ما لفتح قول على قول!! سيدة الحقيقة وسيدة الشعور!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 20:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

ما لفتح قول على قول!!
سيدة الحقيقة وسيدة الشعور!!


في عيدها الخمسون ، علينا كثوار مثقفون فتحـــــاويون ، ان نجري نظرة نقدية لمسار اعظم ثورة في التاريخ المعاصر بعد الثورة الجزائرية، الا وهي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، حارسة الحلم وحاضنة المشروع الوطني الفلسطيني الى الدولة والقدس وزوال المستوطنين والمستوطنات، خاصة واننا نجري نقدنا اليها من داخلها ومن اعماق نسقها البنيوي ذو المظاهر المختلفة .نستخم مبضع الجراح وميزان الذهب وسيف اقليدس ، ففتح حققت كثيرا من الانجازات التاريخية والوطنية ...فهي التي اعادت فلسطين الى التاريخ وهي التي اعادت الجغرافيا الى الانسان بعد ان اعادت الانسان الفلسطيني الى الجغرافيا وهي من صنعت رداء الغد الفلسطيني الوطني بعد ان مزقت شرنقة الآجئ عنه وحررته من مكامن خبث التاريخ الذي قذف به في التيه كأنسان تائه يبحث عن لقمة العيش الكفيف... حولته من انسان يقف على اعتاب اللئماء الى انسان وطني ثائر فدائي يحمل الكرامة والآباء...صنعت له كينونة المجد ..كينونة الوجود الشامخ ..الوجد المكرم واصبح سيدا على وجوده بوجوده ..حررته من عبودية اللقمة وآسر الآخر الاسرائيلي الذي سرق منه ارضه ووطنه ومارس عليه النفي المنظم والازاحة الآجبارية .. صمدت في وجه تغير مسار الارض والتارخ والسياسة وقالت ان لهذه الارض مالكا وصاحبا لازمها عبر العصور ولم يغادرها بحثا عن الثراء وامتلاك ثروات الارض ..فكانت فتح بذلك سيدة الهوية وسيدة الحقيقة وسيدة الشعور بالحقيقة الأولى. عاشت فتح.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات