أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم














المزيد.....

أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 14:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم..ولا وِلدان مُخلدون لا ينزفون .. ولا عاهرات مُقدسات ولا نكاح مع شديد الأَسف ولا أَنهار خمر في السماء ..فالجنة موقع جغرافي حقيقي وموقعه هو بلاد وادي الرافدين ، الموضوع كُله مُتعلق بسوء فهم من الأُستاذ محمد نبي الإِسلام .! حيث كان هُناك تقليد يهودي مفاده أَنَّ الله طرد آدم من جنة عدن بسبب الخطيئة ، ولكنه سيعيد البشر أَبناء آدم الى حيث كانوا أَول مرة أَو بمعنى أَدق الى حيث كان أَباهم بعد التجديد..ومحمد أَخذ الفكرة من هناك لكن جعلها عن الحياة بعد الموت ..(( للملاحظة : تخلوا التوراة أَي أَسفار موسى الخمسة من أَي إِشارة واضحة الى حياة مابعد الموت )) ، لكن كما قلنا أَيها الإِخوة ..لقد ورد في الكتاب المقدس في وصف جنة عدن : وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون.. واسم النهر الثاني جيحون.. واسم النهر الثالث حداقل.. والنهر الرابع الفرات" (تك10:2-14). ..بالنسبة لنهر الفرات فهذا معروف موقعه ولكن يبقى سؤال آخر أَين بقية الأَنهار وأَين موقعها .؟؟ . هناك ابحاث بهذا الصدد لل( البروفيسور الأَلماني (( Manfried Dietrich )) مانفريد ديتريش وهو من المتخصصين باللغات الشرقية القديمة ، حيث وضع فرضية مفادها أَنَّ قالب القصة ( قصة جنة عدن ) في سفر التكوين هي بلاد مابين النهرين ، وقال بما معناه أَنه يؤيد الفرضية بأَن جنة عدن كانت في بلاد مابين النهرين كونه توجد في الأَساطير القديمة في بلاد مابين النهرين ( حديقة المعبد ) والتي تلعب دوراً مهماً في حكاية خلق الإِنسان بإِعتبارها منطقة حصرية للآلهة.! كما يُعد مانفريد ديتريش أَول مكتشف للأَنهار الأَربعة الوارد ذكرها في التوراة ، حيث أَنه وبالمقارنة مع كتابة سومرية قديمة وجد التشابه بين الأَسماء التوراتية للأنهر الأَربعة والأسماء الرافدية . وطبعاً المعلومات موجودة في الموسوعة الأَلمانية لمن يود المراجعة Manfried Dietrich: Das biblische Weltbild und seine altorientalischen Kontexte. In: Bernd Janowski, Beate Ego (Hrsg.): Forschungen zum Alten Testament. Nr. 32, Mohr Siebeck, Tübingen 2001, ISBN 3-16-148251-4, Das biblische Paradies und der babylonische Tempelgarten, S. 281 ff. (Online, abgerufen am 9. Januar 2013).
Hochspringen Manfried Dietrich: Das biblische Weltbild und seine altorientalischen Kontexte. In: Bernd Janowski, Beate Ego (Hrsg.): Forschungen zum Alten Testament. Nr. 32, Mohr Siebeck, Tübingen 2001, ISBN 3-16-148251-4, Das biblische Paradies und der babylonische Tempelgarten, S. 320 (Online, abgerufen am 9. Januar 2013).



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاهلية بين الإِسلام والمسيحية
- الأسطوانة الفارغة المسماة بالتوحيد
- محمد يقتبس أقوال بولس
- طرف وظرافة الكتاب المسلمين
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 4 .!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 3.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 2.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة .!
- قردوغان يصارع الجنس اللطيف
- الله ابتلى المؤمن الصالح والأنبياء بالقمل .!!!
- اغاثة اللهفان بأحاديث قردوغان
- آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن
- كل من يشكك بالبخاري جاهل أو منافق .!
- رسالة الى المسلمين المستنيرين
- تركة عبد الله المؤمن
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2
- صرخة انثى بوجه الحجاب
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في المسيحية
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في اليهودية
- دي گولديني مادونا


المزيد.....




- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم