أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - شارلي شبلن في باريس














المزيد.....

شارلي شبلن في باريس


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حدث في باريس لا يعد أكثر من حدثا مسرحيا، أبطاله التكفيريون العرب وموظفو الصحيفة الفرنسية، والجمهور هم الفرنسيون خاصة والغربيون عامة، شارلي شبلن تعود على تقديم كوميديا تفرح المشاهد وتجعله ينتشي بشكل رائع، من خلال الحركات الكوميدية التي يؤديها، لكن الحال في باريس وفي صحيفة شالي لم يكن بهذه الصفة، كانت هناك دماء حقيقية.
لست ممن يقول بان تلك الدماء كانت تستحق أن تباح، لأن دم الإنسان غالي ولا يسفك كيفما يشاء البعض.
على العموم، نريد أن نقرأ ما جارى بحيادية، لكي نعرف حقيقة ما حدث، من المستفيد من عمليه الهجوم على الصحيفة؟ ومن الخاسر؟، بما أننا في عالم مادي علمي يحسب كل شيء فمن حقنا نحن أيضا في المنطقة العربية أن نحسب، لكي نضع الأمور في نصابها،
كما قلنا سابقا، الدين الإسلامي كان مفتوحا على الغرب، وكانت هناك عملية دخول جماعي للإسلام من قبل الأوروبيين قبل سطوع نجم أبن لادن وتحديد قبل أحداث 11 أيلول، التي جعلت من الإسلام والمسلمين مجرمين وقتلة، فالاعتداء على الصحيفة جاء ليخدم تلك الفكرة ويرسخها، فترسخ في ذهن الغربي بان الإسلام كدين والمسلمين هم الإرهاب بعينه،
لكن في الطرف المقابل كان هناك مستفيدين من عمليه الاعتداء، وهنا نذكر بان أعداد توزيع الصحيفة لم يكن يتجاوز ال (60000) ستون ألف نسخة في الذروة، لكن بعد الاعتداء تم توزيع (5000000) خمسة ملاين نسخة، فمن أين جاء هذا التضخم الهائل، وكيف عرف المعنيين في الصحيفة بان هذا الكم سيستنفذ بالكامل؟.
اجزم بان هناك يد خفية تعمل على أحداث التغيرات الفكرية في العالم لكي تخدم مصالحها فقط، وهي لا تهتم بشيء سوى بتلك المصالح، حتى لو فنا سكان العالم كلهم، من هنا كانت الرسوم التي بسببها تعرضت الصحيفة للهجوم تعود ـ كما ونوعا ـ أكثر بكثير مما كانت تعرضه في السابق، وكأنها بعد عمليه الهجوم قدمت قربانا دمويا، تقبله الرب، فلم تعد هناك خطيئة فيما تعرضه.
هناك مقولة تعلمناها عن الحرية تقول "تنتهي حريتك عندما تنتهك حرية الآخرين" اعتقد بان الصور التي تعرضها الصحيفة تمس مشاعر المؤمنين كافة، إن كانوا مسلمين أم مسيحيين، من هنا نضيف مستفيد جديد من الهجوم على الصحيفة يتمثل فيما يريد أن يكفر الناس جميعا، أو يجعلهم يبتعدون عن الدين، ويجعل "دعاة الدين" وحدهم يتحكمون بنا، فيدفعوننا بهذا الاتجاه أو ذاك، ويجعلونا في حالة من الصراع الدامي مع الدين نفسه ومع دعاة الدين.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتداء على وزير الصحة في نابلس
- الدين والدولة
- الإسلام خارج أرضه
- تركيبة العقل العربي
- القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق
- الطبقة الجديدة- ميلوفان دجيلاس
- رواية -بدوي في اوروبا- جمعة حماد
- رواية -تراب الغريب- هزاع البراري
- التضليل
- الكم والنوع
- الكاتب التقليدي
- رواية -الكابوس- أمين شنار
- رواية -القرمية- سميحة خريس
- رواية -وقع الأحذية الخشنة- واسيني الأعرج
- رواية -حوض الموت- سليمان القوابعة
- رواية -العودة من الشمال- فؤاد قسوس
- رواية -وجه الزمان- طاهر العدوان
- رواية -الجذور- حليمة جوهر
- الانتقائية
- -مدن وغريب واحد- علي حسين خلف


المزيد.....




- صيحة تأجير الملابس.. لماذا تكتسب شعبية واسعة بين جيل الألفية ...
- الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالكان: المغرب للحفاظ على ال ...
- لـ-أسباب تقنية-.. مظلوم عبدي يؤجل زيارته إلى دمشق
- لماذا تعتبر حكومة أخنوش الأسوء في التعامل مع تنظيم الصحافة و ...
- الحكومة السورية تفتح تحقيقا بشأن مقبرة جماعية من عهد الأسد
- أمطار غزيرة تتسبب في مقتل شخصين في جنوب إسبانيا
- -خاوة خاوة- تصنع الحدث بين الجماهير الجزائرية والمغربية
- لماذا اعترفت إسرائيل بأرض الصومال؟ وما تداعيات ذلك على غزة و ...
- الطائرة الماليزية المفقودة: لماذا وقّعت شركة بريطانية عقدا ب ...
- الجرافات الإسرائيلية تقتلع أشجار الزيتون من أراضي قرية قريوت ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - شارلي شبلن في باريس