أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2













المزيد.....

الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعد الحجاب علامة فصل عنصري ديني بين المسلمين وغير المسلمين.! وعلامة فصل عنصري طبقي بين طبقات المجتمع ( عبيد وأسياد ) .. بالأضافة الى كونه اداة موضوعة بعناية لتحقير ادمية المرأة ، حيث أن أساسيات وضعه هي النظرة الدونية للمرأة ..وأنها الأساس لكل البلايا والرزايا والشرور .! الحجاب لمن لا يعلم وضع للمرأة في حال خروجها من البيت للضرورة القصوى (( وتحديدا المرأة الحرة )) أما الاماء فلم يكن عليهن حجاب ، بل رفض الشارع الأسلامي أن تتشبه الأماء بالحرائر ، لكن على كل حال يعد الحجاب سجنا للمرأة وعلامة خضوع وخنوع .. يقول أحدهم : (( ان اقصى ما أوتيت المرأة من الحرية في النظام الأسلامي هو أن تبدي وجهها وكفيها اذا دعت الضرورة ، وأن تخرج من بيتها لحاجتها )) ، ويهاجم صاحبنا هذا المشايخ الحداثيين قائلا:(( ولكن هؤلاء يجعلون هذا الحد الأقصى من حريتها نقطة البدء وبداية المسير ، فيقومون الى اخر حدود الأسلام ، ويتقدمون في سبيل الحرية ، ويتمادون الى أن يخلعوا عن أنفسهم ثوب الحياء والأحتشام ..الخ )) كتاب عودة الحجاب : جمع وترتيب : محمد أحمد اسماعيل المقدم ، القسم الأول : معركة الحجاب والسفور ، ص 22 ، الطبعة السعودية العاشرة ( 1427 هـ _ 2006 م ) ، الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع / الرياض أما أصحابنا من المسلمين الأوائل فقد فهموا الأمر كما يفهمه اليوم مشايخ الدجل .! وهو أن الحجاب رمز للفصل الطبقي والديني .. ولتحقير ادمية المرأة .! يقول ابن كثير : (( قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في [ ص: 482 ] حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عينا واحدة . وقال محمد بن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قول الله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى .
وقال عكرمة : تغطي ثغرة نحرها بجلبابها تدنيه عليها . وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أبو عبد الله الظهراني فيما كتب إلي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن صفية بنت شيبة ، عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة ، وعليهن أكسية سود يلبسنها . وقال ابن أبي حاتم ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، حدثني الليث ، حدثنا يونس بن يزيد قال : وسألناه يعني : الزهري - : هل على الوليدة خمار متزوجة أو غير متزوجة ؟ قال : عليها الخمار إن كانت متزوجة ، وتنهى عن الجلباب لأنه يكره لهن أن يتشبهن بالحرائر إلا محصنات . وقد قال الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) . وروي عن سفيان الثوري أنه قال : لا بأس بالنظر إلى زينة نـــــــــــــــــــــســـــــــــــــاء أهل الـــــــــــــــــذمــــــــــــة ، إنما ينهى عن ذلك لخوف الفتنة-;- لا لــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ، واستدل بقوله تعالى : ( ونساء المؤمنين ) . وقوله : ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) أي : إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر ، لسن بإماء ولا عواهر ، قال السدي في قوله تعالى : ( [ يا أيها النبي ] قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) قال : كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة ، يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة ، كفوا عنها . وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة . فوثبوا إليها . وقال مجاهد : يتجلببن فيعلم أنهن حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرائـــــــــــــــــــر ، فلا يتعرض لهن فاسق بأذى ولا ريبة . كتاب تفسير القران العظيم : ابن كثير الدمشقي ( ج 6 / ص 482 _ ص 483 ) ، تحقيق سامي بن محمد السلامة ، ( 1422 هـ _ 2002 م ) ، الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع / الرياض ومن خلال هذه النصوص يتضح مرارا وتكرارا ماقلناه سابقا من أن الحجاب علامة فصل عنصري ديني وطبقي واداة لتحقير ادمية المرأة .!



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة انثى بوجه الحجاب
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في المسيحية
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في اليهودية
- دي گولديني مادونا
- العذراء تُطِلُ من بوليفيا حاسرة الرأس
- لقد أَضحكني عُثمان حتى بَدَت نواجذي
- الإيقونات والأَعمال الفنية وعلاقتها بالحجاب
- تعقيباً على مسأَلة الحجاب والمسيحية
- العاهات النفسية المُحمدية
- خفوت نبرة النصر الإلهي
- ماذا يقول الأَلمان عن الإِخواني أَردوغان.؟!
- إِنتصارات إِلهية وهمية
- أَخلاقيات جيش الدفاع الإِسرائيلي وخصومه
- رسالة الى القيادات الأوربية على وجه الخصوص
- أخلاقيات حماس في الحرب
- الهدي النبوي في جناحي الذبابة
- يوم اغتيال الطاغية
- رسالة الى الجاليات المسيحية والأيزيدية في الخارج
- ياليتني شعرة في جلد هذا الحمار.!
- مدينة كاراماي الصينية تحظر الرموز الأسلامية.!


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2