أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - السيء...














المزيد.....

السيء...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


دفين...
ليس بين الصخور جناحيك
وليس بين الجذور،
أيها الرخ الباطني
لا تحتفل بشساعتك
ولا تُباهل، بعد اليوم،
حتى الزرازبر.
لا يغرنك مُدنك الشخصية
ولا ملفك بين اللصوص،دفين...
ليس بين الصخور جناحيك
وليس بين الجذور،
أيها الرخ الباطني
لا تحتفل بشساعتك
ولا تُباهل، بعد اليوم،
حتى الزرازبر.
لا يغرنك مُدنك الشخصية
ولا ملفك بين اللصوص،
ولا منفاك..
ولا معطفك الصامت كالبياض،
لم تعد عرابا
لأيما سربٍ
ولا جوالا.
سننك ليست أكثر من صديق جاورته
مثل دكة موت،
ولست حميميا.
فأنت لست سوى مخمور
أفرط بالمحظور حد النخاع
ونام على عكازة بلا يدين.
هل غادرتك اليمامات
أم المروءات
وكم ستبقى حليف نبوءات كاذبة؟!
أيها الرخ السيء
حلق ..
حلق ..
حلق،
حتى تصل جذرك السفيه
أقتله
شاكسه إن لم تستطع
لكن أقلعه.
لا تبحث عن متصوفك
دون جناحين
أكتسح رغبتك عديمة الجدوى
لن يطلب أحدا منك،
بعد اللحظة،
مناقشة الأمر
ولا عشاء أخير.
ولم تعد أهلا لحروب مقدسة
أو ظلمة أخرى
لقد جاوزوك..
أولئك ..
بقية النازحين،
بلا بيريات
وبلا نياشين
وبلا وجوه تخلفك في المقدمة.
حلق..
حلق..
حلق،
الهائل المنعزل
مثل حذاء جميل
ولأنه متسع على وجوه الزبائن
حظه كان سيئا.
حلق..
حلق،
أو كن مثل عربة طفل
أسقطتها شظية في خسوف اللحظة .
وإن لم تسستطع
فكن سليما كالأميين.
أو كالـ .......
.......
يا للوحشة
ويا للضنك..
القذارة،
أن لم تكن بلا جناحين
ولا تدخل الجب
مثل مارد سفيه.

ولا منفاك..
ولا معطفك الصامت كالبياض،
لم تعد عرابا
لأيما سربٍ
ولا جوالا.
سننك ليست أكثر من صديق جاورته
مثل دكة موت،
ولست حميميا.
فأنت لست سوى مخمور
أفرط بالمحظور حد النخاع
ونام على عكازة بلا يدين.
هل غادرتك اليمامات
أم المروءات
وكم ستبقى حليف نبوءات كاذبة؟!
أيها الرخ السيء
حلق ..
حلق ..
حلق،
حتى تصل جذرك السفيه
أقتله
شاكسه إن لم تستطع
لكن أقلعه.
لا تبحث عن متصوفك
دون جناحين
أكتسح رغبتك عديمة الجدوى
لن يطلب أحدا منك،
بعد اللحظة،
مناقشة الأمر
ولا عشاء أخير.
ولم تعد أهلا لحروب مقدسة
أو ظلمة أخرى
لقد جاوزوك..
أولئك ..
بقية النازحين،
بلا بيريات
وبلا نياشين
وبلا وجوه تخلفك في المقدمة.
حلق..
حلق..
حلق،
الهائل المنعزل
مثل حذاء جميل
ولأنه متسع على وجوه الزبائن
حظه كان سيئا.
حلق..
حلق،
أو كن مثل عربة طفل
أسقطتها شظية في خسوف اللحظة .
وإن لم تستطع
فكن سليما كالأميين.
أو كالـ .......
.......
يا للوحشة
ويا للضنك..
القذارة،
أن لم تكن بلا جناحين
لا تدخل الجب
مثل مارد سفيه.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقوق الرمان..
- رِفقة...
- مرثية لمقبرة برقم 2014..
- من فصول قصيدة (5)
- ما يُشبه الشمس..
- من فصول قصيدة (4)
- من فصول قصيدة (3)
- من فصول قصيدة (2)
- لقارِبُكَ، مشاج الماء..
- الحب على نحوٍ آخر..
- من فصول قصيدة (1)..
- ضرورة المكوث، أحيانا..
- الشتات.. ثانية !
- الحميمية.. إلى أين
- رائحة البكاء..
- قطرات..
- عطش الأمكنة..
- مقدمة لرواية - يوميات حلم -
- الخيطُ الفضي..
- دائرة الوهم..


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - السيء...