أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بيان اخباري الى الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي















المزيد.....



بيان اخباري الى الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان اخباري الى الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي
( عندما يزداد العواء من حولك ، فأعلم انّك اوجعت الكلاب )
و ( إذا بلغتك مذمتي من ناقص ، فتلكم الشهادة على انّي كامل )
اخبر الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي ، انني اتعرض لاعتداء جبان وخسيس ونذل بسبب ما انشره بالموقع الالكتروني العربي " الحوار المتمدن " وبصفحتي الحائطية بالفيسبوك ، من قبل مجرمان خسيسان وجبانان ورديئان وأشباه رجال ، مستعملين اجهزة الدولة بدون وجه حق في تصفية حسابات قديمة ( المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ) ، نزولا لتنفيذ اوامر غير قانونية للخسيس والجبان والرديء والحقود المريض ( الوزير المنتدب في الداخلية ) المدعو الشرقي ضريس . ان هذه الحملة التي وراءها الجبان والخسيس المدعو الشرقي ضريس ، زاد سعرها منذ ان بدأت انشر ب " الحوار المتمدن " ، وبعد ان شرعت في اتخاذ موقف معارض لبيادق النظام المخزني الجاثم على صدر الشعب المغربي بجرائمه المتعددة والمتنوعة ، وهنا لا ننسى كيف ترك سكان الجنوب يعانون لوحدهم من نتائج الفيضانات ، ووصلت به الشماتة الى ان يشحن الغرقى في شاحنات الأزبال .
ان الصراع بيني وبين الخسيس الجبان ( الوزير المنتدب في الداخلية ) ، هو صراع شخصي يعود الى بداية ثمانينات القرن الماضي ، بسبب الحسد والمرض والنفس الخبيثة والشعور بالدونية امامي ، وهنا اتحدى هذا الخسيس المريض ان يكتب ولو سطرا واحدا مما انشره منذ 1995 بعدد من المنابر المغربية / والى اليوم بالموقع العربي ( الحوار المتمدن ) . ان هذا الصراع الذي وصل في احيان كثيرة ، وبشهادة اطر مديرية الشؤون العامة والولاة – مصلحة المستندات – بلغ درجة اصبحت فيها ابصق على وجهه القبيح بأزقة الملاّح ( ممرات المديرية ) . وفي كل مرة لا يجد هذا الجبان الخسيس غير الهروب الى مكتبه كرئيس لمكتب أكبر جلاد ، من غير المأسوف عن ذهابه المجرم عبدالسلام الزيادي ، الى الجلاد المجرم حفيظ بنهاشم .
السؤال الذي اود طرحه هنا : إذا كان النزاع بيني وبين الخسيس الشرقي ضريس شخصيا ، فكيف يسمح الجبان لنفسه بحشر اجهزة الدولة ( المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، الجلاد والجبان المدعو عبداللطيف الحموشي المتابع من طرف القضاء الفرنسي بتهم الاختطاف والجلد والتعذيب ) في محاربتي ؟ هل هذه الاجهزة هي في ملكية هذا الجبان ومحفّظة عليه بمصالح المحافظة العقارية ورثها من امه او ابيه ، او هي ملكية للشعب المغربي لها خصائص بعيدة كل البعد عمّا يحشرها فيه هذا المدسوس الانتهازي ومن سار على سريرته ؟
ألا يعتبر استعمال الاجهزة في الاعتداء على الناس لتصفية حسابات شخصية ، جريمة معاقب عليها بمقتضى القانون ؟ ألا يعتبر صاحبها مجرما يتصرف عن بيّنة واختيار ؟
ألا يعتبر خوض صراعا بغير المباشر ومن بعيد ، ومن وراء الابواب والدهاليز عملا جبانا ، واعتبار اصحابه جبناء ؟
ألا تدخل هذه الاعمال الدنيئة في خانة الاعمال الخسيسة ، ومن ثم يصدق على اصحابها وصف الخسيسين الانذال ؟
ألا يصدق ان نصف من يقوم بهذه الاعمال خسيسة والجبانة والخارجة عن القانون بالعصابة المافيوزية التي ’تجْرم في حق الناس ظلما وبغير وجه حق ؟ .
وحتى اعري عن هذه الشبكة الاجرامية للرأي العام الحقوقي والوطني المغربي ، لا بد من الرجوع شيئا ما الى الوراء وبالضبط الى وفاة الملك الحسن الثاني وتولي الملك محمد السادس الحكم بعده . لكن لا بأس ان نبين للناس من هم هؤلاء المجرمون الذين لا يزالون يستعملون نفس الاساليب العتيقة التي مارسها المجرمون الذين مروّا بمديرية مراقبة التراب الوطني ، في مواجهة الخصوم لإجبارهم على قضاء نزوات ، او اجبارهم على الركوع والسجود للمخزن الفيودالي الاوليغارشي والقروسطوي ، او حرقهم وقتلهم سياسيا ، او تطويعهم كعملاء مبثوثين وسط احزاب وتنظيمات ، سواء بنقل الاخبار او باستعمالهم كأدوات لزرع التفرقة داخل التنظيم ، او لتشتيته قصد اضعافه . لكن دعونا نكشف للرأي العام الحقوقي والوطني اهداف الحملة الخبيثة التي يقودها ضدي هؤلاء الكلاب المجرمون ، وما هي الوسائل التي يباشرون في هذا الاستعمال ؟
1 ) ان الهدف من قيادة حملة اجرامية مخدومة من قبل الاجهزة ( المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ) ، وبأمر من الخسيس والجبان والحسود والخبيث المدعو الشرقي ضريس ، هو تشويه سمعتي وقتلي سياسيا وثقافيا ، وهم الذين كانوا يرسلون لي ميساجات الكترونية تقول " أغْبرْ " ، اي ’كفْ وتوقف عن الكتابة . لكن هل يستطيع هؤلاء الجبناء الوصول الى ’مبتغاهم وهدفهم الخسيس ؟ ان هذه العصابة تجهل المربع الذي تلعب فيه ، ويفوقها بسنة ضوئية كاملة . انه مربع سعيد الوجاني الذي لا يفتخر غير بقلمه السيّال السلاح الضارب ، و لا يفتخر بسرقة المال العام ، او الاعتداء على الناس والمواطنين . ولأخبر هؤلاء المجرمين انني لا اخاف في قول الحق ، وفي الدفاع عن حقوقي ، اي شخص مهما كان شانه او مفصله . وبالمناسبة اخبر الرأي العام الحقوقي والوطني المغربي ، والخسيس الضريس يعلم هذا ، انني كنت مشروع اغتيال في سنة 1983 من طرف المجرم غير المأسوف عن ذهابه عبدالسلام الزيادي ، وللنزاهة والحقيقة ، فان ادريس البصري رفض هذا الاقتراح بدعوى ان لا علاقة لي بمؤامرة الجنرال احمد الدليمي ، كما لا علاقة لي بعميد الشرطة الغالي الماحي المتهم في قضية اغتيال المهدي بن بركة ، والذي تمت تصفيته مباشرة بعد اغتيال الجنرال احمد الدليمي بالطرق المعروفة . لقد استدعى المجرم عبدالسلام الزيادي عبر الهاتف السيد اللغالي الماحي قائلا له " يجب الحضور عاجلا الى مقر وزار الداخلية لأمر حساس يريد ادريس البصري ان يستشيرك فيه ويتعلق بسيدنا ، اي الملك " . لكن قبل هذا وفي نفس الليلة تم تفكيك مقود السيارة ( رونو 12 عائلية ) التي استخدمها المرحوم للتمويه ، الى ان اعلن عن انقلاب السيارة وموت العميد في الصباح الموالي ، ويا للبلادة ، بمجرد انقلاب السيارة حضر عامل اقليم قلعة السراغنة وعامل اقليم مراكش ، وضباط جنرالات كبار من الجيش والدرك والأمن ، اي ان كل شيء كان جاهزا .
المحاولة الثانية التي كانت تهدف تصفيتي او ارسالي الى احد المستشفيات العقلية ، كانت في منتصف تسعينات القرن الماضي ، لمّا تم تعيين مدير مديرية مراقبة التراب الوطني المجرم والأمّي عبدالعزيز علابوش عاملا مديرا على رأس مديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية . حين جاء هذا الكلب الى الوزارة ، كان اول شيء قام به وبالتنسيق مع الخسيس الضريس ، أن طلب مني عبر عميل خسيس آخر يسمى احمد اليزال ( كاتب عام ) ان اتوقف عن الكتابة . وقد تكرر الطلب لعدة مرّات ، و في كل مرة كنت اصر على حقي وحقوقي التي يعطيها لي الدستور وتعطيها لي القوانين التي اخضع لها . لكن حين قرر المجرمون ، عبدالعزيز علابوش ، حسين بنحربيط ، حفيظ بنهاشم وإدريس البصري ، تنفيذ اجرامهم ، تحركت القوة الربّانية والإلهية معلنة عن موت الحسن الثاني ، فانقلب كل شيء رأسا على عقب ، وتم افشال مخططهم الاجرامي الذي دهب ادراج الرياح . الآن يمكن ان نتساءل : اين ادريس البصري الذي مات مثل الكلب الاجرب في المنفى بباريس ؟ اين المجرم عبدالسلام الزيادي الذي قطع الله له التنفس في الدنيا قبل الآخرة ، حيث كان يمشي بقارورات الاكسجين بعد موت رئتيه ؟ اين المجرم الأمّي عبدالعزيز علابوش المصاب بمرض الضغط الدموي الحاد ورعشة اليدين ؟ وأين حفيظ بنهاشم جلاد وجزار المواطنين بالصحراء ، حيث دخل الى ارذل العمر ، ويعيش وحيدا مثل البوم لأنه لا يلد ، والله لا يخلف النسل من المجرمين ، لان المجرم لا يلد غير المجرم ؟ وأين الجزائري الاصل المدعو حسين بنحربيط الذي كان هو المدير الفعلي لمديرية مراقبة التراب الوطني وفي نفس الوقت كان مديرا لديوان وزير الدولة في الداخلية ادريس البصري ، حيث يعاني امراض الشيخوخة المزمنة من مرض الضغط الدموي الحاد الى امراض القلب الى مرض السكري ؟ .
انهم مجموعة من المجرمين الذي ذهبوا مثل الكلاب الضالة ، امّا سعيد الوجاني فهو لا يزال يعيش حياة كريمة ، وينعم بصحة جيدة ، ولا يزال يواصل النعمة التي اعطاه ايّاه الله التي هي الكتابة . ان ما يجهله هؤلاء المجرمون الذين يتحاملون عليّ اليوم وباستعمالهم اجهزة الدولة ( المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ووزارة الداخلية ، حيث ارسلوا مؤخرا مقدم الحي لزيارتي بأمر من الوالي عامل الرباط ، حيث حاول استفساري بطرق بليدة هي عربون ساطع عن البلادة التي اصابت النيو- مخزن ) ، انه لا يمكن ابدا هزيمة شخص لا ييأس ، ومستعد لتحدي ومواجهة جميع المفاجئات غير المنظورة على البال . ان هذا التحامل عليّ ، وأنا الذي لا انتمي الى اي حزب او منظمة او جمعية ، و من قبل هؤلاء الجبناء ، هو دليل كاف عن طينة وتربة هذه العصابة المافيوزية التي سرقت المغرب في واضحة النهار ، وهو حجة ساطعة لتبين للمواطنين وللرأي العام الوطني والحقوقي ، من هم الشواذ الزوامل الحقيقيين ، ومن هم الرجال الاحرار والمواطنين الصادقين . ان كل من مر بوزارة الداخلية خاصة بالمديرية العامة للشؤون الداخلية ، يعرف من هم الزوامل ، ومن هم اشباه الرجال والمنافقين ، ومن هم القوادة الذين قوّدوا لعبدالسلام الزيادي وحفيظ بنهاشم وعلى رأسهم الضريس واحد العمال الذين مرّوا باقليمي ميسورو وبني مكادة ، ومن هي جماعة الذّيوت والضريس يفهمهم جيدا ، كما يعرفون من هم الرجال الاحرار الذين قلبوا الطاولة ومن قلب المخزن على بيادق المخزن ، حين اردنا تأسيس جمعية تمثل الاطر وتدافع عن مصالحهم ، وحين تحدينا الخوف والحضر الذاتي المنتشر بين الاطر وبدأنا ننشر في الصحافة الوطنية والصحافة المشرقية ( الزمان العراقية ) منذ 1995 . وحتى يكون الرأي العام الوطني والحقوقي عن بينة ، وبعض الحقوقيين يعرفون هذا ، كنت اول من نشر دراسة افضح فيها المعتقلات السرية ( النقطة الثابتة رقم 1 و 2 و 3 ) التي قضى بها العديد من المختطفين السياسيين ، والدراسة موجودة وسأعيد نشرها بموقعي الحائطي الفيسبوكي وبالموقع الالكتروني " الحوار المتمدن " و حتى يعرف الرأي العام المغربي من هم الرجال الاحرار ومن هم الزواميل الحقيقيين . انها نفس الاساليب الخبيثة استعملت مع زكرياء المومني ومع محمد الزهاري والنائب عادل تشيكيطو والكاتب احمد عصيد ، وهي نفس الاساليب كان يستخدمها ادريس البصري وطاقمه بوزارة الداخلية وبمديرية مراقبة التراب الوطني ضد المعارضين الرافضين الخضوع للمخزن الفيودالي والاوليغارشي . لكن هيهات وهيهات لقد اقتربت الساعة ، وسنة 2015 ستكون سنة الحسم في الصحراء وسنة الحسم ضد العصابة المافيوزية . ان شعب النشامى والجبارين الذي انشأ المجاهد احمد الهيبة ماء العينين والجماهير المغربية الثائرة اليوم ضد المخزن بالصحراء ، وانشأ المجاهد عبدالكريم الخطابي وثوار الريف بقيادة حركة 18 سبتمبر ، وانشأ العلامة مختار السوسي وعلماء سوس العالمة ، وانشأ المجاهد موح اوحمو الزياني وثوار الاطلس المتوسط ، وانشأ المهدي بن بركة وجبيهة رحال و عمر بنجلون و عبداللطيف زروال وامين التهاني والدريدي وسعيدة المنبهي والشهيد الزياني والفقيه محمد البصري وعبدالسلام ياسين وعبدالسلام المؤدن وعمر دهكون وبنوبنة وسباطة ، وانشأ الضباط الوطنيين الاحرار الذين عرفوا امراض المخزن المختلفة ، و’اعدموا من دون محاكمة في 1971 و ،1972 وعلى رأسهم الجنرال حمو ، والجنرال حبيبي ، والجنرال بوكرين ، والكلونيل العربي الشلواطي ، والكلونيل عبابو ، والكلونيل الفنيري ، والرائد المانوزي ، ، ، لخ ، وانشأ الضباط والجنود وضباط الصف الذين رحّلوا في 1975 الى السجن الرهيب تزمامارت .. لخ ، لن ولن يسمحوا للعصابة المافيوزية الممخزنة ان تسيء الى شرفهم وعزتهم وكرامتهم وعفتهم وكبريائهم وتاريخهم وحضارتهم ودينهم ومغربهم الذي اصبح نكث تداولها الاصدقاء قبل الخصوم .
2 ) التنصت غير القانوني على هاتفي النقال ، من جهة لتحديد مكان تواجدي للشروع في حملتهم الخسيسة بتشويهي ، ومن جهة لنقل كل شيء يتعلق بي ويخصني الى رئيسهم الرديء والجبان والمريض المدعو الشرقي ضريس .
3 ) التنصت على هاتف عائلتي ، علّهم يسرقون شيئا عن تحديد تواجدي لممارسة نفس فعلهم الخبيث .
4 ) التنصت على جميع مراسلتي الالكترونية سواء ما انشره بالجريدة الالكترونية العربية التقدمية ( الحوار المتمدن ) او ما انشره بحائطي الفيسبوكي من تغريد و تعليقات تخص مواضيع مختلفة تهم الوطن والشأن العام .
5 ) تكليف كلب من كلابهم الضالة بتعقبي مرة راجلا ، ومرة بدراجة نارية عند خروجي من المنزل ، مرورا بجميع الشوارع التي امر بها ، حيث تكون كلاب اخرى بانتظاري ، الى المقهى التي آخذ بها فنجان القهوة الصباحية لمواصلة عملهم الاجرامي الخبيث بتشويه سمعتي ، وحتى لا يفوتني المقام فقد تعقبتني دراجة نارية تحمل لوحة صفراء صباح يومه الاربعاء 31 / 12 / 2014 و صباح يومه 02 / 01 / 2015 . وهنا اتساءل : بأي حق يكلف الجبان والخسيس الشرقي ضريس مرؤوسه الجبان والخسيس المدعو عبداللطيف الحموشي بتكليف كلب من الكلاب لتعقبي ، ما دام ان الصراع بيني وبين الجبان ضريس هو صراع شخصي . الآن اضحت وزارة الداخلية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اطرافا رئيسية في هذا الصراع الذي سنحسمه انشاء الله بالنصر والتمكين في غضون هذه السنة .
اذن الآن سننتقل الى تعرية هؤلاء المجرمين ليعرف الرأي العام الوطني والحقوقي حقيقتهم ، وكيف نفذوا الى مربع الحكم في واضحة النهار قبل ليله ، وبدئوا ينفثون سمومهم في كل الاتجاهات .
ا ) – الرديء الخسيس المريض والجبان المدعو الشرقي ضريس ( وزير منتدب في وزارة الداخلية ، بل انه هو الوزير الفعلي ، وليس حصار الذي يستعمل في الواجهة ) : لقد التحق هذا الجبان بوزارة الداخلية في سنة 1977 / 1978 كمجند في اطار الخدمة المدنية . حين جاء لم يكن يملك شيئا ، كان خاوي الوفاض ومحملا بثقافة البدو و الزرايب ( زريبة ) التي تقوم على الدس والنميمة والاستعداد لتقديم جميع الخدمات ولو كانت خسيسة قصد الوصول ، وهو الذي لم يتردد في ممارسة القوادة مع احد العمال السابقين على اقليم بني مكادة وإقليم ميسور ، لرئيسهم المجرم المدعو عبدالسلام الزيادي ، كما ان الشخص لم يتردد في استعمال نفس الخساسة للتقرب من الجلاد حفيظ بنهاشم الذي رقاه الى درجة كاتب عام رئيس كتابته الخاصة . وللإشارة وحتى تعرفوا جيدا الشخص وطبعه فهو حين كان يقوم بتنظيف انفه الافطس بأصابعه وليس بخرقة ، كان يمسح الاوساخ بالمنضدة التي كان يكتب عليها . وهنا نفهم لماذا قضى الشخص مدة بمستشفى الامراض الصدرية التي يكون سببها دائما الاوساخ .
عند قضاءه سنتين كمجند في اطار الخدمة المدنية ، وبفضل الخنوع البدوي الذي ابداه في علاقته برئيسه المجرم عبدالسلام الزيادي ، تم ادماجه كمتصرف مساعد ( السلم 10 ) ، وبعد احدى عشر سنة ، تمت ترقيته الى قايد ومتصرف ( السلم 11 ) . فكان الى جانب رهط من الديوتيين متخصصا في حرق الاطر الحاملة للشهادات العليا ، خاصة وان شهادته لم تكن تتعدى الاجازة بميزة مقبول . في هذا الباب كان الشرقي ضريس ، وبدون خجل او حياء ، يسرق اعمال الاطر وينسبها اليه عند تقديمها الى رؤسائه الجهلة و المضبّعين ، غرضه فقط ان يصل ولو بالطرق النذلة والخسيسة ، بل ان هذه السرقة لم تسلم منها حتى التقارير التي كانت ترد الى مديرية الشؤون العامة من مديرية مراقبة التراب الوطني ، فكان يتم التشطيب عن مراقبة التراب الوطني كعنوان ، وتستبدل بمديرية الشؤون العامة – مصلحة المستندات – وزارة الداخلية .
وبما انه قادم من جماعة البدو ( الفقيه بن صالح ) ، فقد جسد ممارساته البدوية الخشنة في كاتبات مصلحة المستندات ( الكاتبة حبيبة ، الكاتبة راضية متزوجة وزوجها يعمل معها في نفس المصلحة ، بل بسبب مؤخراتها المفتولة سيصحبها معه احد العمال ككاتبة الى اقليم ميسور حتى يستفرد بها بكل سهولة وبعيدا عن عيون المتربصين بها بمديرية الشؤون العامة ، المرحومة بومزوغ وهي متزوجة ، احد الكاتبات نسيت اسمها وزوجها يسمى الزيتوني .. لخ ) ، حيث كان يختلي بهنّ خارج الوزارة وداخلها ، حيث ضبطه المخزني الصديق يمارس على الكاتبة ( مينة ) بمكتب العامل عبدالسلام الزيادي بعد موت ، وهو برتبة قايد متصرف ممتاز .
اذا كان هذا الشخص الذي التحق كمجند في اطار الخدمة المدنية في سنة 1977 / 1978 خاوي الوفاض ، ولم يكن يملك شيئا ، فان من حقنا ان نطرح عليه سؤالا حول : من اين لك هذا ؟ وهنا نسأله عن عدد السنوات التي قضاها كموظف وكمسئول : عامل ، والي ، مديرا عاما للأمن الوطني ، ووزيرا منتدبا في وزارة الداخلية . ففي جميع المحطات التي مرب بها ، عليه ان يبين لنا : كم كان اجره ؟ كم كان مصروفه ؟ كما كم كانت مدخراته ؟ حتى يعطينا الجوا ب عن : من اين له بهذا ؟ واني اتحداه ان يقوم بذلك ، لان ما يملكه مع عمال وولاة آخرين امثال العامل السابق على اقليم بني مكادة وإقليم ميسور يفقأ الاعين .
لقد بلغ الفساد بهذا الجبان حين استغل سلطته و عيّن اخا له عاملا على اقليم سيدي بنور ، وحين عيّن اخا آخر له يسمى عمر ( لا يتوفر على اية شهادة وهو شخص امي كان فقيها مشارط بأحد مساجد البادية ) مديرا ومندوبا لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بجهة مراكش تانسيفت ، ورغم ان سنه يصل الى ما فوق الستين بأربع اوخمس سنوات . و الغريب ان الشخص لا يتردد في اصدار الاوامر الى الشرطة والقوات المساعدة بتكسير اضلع وجماجم الاطر المعطلة الحاملة للشواهد العليا مثل الدكتوراه والماستر . ان هذا الشخص المريض والجبان الذي نفد الى مربع السلطة بواسطة فؤاد الهمة ، يحاول ان يظهر داخل مربع العصابة انه يمثل الصقور ، لكن اقسم بالله الذي لا اله إلاّ هو ان كل شيء عنده مصطنع فهو لا يستطيع زحزحة حتى دجاجة عن بيضها . غرضه مراكمة الثروة لا غير .
2 ) -- المعتد الآثم والجبان الخسيس المدعو عبداللطيف الحموشي ، المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني : لا شيء يجمعني بهذا الشخص لا من قريب ولا من بعيد ، ورغم ذلك لم يتردد في تطبيق اوامر غير قانونية لرئيسه الجبان المريض الشرقي ضريس ضدي . فهو يتنصت على هاتفي النقال لتسجيل المكالمات ، وفي نفس الوقت لتحديد مكان تواجدي حتى يشرع الكلب في الاعتداء عليّ بتشويه سمعتي . كما يواصل التنصّت على هاتف عائلتي عله يصل لمعرفة شيء عنّي او لتحديد مكان تواجدي . كذلك يواصل هذا الكلب وبدون اي امر قضائي مراقبة جميع مراسلاتي الالكترونية سواء المرسلة الى ( الحوار المتمدن ) او تلك التي انشرها على حائطي الفايسبوكي ، او التعليقات التي اعلق من خلالها على موضوع من الموضوعات التي تهم الشأن العام . ثم ان هذا الكلب المجرم هو الذي يتكلف بتخصيص كلب من الكلاب النتنة بملاحقتي بمجرد خروجي من المنزل ، او عند زرع كلاب بالمناطق التي امر بها صباحا او مساءا مع كلب كانيش الذي لن يصلوا الى غائطه مهما فعلوا او جربوا .
ان السؤال هنا : لماذا يعتدي عليّ هذا المجرم المتابع جنائيا من طرف القضاء الفرنسي بتهمة الاختطاف والتعديب والجلد ؟ ما هي الاسس القانونية التي يستند عليها في هذا الاعتداء ؟ لماذا يستغل اجهزة الدولة لتحقيق اهداف شخصية له و لرئيسه الخسيس والجبان المدعو الشرقي ضريس رغم ان الصراع بيننا هو صراع شخصي . هل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ورثها عن ابوه او امه ، وربما محفظة باسمه بالمحافظة على الاملاك العقارية ؟
3 ) – المجرم نورالدين بن ابراهيم : والي امن سابق بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني . كان نائبا للجلاد عبدالعزيز علابوش ، وشغل مديرا بالنيابة لمّا تم تعيين علابوش عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية ، ثم شغل نائبا للجزار الجنرال حميدو لعنيكري الذي عينه عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بعد ابعاد علابوش ، والآن يشغل والي مستشارا للشرقي ضريس في الشؤون الخسيسة والنذلة . ان هذا المجرم بحكم المناصب التي مر بها ، فهو مسئول عن جميع العمليات القدرة التي حصلت ضد المعارضين من جميع الاتجاهات اسلامية وماركسية لينينية . ان هذا المجرم الذي يعتبر هو المدير العام الفعلي للإدارة العامة للأمن الوطني ، مشارك ومن موقع المسؤولية في تنفيذ اوامر رئيسه الرديء الشرقي ضريس ضدي .
الآن يحق لنا ان نطرح سؤالا مشروعا حتى يعلم الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي من اين جاء هؤلاء ، وكيف جاءوا و اصبحوا ينفثون سمومهم التي سيموتون بها ، في كل الاتجاهات ؟
القليل من المهتمين يتذكر اجتماعا مصغرا حصل بالمعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة قبل تفجيرات 16 ماي 2003 ، حيث حضر من الحاضرين كل من الجزار الجنرال حميدو لعنيكري الذي نصبه الملك محمد السادس مديرا عاما للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، وحضر الاجتماع كذلك اشخاص آخرون مثل فؤاد الهمة والشرقي ضريس ... لخ .
