة يمكن ان يشمل الجميع . ولا يخفى ان الوصية الدينية المتداولة عن الجد الاول كانت تتضمن النصائح والوصايا الادبية غير مهتمة بالجانب اللاهوتي . وهذا يبين لنا لماذا لم يكن للعرب هياكل وكهنوت بل اكتفى العربي بالخيمة او المضرب , وهو يمثل ( مسجدالقوم )وفيه تقام شعائر الدين البسيط وكل من رغب في دخول ذلك المسجد او المجلس يجب ان يكون منتميا الى القبيلة اما بالدم او بالولاء .

وهكذا فان العربي قبل الاسلام لم يتصور دينا انسانيا شاملا , بل انه لم يتصور دينا خارج حدود قبيلته ومضارب خيمته . ولقد كان محمد ,على الارجح , اول من فكر بين ابناء الجزيرة بان يقوم بتاسيس اخوة دينية – ايمانية لاتستند الى قرابة الدم .لذا كانت العرب قبل الاسلام تسير وفق مقولة الاية القرانية ( لااكراه في الدين )و (لكم دينكم ولي ديني ).

وكثيرا ماعبر العرب عن تقاليدهم القبيلية بوصف دينهم بانه ( دين قصي ). يؤكد الاب لامنس بخلاف الكثير من الباحثين العرب والمستشرقين بان النصرانية لم يكن بامكانها التاثير تاثيرا عقائديا مهما في الاسلام مدة العشر سنوات السابقة للهجرة .اما الفترة التالية للهجرة فليس من شك في اثر الدين اليهودي . بخلاف الكثير من الباحثين والمستشرقين يؤكدالاب لامنس انه لم يكن من يمثل النصرانية في مكة قبل الهجرة , تمثيلا لائقا لا من حيث العدد ولا من حيث المركز الاجتماعي والثقافي .فلم نقف على اثر واحد لنظام كنسي مقرر , بل لجماعة نصرانية منظمة بين اولئك الباعة والتجار , رواد اسواق مكة وتهامة .

اما الاساقفة والرهبان والقساوسة فهم اقرب ,بحسب الاب لامنس ,الى اشخاص القصص والشعراء المخترعة منهم الى الحقيقة التاريخية . لم يكن في مكة ,بحسب لامنس , الا بضعة افرادمن النصارى لايشك احد في شخصيتهم وقد لايتجاوزون العشرة من القرشيين . يضاف اليهم بعض (الاحلاف ) الملتحقين بالاسر المكية . على ان هناك الكثير من العبيد والمغامرين والصعاليك وباعة الخمر والتجار كانوا يمرون بمكة وبجوارها فيقيمون مدة عقد الاسواق او يدخلون ماجورين في الجيش المكي .

يؤيد هذا مانراه من الغموض والتردد في المعلومات المسيحية البادية في الايات المكية . اما في يثرب ( المدينة ) اصطدم محمد بمقاومة اليهود وشعر بعدم اتفاقه مع اليهود والنصارى . فاخذ يؤسس الى اقرار دين ابراهيم , واضع قواعد الكعبة , والذي لم يكن يهوديا ولا نصرانيا بل حنيفا مسلما وماكان من المشركين .

جاء في السيرة النبوية لابن هشام ان نصارى نجران كانوا يقولون بنصرانية ابراهيم وهو امر ضروري لفهم الايات القرانية .وهكذا تجاوز القران الخلافات بين اهل الكتاب والمسلمين بان رفع ابراهيم فوق زمن الشريعة ,بحسب كاتب المقال , وفق كل خلاف رفعه الى زمن الاحناف .

وهكذا بعد ان انحط اليهود والنصارى , ابناء الشريعة القديمة والوحي السابق , يتجه الله نحو العرب ( فيجعلهم امة وسطا ليكونوا شهداء على الناس ).وهكذا يتحول الدين اليهودي وليس النصراني الى شريعة جديدة في سبيل وحدة العرب .

في حين يقدم الباحث الفلسطيني (د .سليمان بشير ) في كتابه ( مقدمة في التاريخ الاخر – نحو قراءة جديدة للرواية الاسلامية )رؤية مختلفة يشير فيها الى ان التاليف بمفهومه التاريخي والواسع لم يبدا عمليا الا في منتصف القرن الهجري الثالث .

وقد تاثرت حركة التاليف بصناعة الورق , حيث تاسس اول مصنع للورق في بغداد عالم 795 م .ومعلوم ان الرواية يتم تغييرها من قبل الرواة الشفاهيون بحسب الاهواء السياسية والقبلية والدينية .

يقول الباحث د .سليمان بشير :

( ان عملا كعمل الطبري او حتى البلاذري من قبله لايمكن ان يصحح التشويه الذي اصاب تاريخ صدر الاسلام بغياب او تغييب الرواية الشامية . تلك الرواية التي نعتقد بانها بترت من جسد ذلك التاريخ خلال القرن الاول من العهد العباسي ).
وكان الهدف من ذلك سعي الخلفاء العباسيين للانتقاص من شرعية الحكم الاموي .
ان الله في مفهوم العربي – البدوي ساكن الصحراء هو الرب – السيد , كما عبر عن ذلك د .سليمان بشير وهو اله لايحب شراكة احد في قدرته , وهو الذي يشهد على عقود القوافل وعهودها .

يؤكد الباحث الفلسطيني د .سليمان بشير ان قصة انتساب العرب لاسماعيل غير واردة في القران ,وان النسابة في العصر العباسي الاول واصحاب السير ادخلوا النظرية التوراتية الى الرواية الاسلامية :

( واضح ان الرواية الاسلامية قد هدفت .. الى تعريب ديانة ابراهيم التوحيدية وانتزاعه من الارث الديني اليهودي بجعله مؤسسا لدين توحيد عربي مستقل في مكة . وفي نفس الوقت قد حولت مكة الى عاصمة ديانة التوحيد الازلية ) .

يؤكد سليمان بشير على الطابع الاسطوري واللاتاريخي لربط كلمة (الجاهلية ) بدين التوحيد حيث حملت اسماء ( اسلامية ) حتى من قبل ظهور الاسلام .ويقول ان هنالك من الحقائق والادلة التاريخية ماينبه الى ان دخول مكة في الاسلام وتحولها الى اهم مركز لشعائره والى عاصمته الدينية على الاطلاق لم يتم في الواقع الا في الربع الاخير من القرن الهجري الاول , وربما بواسطة الاحتلال الاموي المباشر زمن عبد الملك بن مروان .الامر الذي ينبه بدوره الى امكان كون الروايات التي تحدثت عن ان مكة ( بيت الله ) تعود الى هذه الفترة . ونحن نجد انفسنا ملزمين , بحسب سليمان بشير ,امام ظاهرتين منفصلتين :

الاولى : مكة قبلة العرب الجاهلية الوثنية بما يربطها من مصالح ( الشرك ) التجارية والدينية مع القبائل الاخرى وبما يرمز لتلك الرابطة من مجمع اصنام الكعبة ومن تلبية الشرك في الحج .

الثانية : مكة بيت الله ومركز التوحيد والنبوات والرسالات من عند ادم .
يرى غويتين في دخول اسم الرحمن تاثيرا يهوديا واضحا بدليل انه الاسم الرسمي لاله التوحيد في نقوش سبا القديمة . كما انه اسم علم لله في التلمود اليهودي .
ويخرج غويتين بنتيجة ان الذي اثر في محمد في الفترة المبكرة لنشاطه كانت مجموعة يهودية ذات معتقدات واساليب عبادة يغلب عليها طابع التصوف والرهبانية . وان هذه المجموعة خالفت الديانة الرسمية للطائفة اليهودية في يثرب ( المدينة ).بدليل ان سورة الفاتحة تعود الى الفترة المكية الثانية وان المسيح لم يرد له ذكر في السور المكية بل ان المثال الذي ينتصب امام عيني محمد في هذه الفترة هو موسى النبي .

ويضيف سليمان بشير في مكان اخر من كتابه ( ان الاسلام الذي عرفناه من فترة عبد الملك وحتى عمر بن عبد العزيز اكتسب الكثير من الرموز والعناصر المسيحية التي سادت حيث الامويون في بلاد الشام خلال الفترة الانتقالية .ولعل تعبير (الرسول ) الذي سجل طابعا مسيحيا يعود الى هذه الفترة , اذ يظهر صفة لمحمد الى جانب تعبير ( النبي ) ذي الجذور الاسرائيلية ) .

وتبرز شخصية عيسى ابن مريم في الاسلام بعد ان كان المثال اليهودي هو المسيطر في بداية الدعوة الاسلامية .

ويقول المستشرق كستر في كتابه الانف الذكر (مكة في الدراسات الاستشراقية )ان النصف الثاني من القرن السادس كان عصر تبدل اساسي في العلاقات بين القبائل في شمال شرق الجزيرة وبين الحيرة .
لقد ادى منح امتياز حراسة القوافل لبعض رؤوساء العشائر الى اثارة الحسد والخلاف بين القبائل والى التصادم فيما بينهم . ثم قامت القبائل الساخطة بالثورة على الحيرة .

ولهذا صارت طرق التجارة غير آمنة وتفككت معاهدات الايلاف . لقد بدا حكام الحيرة يفقدون السيطرة على الطرق التجارية وتتضائل هيبتهم .ان ضعف امراء الحيرة واسيادهم الفرس كان واضحا . فكثيرا ماكانت تنهزم الحاميات الفارسية والقبائل الموالية لهم في المعارك التي تخوضها ضد القبائل . وكانت المعدات التي تجهز من قبل الفرس للقبائل الموالية تاخذها القبائل المنتصرة والمعادية غنائم واسلابا .

لقد صار امراء الحيرة يشعرون باضمحلال الامبراطورية الفارسية وتدهورها في اواخر القرن السادس . ذلك ان النعمان آخر امراء الحيرة بدا يتعاطف مع العرب .

يؤكد المستشرق ( نولدكه ) ان امراء اللخميين ( المناذرة ) صاروا اكثر استقلالا في موقفهم تجاه كسرى . وكان الشعر ( الجاهلي ) ماقبل الاسلام يعكس بوضوح مقاومة القبائل للحكم الاجنبي .ويبدو ان الاسرة اللخمية ( في نظر كسرى ) قد الغيت لانها لم تعد اهلا للثقة . يرى نولدكه ان الغاء حكم الاسرة اللخمية سهل للقبائل العربية ان تهجم على ممتلكات الحيرة .

ويعتبر ( بروكلمان ) ان اندحار القوات الفارسية في ذي قار كان نتيجة لالغاء حكم هذه الاسرة . ويرى ( ليفي دلا فيرا ) ( انه مع سقوط الدولة التي كانت حاجزا بين العرب والفرس صار الباب مفتوحا للغارات العربية ).

ان القبائل العربية بدات تتطلع الى كيان سياسي ذي قيادة كفؤة خاصة بها , وقد خلق هذا فكرة تحالف سياسي يرتكز على المساواة والمصالح المشتركة , ذلك هو التحالف السياسي لمكة .

يدون ابن سعد قصة هاشم الذي حصل على الايلاف وعلى رخص الامان من لدن الحكام . وقد سمى القالي تلك الرخص ( عهدا ), كما يستعمل محمد بن حبيب كلمة ( ايلاف )للرخص وللاتفاقات مع رؤوساء القبائل .وبين ( بيركلاند ) ان كلمة ( الايلاف)تعني ( حماية ) او ( حلف يضمن الامان ) .

ان الروايات التي وردت حول الايلاف تكسب مكة موقعا ممتازا كمركز لتجارة المرور (الترانسيت ) Transit Trade . ان اتفاقيات الايلاف كانت قد اقيمت على اساس المقاسمة في الارباح مع رؤوساء القبائل . ومن الواضح استخدام رجال القبائل كحراس للقوافل .

يرى كاتب المقال ( وليد يوسف عطو ) ان تفكك وانهيار معاهدات الايلاف بسبب التنافس والتناحر بين القبائل , قد مهد بعشرات السنين لظهور الاسلام والنبي محمد كقوة مستقلة في المنطقة . وان فتوحات العراق وبلاد فارس والشام ومصر قد سبقتها ومهدت لها قبل عشرات السنين هذه النزاعات والهجرات العربية الى هذه الدول والتي تمثل مدن الثغور والهجرة والتي كانت القاعدة اللوجستية والديموغرافية للفتوحات الاسلامية اللاحقة .



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الاشتراكية في العراق القديم
- جذور المجتمع الامومي عند العرب
- من الماركسية الى النظرية النقدية - ج 3
- من الماركسية الى النظرية النقدية - ج 2
- بين الحرية ومصادرات العقل الغائي
- الاصول اللغوية للخمر
- من الماركسية الى النظرية النقدية
- بابك الخرمي وثورته المشاعية
- نافذة في زمن الغفلة والفكر
- الخمر واشكالية تحريمه في الاسلام
- بناء الذات بين النجاح والفشل
- قلق وجدل فكري
- تشابك الازمات وتعقيداتها
- العبودية في بابل واشور
- الحياة الاجتماعية والاقتصادية في بابل
- الملك حمورابي وعلمانية الدولة البابلية
- قراءة في كتاب ( فن الاصغاء للذات )
- تحقيق التنمية والاصلاح والديمقراطية والحداثة
- تطور دماغ الانسان
- الشخصية التاريخية ليسوع المسيح - ج 5


المزيد.....




- مأزق بين الغيوم.. مضيفات طيران يفرقن شجارًا على متن رحلة جوي ...
- -آل بيت النبي وجدوا في مصر الأمن والأمان-.. السيسي يفتتح مسج ...
- لماذا قرر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم أن لا يخوض الانت ...
- هجوم روسي كبير على شرق أوكرانيا وسلطات كييف تجلي المئات من ا ...
- غزة ـ تواصل القصف وغوتيريش يجدد دعوته لوقف إطلاق النار
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 شخصا (فيديو)
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في الساعات الأ ...
- مصر تمهل الأجانب مخالفي تشريعات الإقامة حتى نهاية يونيو لتسو ...
- كيف تصنعين بدائل المنظفات المنزلية بمكونات طبيعية آمنة؟
- ناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون إسرائيل الجهنمية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - دور مكة بين الوثنية والتوحيد