مهم جدا (قبل الانتخابات التشريعية)

شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر
(Shakir Al Khaiatt)

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من الامور التي تقلق كل بلد او كل شعب او كل فئة هي تولي الامر لمن لا يفقه في الشأن ذاته، وهذا ما يقلقني انا شخصيا وكل من يهمه امر هذا البلد الذي ابتلي بمن لا يرحم وبمن لا يفهم، والأنكى من هذا ان مصيبة المصائب تلك المقترحات التي تقدم الى الدولة او الحكومة او اي من السلطات الثلاث ولا تلقى اية استجابة ولا ادري وانا هنا أتساءل الا يحق لمواطن ما في هذا البلد تقديم مقترح معين اذا وجد ان هذا المقترح ربما ينفع ويستفيد منه البلد على الصعيد الحاضر الاني او على صعيد النظرة المستقبلية لبناء البلد؟ هذا السؤال يراودني كلما رأيت مجلس النواب العراقي يجتمع...السؤال هو:
اذا كان كل نائب في البرلمان يمثل على سبيل المثال (100000 ) مائة الف مواطن، اي 30000000 ÷ 100000= 300نائب ، فهل انتبه البرلمانيون والقانونيون والدستوريون الى عدد مجلس النواب العراقي في حال وصول العراق الى 100000000 مائة مليون نسمة؟ 100000000÷ 100000 = 1000 نائب !! وهذا بالتأكيد امر معيب !! فلماذا لا يثبت عدد نواب مجلس النواب بترتيبة عراقية متميزة يقبلها الاخرون وتصبح مميزة وربما ينفرد بها عن باقي دول العالم، مثلما نرى بعض البرلمانات المتميزة في البناء او شكل البرلمان وطريقة الجلوس .....الخ ...
المقترح يتلخص بما يلي: يثبت العدد مثلا على حساب عدد المحافظات زائدا بغداد وكل محافظة يصار الى تمثيلها بعدد نواب مثلا عشرة نواب سيكون المجموع 180 نائب + ممثلي بغداد وليكن عشرون مثلا لكي يكون العدد 220 او 250 وهنا ستزداد نسبة من يمثلهم النائب بتقادم السنين وهذا لا يضير، ونستقر بعدد يقبله العقل، ويخفف في نفس الوقت من كاهل الميزانية وعبء الصرفيات...ارى ان هذا يجب النظر اليه وبالإمكان من هذه الدورة التي تليها حفاظا على ماء الوجه بين شعوب العالم ، واذا كان هناك من يعرف بالقانون اكثر فليتحفنا بأسباب عدم اعتماد مثل هكذا مقترح..

#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل