أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - الى من يرعوي














المزيد.....

الى من يرعوي


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 23:50
المحور: الادب والفن
    



اسمعت شعبا في الورى يغتال شعبه
اني لأعجب كيف هذا الشعب يعبد ربه !!
اي الشعوب ترى سلاما في مواعيد الظلام
اي المرايا لا يعانق سفحها وجع الحقيقة
اي القلوب تعنكبت اوداجها وغدى الوتين ينوء في ليل السبات
اني لأعجب كيف يغمض جفن من طعن المحبة
ام كيف يستاف الهوا من باع للشيطان قلبه
فمتى يعي او يرعوي من ظل في وضح الشموس هناك دربه
من اي عهر غارق في السحت من يشتاق ذنبه
ويغوص في وحل الرذيلة والخنى، لم يرع ربه
اسمعت شعبا في الورى يغتال شعبه
قتلوا الرضيع، و من عراق الخير قلبه
فجعوا العراق الحب في قتل الاحبة
جرحوا النهار واطفاوا شمس الصباح
اني لاسمع شهقة الناعور ينعى في سويد القلب صلبه
وترى الفرات شواطئا يجتاح نحبه
وتدر اثدية السماء غمامها
سحبا، وتبكي في الشعاب سباعها
فتغادر الايام تفقد عرسها،
وتسافر الاحلام تلبس حزنها،
ويعاود الوطن المثقل بالجراح انينه

ويفر من بين الحروف يراعها
ويمور من فوق السماء ضياؤها،
ومصابها،
وانينها،
ومن الفتوح، وقائع، وسعيرها،
ومن البيان، دلائل وحروفها،
ومن الوطيس ملاحم وسيوفها ،
ونقيع وقع بالرجال ركابها
طللع النهار ..
رايت نور الله في محرابها
فسقيت يومي من لهيب جراحها كاسا تعانقه الثمالة شدوها..
يا كل خيل الله، يالغة الصهيل،
ياصوت نوح السيف يالهف الخيام،
ياليل، يا عمق التأسي والدموع،
يا وهج ياصوت البراءة والجياع ،
يافجر يا طيب الألى،
قد ضاع من ظمأ طريقي والرجوع،
فعلى اديم البوح اطفات الشموع..
فسراب امسي لم يعد يأتي كما كان المسير..
ما عدت اسمع صوت مأذنة تناغم اختها علنا ولا حتى البكاء..
اما الدعاء..
فعليه اغنية السلام..
عجبا احاول شد جرحي كي اقوم ولا جواب
من اي ارض قادم هذا الخراب..
من اي باب ارتجي طعم السلام..
فلقد اضعت الحرف في لغة الانام..
ولقد عجزت عن الافصاح،
بل عجز الكلام...
ولعل دربي من سراة ضاع دربه...
قلبا تعلعل بالمدى، حتى سقاه الغدر كربه
اسمعت شعبا في الورى يغتال شعبه



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدلي منصور ... مانديلا جديد
- رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / الذكرى الخمسون لرحيله
- رحلتي مع السياب / ج4 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / السياب مترجما ج3
- رحلتي مع السياب / ج2 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / ج1
- السياب.. فراهيدي متجدد
- المتنبي ... الرؤى، النبوءة، والاستشراف
- ارنست همنغواي .... قنديل الادب الذي لم ينطفيء
- ارنست همنغواي ... قنديل الادب الذي لم ينطفئ
- لماذا ينعى العالم غابريل كارسيا ماركيز
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 4
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 3
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 2
- الايقاع والجُرْس في الشعر العربي
- -اوديب- مفهوم العقوبة لدى سوفيكليس
- The voice-احلى صوت- صفعة جديدة
- مهم جدا (قبل الانتخابات التشريعية)
- في النقد الادبي – 10 –


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - الى من يرعوي