محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 22:36
المحور:
الادب والفن
مازلت أتلمس في عتمة الروح
طيفها
غاب كثيراً عن لهاث الحيرة الأبدية
المنغمة بطقوس الألم
إغتسلت بأحزاني
تعطرت بالألم المقدس
وأوجاع الروح تتبعثر في حنايا المكان
دلفت لمحراب الروح
علي وهدة السكون
أطفأت الشموع
خطوت نحو محرابي بتؤدة
تولهت في صلاة الروح
وتألهت أحزاني
تبتلت أوجاعي
تنافرت مفاصل روحي
تنغمت كل أوراد الردي
تيأست كل معاني الصبر
تأملتني مرآة غابشة
سرت بوجهي بإتجاه العتمةمازلت أتلمس في عتمة الروح
طيفها
غاب كثيراً عن لهاث الحيرة الأبدية
المنغمة بطقوس الألم
إغتسلت بأحزاني
تعطرت بالألم المقدس
وأوجاع الروح تتبعثر في حنايا المكان
دلفت لمحراب الروح
علي وهدة السكون
أطفأت الشموع
خطوت نحو محرابي بتؤدة
تولهت في صلاة الروح
وتألهت أحزاني
تبتلت أوجاعي
تنافرت مفاصل روحي
تنغمت كل أوراد الردي
تيأست كل معاني الصبر
تأملتني مرآة غابشة
سرت بوجهي بإتجاه العتمة
لاأدري حين أنهيت صلاتي
أبدأت ببسملة
أم بتحيات
حين أضأت شموعي
سطت علي المحراب
أضواء الصباح
طيفها الآتي رويداً
رويداً
يتماهي مع الشعاع
يمر بوجهي
أراها تتسرب لروحي
من جديد
أستشعر بعثي
للحياة
لاأدري حين أنهيت صلاتي
أبدأت ببسملة
أم بتحيات
حين أضأت شموعي
سطت علي المحراب
أضواء الصباح
طيفها الآتي رويداً
رويداً
يتماهي مع الشعاع
يمر بوجهي
أراها تتسرب لروحي
من جديد
أستشعر بعثي
للحياة
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