أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 1














المزيد.....

حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 13:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد .
قام بأعداد و أجراء الحوار : سامح سليمان .
الباحث حسن خالد : من مواليد 1975 سوري ( حالياً لاجئ ) كما أعانى من أعاقه حركيه ،
عشت في أجواء يسودها الفقر والحرمان ( كما الكثير من الأقران والأصدقاء وأبناء المجتمع الذي أنتمي إليه ) وتنقلت بين الريف والمدينة والعاصمة لغرض العمل والدراسة وحصلت على إجازة في الآداب قسم علم الاجتماع بتفوق ، أحاول قدر المستطاع و الممكن أن أتعمق في البعد الأجتماعي و النفسي لموضوع أو حالة ما كونهما مترابطان لا يمكن الفصل بينهما إلا في المجال الأكاديمي ( رأي خاص ) ضمن نظرة موضوعية بعيداً عن الشخصنة قدر الإمكان ولدي محاولات شعرية تدور في فلك البعد الإنساني بلغات ( بعض القصائد عربية ومنها الكرديه ) .
س : ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى ، هل كانت ربيعاً عربياً أم خريف أصولي؟
ج : في الواقع لدي تحفظ على التسمية من حيث المبدأ ، ولا أخفيكم أننا في البداية تأملنا الخير منها ، بحيث كانت هذه ( الهبه ) أمتحاناً حقيقياً لطبيعة السلطات التي تحكمنا وحكمتنا بتسميات تتعدد وتختلف حسب الخصوصية التي تميز مجتمعاتنا ، والتي كانت نتاج ظروف تاريخيه
( ورد فعل على الاستعمار ) لضرورات وطنية حكمتنا هذه الأنظمة التي تغولت وتعملقت في ممارسة أقسى أنواع الممارسات القمعية علينا ( كشعوب ) لكنها كشّرت عن أنيابها وأظهرت ميلها وطبيعتها النابعة من ( أنا ومن بعدي الطوفان ) والتجارب التي عشناها بأستثناء التجربه التونسية ( للبعد الوطني للسلطة فيها ) أكثر من غيرها ، ظهرت أن باقي الأنظمة كانت في طبيعتها سلطوية لا تعير أدنى معيار للشعب الذي يحكمه ، هنا كانت الحركات الاصوليه هي الأقدر على ( الصيد في المياه العكره ) التي استطاعت التغلغل في ( الشخصية العربيه ) وعرفت كيف تعزف على الوتر الحساس كما كانت سابقتها التي دغدغت الشعور القومي وحكمت البلاد ولم تكن همها العباد .
خلاصة القول : هو صراع سلطوي تتنوع أدواته ( مذهبي – قومي – ديني ... ) وهي في نهاية المطاف إشكالية ثقافية وأزمة في الهويه .
ولابد هنا من ذكر نقطة هامة : وهي أن من استطاع أن يتشبث بالسلطة بكل الوسائل لم يقّصر وفعل ما بوسعه ليفرغ من مضمون الهبات الشعبية ، والحالة السورية بطرفي المعادلة ( السلطة والمعارضة ) مثال مرعب عن الأزمات التي نعيشها في الأبعاد المذهبية والقوميه و السلطويه .
س : هل الثقافه العربيه ( فن _ أدب _ فكر _ سلوك ) ثقافه تراثيه ماضويه أم تقدميه حداثيه ، و ما هى ملاحظاتك على الثقافه العربيه بوجه عام،و من وجهة نظرك من أهم المثقفين العرب؟
ج : الثقافة العربية كغيرها من الثقافات ملك لشعوبها ضمن الحيز الجغرافي والتاريخي ، لكن يجب القول أن الثقافات لم تعد منغلقة كما كانت في السابق ، ونتيجة الاحباطات التي يمر بها المجتمع العربي ( تاريخيا ) نراه يحاول دائماً أن يتغنى بأمجاد الماضي ويمدح الأطلال وهي طبيعة الشعب الشرقي بشكل عام ، و فترة الأمجاد التي يراها ( العربي ) و ( الكردي ) إنما كانت عندما تلاقحت وتوحدت ثقافة كل تلك الأمم والعصبيات والملل والنحل في الوعاء
( الديني ) وأنتجت ما يمكن تسميته بحضارة الأسلام دون أيّ إعتبار لقوم أو مذهب ، ولست مع من ينادون بنظرية المؤامره التي تضع اللوم في كل صغيرة و كبيره و في كل شارده و وارده
متهمه الاستعمار و الأمبرياليه حتى عندما يتعلق الأمر بقذارة شوارعنا .
فالبيت عندما يحصنه أو يتم تحصينه من قبل أبناءه لا يمكن إختراقه بتلك السهولة التي نراها .
لكن مع الأسف ( من منا لا يشرب من هذه النظرية الآسنه )
طبعاً الثقافة العربية كما غيرها تملك هامات في الكثير من المجالات ( ثقافة - سياسة – أدب – اقتصاد ...) ، لكن الاشكال يكمن في الدور الذي يمكن أن يلعبه ضمن الخط الذي يستطيع التحرك فيه من قبل السلطة ( سياسي – ديني ) ، وهنا نقع في فخ غرامشي في تقسيم المثقف إلى ( عضوي وتقليدي ) ، و تأثرت كثيراً بكتابات سمير أمين ومهدي عامل وأدب نجيب محفوظ وكتابات سليم بركات وعلي الوردي ، و هنا لابد لي من ذكر – السيد محمد قاسم حسين – الذي أعتبره المنهل الفكري والروحي ومثلي الأعلى الذي أحاول الوصول إليه – دون يأس .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 2
- الشاعر و الناقد ريبر هبون يحاور سامح سليمان حول الدين و مؤسس ...
- حوار فلسفى هام و عميق مع الباحث و المفكر المصرى أحمد سعد زاي ...
- مناظره هامه بين المفكر المصرى سامح سليمان و الشاعر وحيد راغب ...
- حوار فلسفى مع الباحث و المفكر المصرى أحمد سعد زايد ج 1
- حوار هام و عميق مع القس المصرى المستنير رفعت فكرى سعيد
- حوار مهم و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 2
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع
- أزمة مجتمعاتنا العربيه بين رجل السلطه و رجل الدين ج 1
- تعريف و رأى حول الزواج المدنى و الزواج المختلط
- عن الهوس الدينى و الألحادى و الجنسى و الأعتقادى أتحدث
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و المثقف السورى حسن خالد ج 1