أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - فلسفة البسطاء














المزيد.....

فلسفة البسطاء


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


في مدينتنا البسيطة المتواضعة عاصرت من البساطة والفطرة فلاسفة لايقلون شأنا في طروحاتهم عن فلاسفة معروفين يشار اليهم بالبنان..
كنت يوما قريبا منه وهو يسرد مادار بينه وبين القاضي في المحكمة..
عيسى... الذي اعتاد ان يستقل في العمل لوحده... وان اراد اشراك احد فهذا باختياره ووفقا لمواصفات معينة يقررها هو..
سعيد على الدوام سواءا اكان ممتليء الجيب ام لا..ليس له من الدنيا سوى احتساء العرق العراقي الرخيص الذي يجعله منتشيا على الدوام... لكن هناك مايعكر صفو اجوائه هذه الايام، فلقد طلبه قاضي التحقيق في تهمة عن شكوى موجهة اليه..الكل بانتظار ماذا سيتمخض القرار الصادر بحقه.. كان البعض يتهامس بانها سرقة..آخرون كانوا يميلون الى ان يكونوا بجانبه لانه صديقهم...وبين شد وجذب نودي على عيسى ليمثل امام القاضي..
حدث رغم طبيعيته لكنه يعتبر مثيرا للانتباه فما اعتاد الناس يوما ان يساق عيسى الى المحكمة...قسم يعرف الامر وقسم اخر يستفسر..
هاهو عيسى يخرج والكل بمعيته يضحك مبتسما..
كان عيسى قد مثل بتهمة سرقة باب المقبرة في مدينته..
وعندما ساله القاضي عن الامر اعترف بالقيام بالفعل..مبررا انه كان في حاجة لتلك الباب وانه اخذها لانه لم يسمع يوما ان ميتا قد هرب من قبره فما فائدة وجود الباب في مقبرة من عدمه..؟؟!!
بعد سنوات انتبهت الى ماطرحه عيسى امام السيد القاضي وتمعنت فيه مليا وجدت انه غاية في البراءة وفلسفة من نوع مميز



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هي الدنيا
- قانون جديد للمتقاعدين في العراق
- خير قصيدة
- الى القادم يوما
- مقترح مشروع
- باية فيزا ازور الجواهري
- الى من يهمه الامر ... مقترحات لانقاذ الواقع الكروي في العراق
- الفيلسوف المعري.... البعد الاخلاقي
- مايسمى ب ( قصيدة النثر) خطأ لن يغتفر
- ماذا لو تخلى العالم عن السلاح ؟؟؟؟!!!!
- لماذا يقتل الانسان؟؟؟؟
- في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة
- عسكرة العراق من جديد
- ربيع ا ل FIFA .... متى ؟.... وكيف ؟
- مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم
- المسلسلات الرمضانية بين التربح الفاحش والابتذال المفضوح - 1 ...
- ياصاحبي
- منتخبنا الكروي...الحلول
- لكوني واني ونحن العراق
- ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترع ...


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - فلسفة البسطاء