أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاكر الخياط - بعد صدور قانون التقاعد الموحد،،،(80000 ) ثمانون الف عراقي ،هؤلاء من لهم؟؟؟














المزيد.....

بعد صدور قانون التقاعد الموحد،،،(80000 ) ثمانون الف عراقي ،هؤلاء من لهم؟؟؟


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 19:35
المحور: كتابات ساخرة
    


في كل زمان ومكان حين يكون الله معك او ضدك يكون الناس كذلك معك او ضدك...ان تكون انت والناس والله والقانون والمسؤول ضدك...هذا هو الغريب.. مجموعة من العراقيين تجاوزت الثمانين الف بعددها ان لم اكن دقيقا فالعدد اكبر...لنفترض ان لكل واحد من هؤلاء اربعة ممن يعيل فسيصبح المجموع ليس اقل من خمسمائة الف شخص اذا كنا منصفين..الاسرى العراقيون في الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي، هؤلاء ظلموا اكثر من مرة الاولى: اكل النظام السابق حقهم ووصل في ذلك الى رواتبهم التي يستحقونها قبل الاسر، الثانية: بعد ان عادوا لم يحصل احد منهم على مافاته من زمن ومنصب ودرجة وظيفية او رتبة عسكرية او مرتبة دراسية( فلنفترض ان شابا وقع في الاسر وهو في الصف الرابع الاعدادي ممن غرر بهم او حكمتهم ظروف اخرى قسرية وبعد عشرين سنة من الاسر عاد فوجد قرينه الذي كان في نفس الصف بروفسور او دكتوراه او ما الى ذلك، فما الذي سيناله؟ الجواب لم ينل اي شيء و تي تي تي تي مثل مارحتي جيتي) هذا مثال بسيط، اليوم احدهم مطوع ووظيفة المطوع هو تنفيذ الاوامر بشكلها الاعتيادي بما في ذلك الحرب والانصياع الى اوامر المافوق ( شلون مافوق بعد عيني) وقع في الاسر( 17) سنة بخدمة تتجاوز (46 ) سنةوبرتبة نائب ضابط ثم عاد ليتقاضى راتبا تقاعديا الان (278) الف دينار شهريا ترى هل يكفي هذا الراتب لابن احد البرلمانيين ( نستلة فقط) من دون المساس باحد اقول ان هؤلاء قد تعرضوا لما لم يتعرض اليه احد لاقبلهم ولابعدهم ويكفي حرمانهم لسبعة عشر عاما من رسالة يطلع من خلالها على اخبار اهله، بحيث ادت هذه المشكلة الى تعقيد حياة عوائل كثيرة منها ان الذي حرم من الرسالة لم يتسن له مراسلة اهله وذويه فتسبب ذلك بزواج اخو الاسير من زوجة اخته التي ظن الاهل انه متوفى بسبب انقطاع تلك الرسائل وبسببها اصبح الاخ اب واخ في الوقت الذي لم يكن للشرع من تشريع لهذه الحالة بسبب كونها نادرة او لم تحدث في الماضي...وكثيرة هي الغرائب التي حصلت...الان لايستطيع الاسير ان ينبس ببنت شفة على اساس انه كان اسيرا في دولة هي ذات الدولة التي تدعم السياسيين الان فكيف يطالب بحقه ؟ ومن من يستطيع المطالبة؟؟ الامر الاخر يتصور الكثير ونتيجة للدعاية التي لايعرف مدى صحتها ان الاسير اذا راجع مديرية التقاعد سيتم اغتياله او تصفيته او على اقل تقدير تعرضه لمضايقات لايعلم نتائجها الا الله....هنا وبكل انصاف وتجرد ارى ومن وجهة نظري الشخصية ان الاستاذ مدير الهيأة الوطنية للتقاعد انسان رزن ومتوازن ولا اظنه يعير لما ذكرت من تفاصيل اية اهمية وان هؤلاء سينصفون عنده...ولننتظر هل سيكون هذا ام عكسه املنا في السيد مدير الهياة ان يكون بمنزلة المنصب والظن الذي يعول عليه الاسرى ومن يعيلون.



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنف التغرب
- انتخابات اتحاد ادباء الانبار كيف تمت؟؟؟؟
- انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
- الكرة الحل الامثل
- فلسفة البسطاء
- هذه هي الدنيا
- قانون جديد للمتقاعدين في العراق
- خير قصيدة
- الى القادم يوما
- مقترح مشروع
- باية فيزا ازور الجواهري
- الى من يهمه الامر ... مقترحات لانقاذ الواقع الكروي في العراق
- الفيلسوف المعري.... البعد الاخلاقي
- مايسمى ب ( قصيدة النثر) خطأ لن يغتفر
- ماذا لو تخلى العالم عن السلاح ؟؟؟؟!!!!
- لماذا يقتل الانسان؟؟؟؟
- في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة
- عسكرة العراق من جديد
- ربيع ا ل FIFA .... متى ؟.... وكيف ؟
- مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاكر الخياط - بعد صدور قانون التقاعد الموحد،،،(80000 ) ثمانون الف عراقي ،هؤلاء من لهم؟؟؟