أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لا تندهي .. ما فيه حدا آذان أصابها صمم، فلا تسمع رجع الصدى .. فرنسا أغمضت عيونها عن المعتدي وجعلت ... من اعتدي عليه هو من اعتدى















المزيد.....

لا تندهي .. ما فيه حدا آذان أصابها صمم، فلا تسمع رجع الصدى .. فرنسا أغمضت عيونها عن المعتدي وجعلت ... من اعتدي عليه هو من اعتدى


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليعذرني القارىء على هذا العنوان الطويل. ولكني قصدت فيه الامعان في الايضاح دون الاكتفاء بالاشارة أو بالتلميح ، فلعله يكون هناك من يسمع في هذه المرة، ولو بعد فوات الأوان. فهل هناك أمل بأن تسمع كلماتي من به صمم؟ مع الاعتذار لأبو الطيب المتنبي.
هذه المسيرة الدولية الكبرى التي شهدتها باريس اليوم الحادي عشر من يناير كانون الثاني، هي خطوة على الطريق الصحيح، لكنها خطوة متأخرة، ومتأخرة جدا. ورغم أن مشاركة العديد من الرؤساء فيها، قد منحها زخم خاص، الا أنها خطوة متأخرة وجاءت بعد تلكؤ طويل رغم كل تحذيرات الكتاب والمحللين من خطورة ومخاطر ما يحدث في سوريا.
وكنت من بين من كتب، وعلى مدى عام ونصف، محذرا من مخاطر ما يحدث في سوريا، ومن كون الحرب فيها قد وفرت الفرص السانحة للارهاب كي ينمو ويشتد فيها، محولة هذا البلد الآمن الى ماكنة لتفريخ الارهاب والارهابيين. ونبهت الى أن ما يجري عمليا، ليس مسعى لاسقاط النظام السوري، بل الى تحويل سوريا الى سوريستان بمعنى أفغانستان أخرى. وتساءلت في أكثر من مقالة، عن الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة الى التمييز بين ارهاب وارهاب، فتقصف من تعتبرهم ارهابيين في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال، وتمتنع عن قصفهم (الا ما شرعت به مؤخرا وعلى مضض) في العراق وفي سوريا. وكنت دائما أردد التساؤل البالغ في الوضوح والسخرية: هل هناك قاعدة شريرة تستحق الملاحقة، وقاعدة ملائكية تغض الولايات المتحدة الطرف عنها؟ ومرارا حذرت كما حذر غيري من الكتاب والمحللين السياسيين، من مخاطر انتقال الارهاب الى الدول الأوروبية والأميركية والاسترالية، نتيجة لتحول سوريا الى موقع فيه ماكنات لتفريخ مزيد من الارهابيين وبعضم قادم من تلك الدول الغربية، وهو ما أشرت اليه في فقرة سابقة.
لقد كتبت خلال عام ونصف، بل أكثر قليلا، أكثر من 120 مقالة ودراسة معظمها في هذا الموضوع، وقد نشرت كلها على صفحات الحوار المتمدن (يمكن الرجوع اليها بسهولة)، وتويتر، وجوجول، ووردبرس، وبلوجل وصفحات دولية أخرى، اضافة الى صفحتي الخاصة على الفيسبوك وعلى صفحات عشرات الجروبات المعنية بالشؤون السياسية وبالدراسات الاستراتيجية والتي أنا عضو فيها. وخشية ألا تصل هذه المقالات وما تضمنتها من تحذيرات الى الجهات المختصة والمعنية بالأمر، فقد تعمدت ارسال نسخ من بعضها، ان لم يكن كلها، الى بعض السفارات ومنها السعودية والأميركية، بل والى البيت الأبيض أحيانا. وفي احدى المرات، تكرم البيت الأبيض بارسال رد الى مساعدتي التي ترجمت رسالتي الى الانجليزية وبعثت بها الى البيت الأبيض. وكان الرد (يوجد لدي نسخة منه) يدور حول مبررات لتزويد المعارضة بالسلاح، منها ما وصفه كاتب الرد (من العاملين في البيت الأبيض) باستخدام السوريين للسلاح الكيماوي. وكان ذلك في نظري عذر أقبح من ذنب أثبت التحقيق الدولي عدم صحته.
فهذه التظاهرة الدولية ضد الارهاب والتي شارك فيها العديد من رؤساء الدول، كانت ضرورية فعلا، لكنها جاءت متأخرة جدا. ومع تقديري واحترامي لرؤساء الدول والمسؤولين الذين شاركوا فيها، الا أن بعض المشاركين كان يغني على ليلاه. فرئيس الوزراء الاسرائيلي "نتانياهو" قد جاء ليدين الارهاب بكل أشكاله، مؤكدا بأنه يشمل ارهاب المنظمات الفلسطينية، قاصدا حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية المتواجدة في غزة. أما "أوغلو" فهو يطالب بتوسيع الحرب على الارهاب لتشمل محاربة النظام السوري كوسيلة للقضاء على الارهاب، متناسيا بأن الحرب التي شجعت عليها تركيا وفتحت حدودها لمرور المقاتلين والسلاح الى سوريا عبرها، كانت هي السبب المباشر لظهور ذاك الارهاب وتناميه. والغريب في الأمر أن الولايات المتحدة لم تمثل في تلك التظاهرة الرئاسية المليونية برئيسها "أوباما" الذي اكتفي بارسال أحد وزرائه ليكون مندوبا عنه، خلافا للدول الغربية الأخرى كألمانيا التي مثلت بالمستشارة "ميركل"، وبريطانيا التي مثلت برئيس وزرائها "كاميرون"، وأوكرانيا التي مثلت برئيس جمهوريتها، وفرنسا التي دعت للتظاهرة الرئاسية فمثلت برئيس جمهوريتها "أولاند" الذي قاد المسيرة الرئاسية الى جانب العديد من الرؤساء والزعماء والذين كان من أبرزهم، وربما الأكثر منهم جميعا حكمة، الملك عبد الله الثاني، الذي طالما شجب الحرب في سوريا كحل للمشاكل القائمة، وحث على الدوام للجؤ الى الحل السياسي فيها تجنبا للكوارث التي افرزتها تلك الحرب وأهمها آفة الارهاب.
ولكن الرئيس "أولاند" الذي دعا الى هذه المسيرة احتجابا على الارهاب في بلاده، نسي أو تناسى أنه كان أكثر المشجعين على تسليح المعارضة السورية المسلحة، ومارس ضغوطا متواصلة على دول الاتحاد الأوروبي لتزويد المعارضة بالسلاح بذريعة وجود ضمانات بأن السلاح الحديث لن يسمح له بالوصول الى المتشددين منهم. ولكن الأيام أثبتت أن جميع المنضوين تحت راية الاسلام السياسي، هم من المتشددين مع تفاوت في الدرجات، لكنها ليست تفاوتات كبيرة. كما أثبت أنه رغم كل الضمانات، فان الأسلحة المتطورة غالبا ما تصل الى أيدي الأكثر تشددا كجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية أي داعش رغم كل الوعود.
وها قد رأينا مؤخرا، وقد حدث ذلك من قبل أيضا، أن صواريخ "تاو" المضادة للمدرعات، قد وجدت في أيدي جبهة النصرة التي هاجمت السوريين في "ادلب"، كما وجدت صواريخ "لاو" في أيدي داعش والتي استخدمتها في اسقاط ثلاث مروحيات عراقية في معركة "سامراء". فحماسه ذاك في تأييد المعارضة المسلحة التي أدى تناميها الى تنامي الارهاب وخصوصا بين الملتحقين في صفوفه من رعايا أوروبيين بل وفرنسيين، هو الذي أدى الى تلك العمليات الارهابية التي وقعت في فرنسا مؤخرا، والتي باتت فرنسا مرشحة لوقوع مزيد منها على أراضيها.
وقد وقعت سلسلة من الحوادث الموصوفة بالارهابية في عدة مدن فرنسية وفي فترة زمنية قصيرة. كان أولها في باريس في العشرين من الشهر الماضي، عندما هاجم مسلح بمدية مخفرا للشرطة وطعن ثلاثة من رجال الشرطة وهو يصرخ "الله واكبر". وفي اليوم الثاني مباشرة، قام رجل آخر في مدينة "ديجون" بقيادة سيارة كبيرة، وهاجم متعمدا عددا من المارة في الشارع المزدحم وتسبب بجرح أحد عشرة منهم. وكان الرجل يصيح "ألله وأكبر". وفي اليوم الثالث مباشرة، في الثاني والعشرين من كانون أول، قام رجل آخر يقود سيارة شحن في مدينة "نانت"، بتوجيهها نحو سوق مزدحم بمن كانوا يشترون احتياجات عيد الميلاد "كريسماس"، وتعمد دهسهم بشاحنته متسببا بجراح عشرة منهم بعضهم كانت جراحه خطيرة. وكان الرجل يصيح "الله أكبر" كما قال بعض الشهود.
وفي الثامن من شهر كانون الثاني وقع الحادث الأكبر جللا، عندما قام مسلحون بمهاجمة مجلة "شارلي" الفرنسية، وقتلوا اثنا عشر شخصا وجرحوا آخرين. وفي اليوم التالي، قام مسلحون بمهاجمة متجر ليهودي وقتلوا أربعة اشخاص. وفي ذات اليوم تردد نبأ سعت فرنسا الى نفيه، عن وقوع تفجير في أحد المساجد في فرنسا. وقد جاء النفي كما يبدو لاستبعاد ما قد يمكن استنتاجه بأن تلك الهجمات قد لامست مسيحيين ويهودا ومسلمين أيضا. وفي العاشر من الشهر سرعان ما تبنى مسلحون ظهروا في شريط على "اليو تيوب" على لسان ناطق باسمهم، عمليتي مهاجمة المجلة الفرنسية المعروفة بنشرها مقالات ضد المتشددين الاسلاميين، وعملية مهاجمة المتجر اليهودي. وأعلن ذاك الناطق مبايعته لأبو بكر البغدادي أميرا للمؤمنين.
وأغرب ما في الأمر، أن الرئيس "أولاند" قد سارع الى مناشدة الفرنسيين فور وقوع هجمات الشهر الماضي، بعدم الوقوع في شرك الرعب من الارهاب، ثم بادر بعد هجومي الشهر الحالي، الى الدعوة لتلك المظاهرة المليونية بمشاركة رؤساء الدول. لكنه لم يتخذ خطوة جدية للعدول عن نهجه المصمم على دعم المعارضة المسلحة في سوريا رغم ادراكه الآن بشكل جدي وحاسم أنها مصدر الارهاب الوارد على بلاده. والأهم من ذلك، أنه ما زال متبنيا لتحالفه غير المعلن مع تركيا التي تطالب بفرض منطقة عازلة في شمال سوريا ( تشمل حظرا جويا) سيساعد على الأرجح على تنامي قوة المعارضة واضعاف الطيران السوري وايصاله الى مرتبة العجز عن ملاحقتها، مما قد يمهد لاعلان امارة اسلامية في شمال سوريا.
واذا كان "أولاند" قد تلكأ كثيرا قبل الاعلان عن موقفه بالدعوة لمظاهرة مليونية، فان الرئيس "أوباما" قد تلكأ كثيرا أيضا باعلانه الحرب على الارهاب من معسكر "وست بوينت" في نيويورك في الثامن والعشرين من أيار 2014. فداعش قد بدأ يشتد عودها في ذاك الوقت، وبات ذاك الاعلان متأخرا، اضافة الى اعلان رافقه تأكيد بأنه لن يشمل حربا برية، وسوف يكتفي بالضربات الجوية مع عدم ظهور بوادر لتوجيه ضربات جوية جدية موجعة. فباستثناء ما جرى في معركتي "كوباني" ومعركة تحرير جبل "سنجار" الذي احتمت به الأقلية من "الأزيديين" حيث كثفت الغارات نسبيا عندئذ، فان ما تبقى من تلك الغارات ظل هشا ولم يبد جديا، ولا يمكن قياسه بغارات التحالف ضد الألمان في معركة نورماندي عام 1944، أو الهجمات الجوية اليابانية على الأسطول الأميركي في بحر "بيرل هاربر" عام 1941، عندما شاركت في كل من هاتين المعركتين الجويتين الشهيرتين مئات الطائرات المهاجمة في كل موجة، وليس مجرد حفنة صغيرة منها في كل هجمة من تلك الهجمات.
ويثير البعض شكوكا حول جدية الولايات المتحدة في تلك الحرب ضد الارهاب، وبالذات ضد داعش، لاعتقاد البعض أن داعش هي صناعة أميركية، بل وصنيعة للأميركيين. وقد يرجح الكثيرون كون داعش صناعة أميركية، ولكن اعلان الأميركيين الحرب عليها، يميل الى نفي كونها لم تزل صنيعتها، ما لم تكن تلك الحرب مجرد خطوة تمويهية تسعى لاكتساب تعاطف بعض التنطيمات الارهابية الموالية للقاعدة في أفغانستان، وتشجيعهاعلى الانسلاخ عن القاعدة والانضمام لداعش في خطوة مدروسة هدفها تفكيك القاعدة بعد أن عجزت عن استئصالها نتيجة الحرب الأميركية الجوية والبرية على أفغانستان منذ عام 2001.
والواقع أن هناك مؤشرات تعزز الانطباع بأن الولايات المتحدة وحلفاؤها قد فشلوا بعد ثلاثة عشر عاما من الحرب في أفغانستان، في القضاء على القاعدة. والنشاط شبه اليومي لطالبان، حلفاء القاعدة، سواء في كابول أو في غيرها من المدن الأفغانية، يعزز الاعتقاد بأن القاعدة قد ازدادت قوة، أو حافظت على الأقل على قوتها دون أن تتعرض للانهيار التام. فالتفجيرات التي تنفذها طالبان شبه يومية وتلحق الكثير من الأضرار والخسائر بالقوات الأفغانية وفي قوات التحالف أيضا. ومن هنا بدأت تظهر توجهات بتأخير انسحاب قوات التحالف، بعضها ان لم يكن كلها، والمقرر له مع نهاية 2014 الى نهاية عام 2016 خشية نجاح طالبان بالعودة الى احتلال "كابول" وفرض سيطرتها عليها.
ومع تنامي تقديرات الولايات المتحدة بأن الحرب المباشرة لن تقضي على تنظيم القاعدة، فقد بدأت تتجه نحو تفكيكها تدريجيا كوسيلة بديلة وأفضل لاستئصالها. وقد وجدت في تنظيم داعش الذي أخذ يستحوذ على اهتمام منظمات ارهابية تنتمي الى القاعدة، الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك. وساعدت الضربات الجوية الأميركية على داعش نتيجة ما سمي بالحرب ضد الارهاب، في اكتساب داعش تعاطفا معها، وبالتالي التعجيل بانضمام مزيد من الحركات الارهابية المنضوية تحت القاعدة، الى تنظيم الدولة الاسلامية. فكثير من المنظمات قد ابتعدت تدريجيا عن ولائها ل "أيمن الظواهري"، وبايعت "ابو بكر البغدادي" أميرا وخليفة. وقد لاحظنا للتو كيف اعلنت تلك المجموعة المتواجدة في فرنسا عن مبايعة أبو بكر. ومن قبلها، أعلن تنظيم كبير من تنظيمات طالبان باكستان، ولاءه للبغدادي، ومثله تنظيمات في افريقيا، في الجزائر، والمغرب، بل وفي تونس ودول أفريقية أخرى. وكان من أبرز من أعلن انسحابه من القاعدة وانضمامه الى دولة العراق الاسلامية، تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتواجد في سيناء. وهكذا تبدو اللعبة في تفكيك القاعدة، لعبة ناجحة، بل وناجحة جدا حتى الآن على الأقل، ان صحت كونها مخطط أميركي مدروس.
لكن الولايات المتحدة قد قدمت الدعم للخميني في عامي 1978 و 1979 معتقدة أنها تنفذ خطة ناجحة الى أن سمى الخميني أميركا بالشيطان الأكبر. ومع ذلك لم تتوقف أميركا طويلا للتفكير بالأمر وتستفيد من تجربتها الخاطئة تلك، فتمتنع عن تقديم أو تخفيف الدعم للمجاهدين الاسلاميين في أفغانستان والذي كانت قد بدأته للتو، بل مضت قدما في تقديمه، وربما عززت دعمها لهم على أمل أن تستدرك الفشل الذي لحق بها في تعاملها مع الخميني. ولكن النتيجة كانت أكثر وبالا عليها، لأن ذلك الدعم غير المحدود، هو الذي أدى الى ظهور القاعدة الذي تسعى الآن أميركا لدحرها عسكريا، أو تفكيكها باتباع استراتيجية تعتقد أنها صائبة، ان وجدت على أرض الواقع استراتيجية كهذه، ولم يكن الأمر مجرد تكهنات.
المستقبل سوف يكشف حقيقة ما يحدث على أرض الواقع، وعن مدى جدية الولايات المتحدة في محاربة الارهاب وخصوصا الارهاب الداعشي، ذلك ان كانت جادة حقا في محاربته أم أنها تستخدم تلك الحرب فحسب وسيلة لتحقيق غايات أخرى قد يكون من بينها، اضافة الى الشرق الأوسط الجديد المفصل على هواها، تفكيك القاعدة باحلال قاعدة بديلة أكثر طوعا لها، ما لم تكن القاعدة الجديدة أكثر وبالا عليها من وبال الخميني والقاعدة معا.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين (الصفحة الرسمية)
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون(
عضو في مجموعة مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك.
عضو في جمعية الكتاب الألكترونيين الأردنيين
عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية (
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر.
عضو في مجموعات أخرى عديدة.






#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الصاروخ الذي ادعت داعش اسقاطه للطائرة، أول الأخطاء ال ...
- ولادة الفكر الارهابي نتيجة متوقعة للفراغ الذي تركه اغتيال ال ...
- لما الاستغراب لوصول الاسلام السياسي الى السلطة في تونس ومصر ...
- أخطار تهدد الخليج، وأخرى تهدد أوروبا، وأخطار تهدد الشرق الأو ...
- كيف تحولت -عين العرب- الى -كوباني-غراد-، وهل سيؤثر ذلك على ا ...
- هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- ...
- من استدرج من الى حرب سوريا؟ دول الخليج؟ أميركا؟ أم تركيا أرد ...
- هل تصبح -عين العرب- معركة مفصلية تحدد جدية التحالف في محاربة ...
- قصيدة سياسية بمناسبة عيد الأضحى
- الورقة اليمنية وورقة -داعش-، والمتغيرات المتوقعة بسببهما في ...
- هل نقطع رأس داعش أم نقطع رأس المؤامر ة؟
- هل نحارب الفكر السلفي التكفيري بمحاربة العروبة باعتبار بلاد ...
- الأردن وسياسته الضريبية كحل غير مجد لمشاكله الاقتصادية
- من يقطع رأس داعش.. قاطعة الرؤوس؟ ولماذا تتلكأ الولايات المتح ...
- السمات الغريبة التي تميزت بها الحروب في العقد الحالي من القر ...
- الزلزال في غزة، والضحايا من الأطفال الأبرياء، في قصائد الشعر ...
- قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد
- من امن المسئول عن الدم الفلسطيني المراق في غزة؟ هل هي اسرائي ...
- هل تصبح غزة غزتين، وهل نكرر أخطاء 1948 و 1967و 2005
- الأكاذيب الاسرائيلية حول معركة غزة، والأخطاء المتواصلة من قب ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لا تندهي .. ما فيه حدا آذان أصابها صمم، فلا تسمع رجع الصدى .. فرنسا أغمضت عيونها عن المعتدي وجعلت ... من اعتدي عليه هو من اعتدى