أعشق فيك رائحة التراب

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 08:45
المحور: الادب والفن
    

في الأرض أعشق رائحة التراب
في الماء أعشق قطرات الوضوء
في الصلاة أعشق لحظة الغياب
في الايادي أعشق كف امي
في البحر أعشق عيون حبيبتي
في الليل أعشق غزل القنوت
في الشعر أعشق قافية بلون الفاء
في البرد أعشق نوبات جنونك
في البعد أعشق صهد الاشتياق
في القرب أعشق وصلات التمنع فيك
في الغابات أعشق ظفائر التيه في خلجانك
في الرعد أعشق رعشات الصباح
في البرق أعشق نور الكشف بين تسبيحات الهيام
في المطر أعشق شعرك المبلل بزهر الشوق
في الوديان أعشق المتعرش شلال دم أخضر في جيدك
في الغروب أعشق حمرة اسمك المنقوش على خدود الشفق
في الحقول أعشق غمرات السنابل التائهة بين الرمش و الحاجب
في الحزن أعشق أنين الضلوع تغني مواويل الحنين
في الفرح أعشق هدير الموج يزين ضحكاتك بين غفوتين
في العطر أعشق مسك الأنفاس الفواحة من ثغر هو الى باب السماء دعاء
فيك أعشق كل الذي هو أنت .. أعشقك و كفى

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل