تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في المسيحية

حسنا أيها المحترم بارباروسا أكيم. .

في سياق الرويات الأنجيلية التي لايمكن أنكارها نطالع بأن يسوع لم يقدم نفسه طوعا (كذبيح) على الصليب بل قدم - بضم القاف - من قبل أعداءه الرومان
والفرق شتان بين أن يضحي أحدهم بنفسه طوعا وبين أن يضحى - بضم الياء - به!!
ألم يصرخ بملئ فيه ( ألهي لم تركتني..ألهي لم تركتني )؟!!
هل تعني لك هذه الإستغاذة شياءا ؟!!
هل يستغيث من يقدم نفسه ؟!


ثم أن هناك إشكلا كبيرا يقع فيه مفسر عقيدة الفداء اليسوعية على الأقل من الناحية اللغوية. .فقربان الذبح غير قربان الصلب. .فلا يصح لغويا نعت المصلوب بصفة الذبح التي يجز فيها عنق الأضحية. .
كيف للمصلوب أن يكون ذبيحا ؟!
فيسوع صلب عمليا ولم يذبح على أقل تقدير. .

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

اخي بربروسا الفكر المسيحي يمثل انقلاباً جذرياً في فهم الله والعلاقة معه وعلاقة البشر مع بعضهم .
بظهور المسيح على الارض ظهرت مبادئ المدنية والتحضر والحرية .
كانت الحضارة الرومانية واليونانية في ذلك الوقت في اوج عظمتها وتغطي معظم العالم القديم .
مع الاسف معظم الناس لا يدركون المعنى الفلسفي العميق لمفهوم الذبيحة الالاهية ويعتبروه طقوس او خرافة.
المسيحية فلسفة مبنية على الرموز لسببين مهمين
الاول لتوصيل الفكرة الى عقول الناس بسهولة ومنطقية.
الثاني لترسيخ الفكرة واحترامها بتقديس هذه الرموز .
صعوبة اقناع البشر بهذه المبادئ ناتجة عن تدخل من لم يفهم فلسفتها ومقاصدها فتتحول من رموز سامية الى مجرد شعائر خرافية اسطورية.
فيفهم الله على انه ملك او سوبر ملك والحقيقة ان الله المقصود ليس مادة وانما فكرة في عقولنا .
وتفهم الذبيحة الالاهية كقربان مادي يحتاجه الله ليرضى عنا وهي بالحقيقة رمز للصلاح والانسانية وتذكير بالمسيح ومبادئه التي ضحى من اجلها واجل بني البشر.
اشكرك

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أَخي ناشا.. أَحياناً يسأَلني بعض الإِخوة المُلحدين أَسئِلة من قبيل .. هل تؤمن بخرافة وجود خالق أَو بإسطورة أُمنا الغولة أَو الفيل الذي يطير بجناحي عصفور.؟! فيكون ردي ولِما عليَّ أَن أَبحث عن الخالق أَو أَهتم بوجوده من عدمه .!؟ شخص المسيح يكفيني ..فيقولون هُناك من يقول بأَنه شخصية وهمية لا وجود لها.! فأَقول سيرة الناس الذين مضوا قديماً تؤخذ بما كُتِب عنهم من قِبَل الأَقدمين .! وعلى كُل حال فلو كان المسيح يسوع شخصية مُختلقة ..فهو يُمَثل - أَروَع شخصية مثالية - يُمكن أَن يتوصل لها إِنسان..ولِذلك فهذا الشخص بتعاليمه الأَخلاقية المتسامية بدعوته الى المحبة بتضحيته بجَلَدِه يستحق أَن يُتبع وأَن يكون إِلهاً وبئس الأَلهة من بعده..ولو أُقيمت في يوم من الأَيام إِنتخابات إِلهية ديموقراطية حُرة فسأختاره بكل تأكيد..لذلك عزيزي انا شخصياً لا أَهتم بالرمزيات ولا بمعانيها.. ولا بمعتقدات الأَقدمين .. أَنا أَرى المسيح كشخصية مثالية .. لا أَعلم إِن كان للكون إِله أَم لا .!؟ ولكن إِن وجد فلابد أَن يكون المسيح..تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عُمر كتبت لك تعليق قبل مايربوا على الثمان ساعات ولكنه حذف ولا أَعرف السبب..بِعُجالة أَو المسيح وتحديداً في الإسبوع الأخير ظَلَ يُعلم تلامذته أَنَّ الكهنة قد أَعدوا العُدة للفتك به..لاحظ بقيَّ يُعَلِم تلامذته بهذا.. ولو كان يسوع الناصري قد سيق الى الموت مُكرهاً .. فكان أَمامه على الأَقل من 3 - 7 أَيام لكي يَهرب لكنه لم يفعل.!بل بالعكس ذهب اليهم برجليه .. فهل هذا حال إِنسان سيق للموت مُكرهاً.؟! ثم في بستان جثيماني لما جاء الجمع ليُلقي القبض عليه خرج تلامذته للذود عنه وإِستَلَّ بعضهم السيوف ومنهم بطرس..لكن المسيح إِنتهرهم قائِلاً من جاء بحد السيف فبحد السيف يذهب..ثم خاطب الجمع جئتم تطلبونني فإتركوا هؤلاء وشأنهم..لاحظ ماايسر لو ترك تلامذته يقاتلون عنه ويهرب هو في عتمة الليل في البساتين..ولكنه لم يفعل بل فضل حياة تلامذته على حياته.!أَما بالنسبة لعبارة (( إِلهي إِلهي لماذا تركتني )) فهي صلاة يُصليها اليهود وهذه الصلاة هي عبارة عن مزمور ، راجع المزمور الثاني والعشرون لداود..

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى يا جحا
مررت للتو بالجزء الاول من الموضوع الخاص بتاربخ الذبائح فى اليهودية

اتصور انك تكتب فى هذا الامر بمناسبة إقتراب موسم الحج و عيد الاضحى الاسلامى لهذا العام-بالمرة لديك مادة دسمة تكتب فيها لو اردت عن الاصول الوثنية لفريضة الحج حسب معتقدات شبه الجزيرة قبل الاسلام-

عندى ملحوظة عن :تاريخ الذبائح لكن فى مصر القديمة و هو يختلف قليلا عن المطروح هنا و فى الجزء الماضى من موضوعك-كانت الاضاحى قرابين فعلا لاسترضاء آلهتهم و فى احدى الفترات كانت بعض الاضاحى بشرية، و احيانا كانت اضاحى معينة و فى اوقات محددة كجزء من طقوس كهنة المعابد حول التنجيم و عصور زمنية وفق ابراج السماء-
دون ان الهيكم فى التفاصيل ، ما علينا

اما رأيى كملحد فى الموضوع هنا .فلاداعى للتكرار فانت تعرفه ، ورايت ايضا كلامك حول هذا فى تعليقك 5 هنا

الجزء القادم سيكون عن الاضاحى فى الاسلام علي ما اعتقد؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على التوضيح أيها المحترم بارباروسا أكيم. .
فعلا تذهب بعض الردود أدراج الريح بدون سبب في هذا الموقع. .للأسف
ولابأس عليك. .

هل يتفق مع من يسلم نفسه كفداء وأصحيه من أجل البشرية أن يكون خائفا مرتعبا كما توضح لنا الأناجيل ؟!
أظن أن الحالة النفسية التي كان عليها يسوع تشي لنا بأمورا ليست بخافيه عن الكثير. .فكيف به وهو يعد نفسه منذ البداية ليكون مخلصا للبشيرية من خطائها! !

ثم إلى أين يهرب من أعداءه الرومان واليهود الذين كانوا يسيطرون على جميع اﻷمصار والقرى؟
ألاتعتقد أن ذلك نوعا من الإستسلام القصري ؟!

بمقارنة بسيطة يذهب بعض الأشخاص حاليا لتفجير نفسه في من يظنهم أعداءه بدون تردد لانه يؤمن بقضيته بغض النظر عن مصداقيتها أو صحتها لدى الكثيرين منا.. فهؤلاء يسلمون أنفسهم للموت بدون أدنى شك أو ريبه كما رأينا! !

لم تجبني عن ملاحظة الفرق بين قربان الصلب وقربان الذبح. . مع نعتك ليسوع بذبيح بينما واقعه هو الصلب كما تعلم. .

مع الشكر لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأَخ حازم .. بالنسبة لموضوع الذبائِح والقرابين وقضية نشره الآن فصدقني الموضوع لاعلاقة بعيد الأَضحى أَو غيره من الأَعياد .. بل هي مُجَرَد إِيضاح لعملية تطور النص الديني اليهودي وصولاً الى المسيحية ، أَما بالنسبة لموضوع - وثنية طقوس الحج الإسلامي - فياسيدي الكريم الوثنية وطقوس الوثنية سابقة لمرحلة الإيمان التوحيدي بمختلف العناويين (( على الأَقل هذا مايقوله علم الآثار حتى اللحظة )).! أَما بالنسبة لموضوع القرابيين والذبائح في مصر فالموضوع مختلف قليلاً عن بلاد ميزوبوتاميا وسوريا..لأَن الديانة المصرية أَخي العزيز ديانة تراكمية . لكن هناك عناويين عريضة تشترك فيها الديانات القديمة في الشرق الأَوسط ومصر..! أَما بالنسبة لرأَيك كملحد فبالعكس أَنا أُريد رأَيك في النهاية كملحد..يارَجُل كُن على ثقة أَنا أَستمتع بآراء الآخرين ... وتحديداً أَصحاب المدارس المادية.. تحياتي اخي العزيز حازم

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز باربروسا
نتطابق تقريباً في وجهات النظر فانا مثلك لا يهمني من خلق الكون لانه لا يمكن ان يُبرهن مادياً او رياضياً على وجوده او عدم وجوده حتى باستعمال كل النظريات العلمية والى الابد لانه فكرة منطقية فقط وليس مادة او طاقة او معادلة رياضية.
ما يهمني منطقية التعاليم وانسجامها مع وجدان وضمير الانسان السوي وما يؤدي بالنتيجة الى تقليل الالم والحروب والعنصرية والاستغلال .
الترميز ليس ميتافيزيقا يا عزيزي الترميز للتبسيط فقط . كيف توصل المعلومة بدون وسيلة أيضاح؟
القداس والذبيحة تعتبر نوع من الفن المسرحي مصحوب بموسيقى وكلمات تعظيم للقيم والاخلاق الانسانية.
عندما أرسلت ناسا روبوتات الى المريخ لم ترسل كاميرا لمشاهدة عملية الهبوط وانما تم انتاج فيلم توضيحي محاكات لما حدث او مع الفارق طبعاً لانك في حالة توصيل الفكرة الدينية لا تحاكي مادة ولكنك تحاكي فلسفة وفكر تريد ايصاله وتقديسه عند المتلقي.
وكما قلت لو كان الله موجود فيجب يكون مثالياً في نظر البشر كما يوصف المسيح ولذلك لا مانع من احترامه وتقديسه .
تحياتي استاذي

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرجل سيدي لم يكن خائِفاً لأَنَّ الخائِف لا يذهب برجليه الى أَيدي قاتليه .! لكنه كان حزيناً حتى الموت وهذا ماقاله شخصياً.! ولو قرأَت عن الساعات الأَخيرة فستجد إِنساناً غارقاً في مرارة الحزن.! الكُل تركه لوحده ليواجه آلامه حتى تلامذته اللذين ناموا وتركوه وماقدروا أَن يسهروا معه .. وهذا هو التسلسل الطبيعي للأَحداث .. أَما لو كانت القصة تقول : إِنَّ المسيح أَقامَّ قبل موته حفلة صاخبة ، وكانَّ حينها سعيداً جداً كونه سيموت محكوماً عليه بالصلب بعد أَن يُعَذَب ويُطعن... فهذا سيقودني الى التشكيك بالقصة لإِنها خلاف النظام الطبيعي لتسلسل الأَحداث أَو يكون من يقوم بهذه الإمور شخصاً لا يتمتع بملكة القوة العقلية.. فالطبيعي هو أَن تحزن حينما يُصيبك الأَلم أَما خلاف نظام الطبيعة هو أَن تفرح بآلامك...ثانياً: في ذلك الزمان قصة التخفي لم تكن بالعملية البالغة الصعوبة.. فلم يكن هناك لا -دي إِن إي- لتحديد الهوية ولا بصمات اصابع ولا صور ملونة ولا بصمة قزحية ولاشيء.. والدولة الرومانية نفسها كان لديها مئات المطلوبين المطاريد في الجبال وماسواها..ثم لاتنسى اننا نتحدث عن رجل محكوم عليه بالموت

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإِنسان السوي أَخ ناشا دائماً مايبحث عن المثالية .! بوذا مثلاً كان إِنساناً رافضاً لمفهوم الآلهة ، ومن أَقواله المأثورة عنه :(( لا أَعرف إِن كان في الكون أَلهة ، ولكن إِن وِجِدَت فلا أَعرف لما عليها أَن تهتم بشؤوني )) . لكن بوذا الذي وضع أُسساً لديانة إِلحادية.. إِنتهى الأَمر بديانته التي كانت تُمثل إِنقلاباً على الهندوسية - ديانة متعددة الآلهة - الى حيث البقية..فبوذا الرافض لمفهوم الآلهة صار هو نفسه في نظر أَتباعه إِلهاً.!! معابد يُقدس فيها إِسم بوذا ، تماثيل ضخمة ، قرابين نباتية تُقَدَم لبوذا ، صلوات يُذكر فيها إِسم بوذا..الخ ، لماذا.؟ لأَنَّ الإِنسان منذ العصور القديمة يسعى بشكل حثيث نحو الكمال.! أَما الرمزية فأَنا لست ضدها بالمطلق..ولكن مآخذي عليها كثيرة..لأَن الإِستغراق فيها يقود الإِنسان للإِبتعاد عن الواقع

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي العزيز: لقد كتبت تعقيبا على كلامك منذ 3 ساعات ولم يظهر شيء ولا أعرف ماهو السبب.!؟ على كل حال ها أنا اعيد..بالنسبة لمسائل الوجود، فهذا الموضوع سيبقى مثار جدل .. وحتى الدليل المنطقي نفسه غير موجود.! فهناك عشرات الفلاسفة والفطاحل الأوربيين ابتدئوا مؤيديين لفكرة النظام والترتيب الكوني ثم انتهوا الى أن الكون تسوده الفوضى.! وعلى كل حال بالنسبة لموضوع الشخصية المثالية..فكل انسان سوي عزيزي يبحث عن هذه الشخصية.! بوذا اخي العزيز اطلق عقيدة الحادية تعتبر انقلابا على الهندوسية..ومن الأقوال المأثورة عنه :(( لاأعرف ان كان في هذا الكون الهة.!؟ ولكن ان وجد فلا اعرف لما عليها الأهتمام بي )) مع هذا فأن بوذا عندما مات تحول هو نفسه الى اله يعبد وتقدم له الصلوات والقرابيين والاكراموالمعابد والتماثيل الضخمة.! لماذا.؟ لأن في داخل الأنسان توق الى المثالية الى اللانهائي..وقس على ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولا: من يكون خائفا من أمر لا يذهب اليه طوعا.! ثانيا: الأناجيل لا تقول أن المسيح كان خائفا.! بل تقول كان حزينا حتى الموت..لأن الجميع قد تركه يعاني الالام لوحده حتى تلامذته الذين اختارهم من بين العالم.! تركوه لوحده في الالامه في الليلة الأخيرة وناموا.! وبالمناسبة هذا هو الشيء الطبيعي ، أما غير الطبيعي ..أن يقول النص مثلا : أن المسيح يسوع قبل الصلب اقام حفلة صاخبة .!! وهذا مالايمكنني تصديقة..لأنه سيقودني لأمرين أما التشكيك بالقصة أو بالملكات العقلية للرجل.! وهذا هو نفسه مايدفعن لتصديق القصة ..لأنها موافقة للنظام الطبيعي للأشياء..ثالثا: ياسيدي الدولة الرومانية بجبروتها انذاك لم تكن تملك كل الأرض.! وايام الدولة الرومانية لم يكن هناك جواز سفر أو بصمات اصابع أو تحليل الحمض النووي.! وكان بأمكان الأنسان ان يهرب الى الجبال أو البرية أو الصحراء كما فعل الهراطقة مثلا الذين هربوا من مطاردة الدولة الرومانية..واليهودية نفسها عرفت جماعات قاتلت الدولة الرومانية وعاشت في الجبال او القفار..كجماعة الغيارى والمكابيين..وبطرس تلميذ المسيح نفسه كان عضوا في جماعة الغيارى

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لترحيبك بمعرفة رأيي کملحد فى هذا الموضوع لكن افضل ان اتركها لفرصة اخرى
و عذرا انا تصورت ان السلسلة هنا جاءت بمناسبة عيد الاضحى الاسلامى و الذبح بتاعه

للتو لمحت لك موضوع جديد (صرخة امرأة ضد الحجاب)
سأذهب لالقى نظرة عليه

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---