أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - متحرري الشرق














المزيد.....

متحرري الشرق


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد كُنت فيما مضى كأي (عنيد ومتحزب) أَسخر من أَصحاب المدرسة الرمزية بل أَرفض حتى الوقوف أَو تضييع الوقت مع مؤلفات هؤلاء..نتيجة قرائتي لبعض الكُتاب الغربيين ، وكنت دائماً ماأَتصور إِنَّ الشرق التعيس لايجلب إِلا المشاكل ، حتى كانت البداية مع مؤلفات مار أَفرام السرياني ..كُنت دائِماً ماأُحمل هؤلاء العمالقة وزراً لا يمكن أَن نضعه على كاهلهم.! ودائِما ما أُحملهم وزر كُل المشاكل ثم بعد ذلك كانت صدمتي بالقراءة لأوريجانوس والقديس أوغسطينوس..حينها وجدت مفردات وحيثييات وأَقوال لايُمكن للمرء أَن يمر عليها مرور الكرام ، فهناك وجدت مار افرام الوقور واوغسطينوس الوطني واوريجانوس المعارض الصامت ..ووجدت أَنَّ تحرر هؤلاء مع النص هو مايُمكن حقاً أَن نسميه مدرسة إِصلاحية..وليس المدرسة الحرفية ، ووجدت أَنَّ الكثير من الشخصيات كانت في صراع مع السُلطة الدينية ومع السُلطة المدنية وأَنَّ ما يُحكى عن خنوع وخضوع الشرقيين للرياسات غير صحيح ، بل وجدت منهم من أَقدم على التضحيات الغزيرة العزيزة ، والتي لا يُمكن بحال من الأَحوال لإِنسان أَن يُقدمها إِن لم يكن مؤمناً إيماناً تاماً بما يقوم به ، كانت صدمتي في البداية حينما علمت أَنَّ بعض هؤلاء الأَفاضل كانوا يتكلمون عدة لغات بل أَنَّ بعضهم منخرط في تعليم أَكاديمي حقيقي ، ومنهم من نادى بأَن النص لا يجب أَن يتعارض مع العقل ، وأَنَّ المدرسة الرمزية إِنما كانت بمثابة محاولة مقاربة بين الحقيقة والميتافيزيقيا..ومحاولة لإبعاد سُلطة الرياسات لنشر الجهل بين العوام ، يعني ماكان يطالب به هؤلاء الذوات يفوق حتى مطالبنا كمسيحيين.. نحسب أَنفسنا (أَو هكذا يُخيل الينا) أَننا مُتحررين ، ووجدت المقاوميين الذين رفضوا جور الكنيسة وعانوا ظلم المجتمع ، فحياة الكثيرين لم تكن سهلة أَبداً خصوصاً حينما يتحد ضدك الملك والكاهن ويؤلبون عليك الهمج والرعاع ، ما لايعلمه الناس أَنَّ الكثير من أَتباع المدرسة الرمزية هم شُهداء أَو أولاد شهداء ودخلوا السجون وتلقوا عذابات بالجلد والحرق والسحل ، فهم أَول من ضحى وفي المقابل لم ينتظروا شيئاً ولم ينتظروا مجداً.. بل إِنما ذهب المجد للقيادات والرياسات التي حاكمت بعضهم وحرمت بعضهم الآخر ..فهي هذه سُنة الحياة : الثورة يصنعها الأَبطال ويحصد ثمارها الجبناء والإنتهازيون وقناصي الفرص



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة عدن وجنة الإِسلام
- الأَحناف ملة إِبراهيم
- أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم
- الجاهلية بين الإِسلام والمسيحية
- الأسطوانة الفارغة المسماة بالتوحيد
- محمد يقتبس أقوال بولس
- طرف وظرافة الكتاب المسلمين
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 4 .!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 3.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 2.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة .!
- قردوغان يصارع الجنس اللطيف
- الله ابتلى المؤمن الصالح والأنبياء بالقمل .!!!
- اغاثة اللهفان بأحاديث قردوغان
- آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن
- كل من يشكك بالبخاري جاهل أو منافق .!
- رسالة الى المسلمين المستنيرين
- تركة عبد الله المؤمن
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2
- صرخة انثى بوجه الحجاب


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - متحرري الشرق