بعد الاجتماع بعشرة ايام على ابعد تقدير ستحصل تفجيرات الدارالبيضاء ، وسينقلب كل شيء من سيء الى اسوأ . فبعد ان راهن الشباب المغربي على الملك الجديد الذي رأى فيه رمزا للتغيير وقدوة ما بعدها قدوة في معالجة الاشكالات العالقة والإخفاقات المترتبة ، وبعد ان اصبح الملك يسمى بملك الفقراء ، كما ان جزءا من الطبقة السياسية رأت فيه خيرا عمّا ساد من تشنج فترة والده ، وبعد ان اصبحت نسبة مؤيديه من الشباب والشعب في بداية حكمه تصل حدود 90 في المائة ( حصل تراجع خطير في هذا النسبة لا تصل اليوم حتى الى 20 في المائة ) ،، فان التفجيرات قلبت كل شيء رأسا على عقب ، وعوض ان يستمر الاصلاح والتقدم الى الامام ، تم التراجع الى الوراء ، وأصبحنا نعيش اوضاعا اكثر قتامة وسوداوية مما كان قبل التفجيرات . هكذا ستستغل العصابة المافيوزية الحدث لإرهاب الملك بفوبيا الشعب ، ومن ثم تنجح في سرقته في واضحة النهار ، بحيث بعد انحيازه الى جانب الشعب ، اصبح منحازا الى جانب المافيا التي اضحت تتصرف ، مرة باسم الملك ، ومرة باسم المخزن ، ومرة تدعي انها هي المخزن . هكذا سينخرط المغرب بدون شروط في ما يسمى ( الارهاب الدولي ) ، وسيصدر قانون ( الارهاب ) مثل القانون السيئ الذكر ، قانون كل ما من شأنه الاستعماري ، الذي كانت بيادق المخزن تلجأ اليه لإسكات اصوات الحرة والمعارضة .
في الخضم هذا الوضع ، ستتواصل حرب المواقع بين المربع البوليسي الضيق ، خاصة بين الجزار الجنرال حميدو لعنيكري المفترض فيه انه يمثل وكالة المخابرات الامريكية ، وبين اقرب اقرباء الملك فؤاد الهمة الذي استغل هذا القرب في تحجيم نفوذ الجنرال . وهنا نشير الى التغيير الذي حصل بعد التفجيرات ، أن اصبح الجنرال مديرا عاما للأمن الوطني ، ونصب احد بيادقه الذي كان مكلفا بالاستعلامات العامة بالدارلبيضاء المدعو احمد حراري مديرا عاما للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، في حين ارسل عميله نور الدين بن ابراهيم عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية . هكذا اعتقد الجنرال انه اصبح يتحكم في كل مصادر المعلومات ، ويشرف من ثم على ادق التفاصيل المتعلقة بالشأن العام الوطني .
فهل نجح الجنرال في مخططه الذي كان يهدف السيطرة والتحكم في مركز القرار ، خاصة وانه كان بيدقا لوكالة المخابرات الامريكية التي خططت لانقلاب العسكر وانقلاب الطائرة في 1971 و 1972 ؟
ان اول ضربة تلقاها الجنرال ، هي حين تم تهميش والي الامن نور الدين بن ابراهيم من قبل ياسين المنصوري الذي كان يشغل واليا مديرا عاما للمديرية العامة للشؤون الداخلية ، بدعوى انه عين الجنرال بوزارة الداخلية ، وحصل هذا بتحريض من الشرقي الضريس الذي استغل المستوى الضعيف لدا اصدقاء الملك ، فاستغلهم في تنظيم مخططات ، ستقلب رأسا على عقب مخطط الجنرال الذي كان يوصف بأنه رجل المرحلة . هكذا سيشرع الهمة ، ومن خلال الضريس في بناء مخطط جهنمي ، سيتوج بتعيين الشرقي ضريس مديرا عاما للمديرية العامة للأمن الوطني التي اصبحت الادارة العامة للأمن الوطني ، وبعد ان تم التشطيب على جميع انجازات الجنرال لمّا كان بالأمن حتى يتم محوه ونسيانه ، في حين سيتم تعيينه مفتشا عاما للقوات المساعدة ، وسيتم ابعاد بيدقه احمد حراري المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، وسيعين فيها الهمة احد خدامه الذي كان يتعامل من وراء ظهر الجنرال بالمديرية ، هو المدعو عبداللطيف الحموشي المتابع اليوم من قبل العدالة الفرنسية بتهم جنائية تتعلق بالاختطاف والجلد والتعذيب .
هكذا فبعد ان كان الجنرال هو الكل في الكل امنيا وسياسيا ، اضحى يخضع للوزير المنتدب في الداخلية ، مستشار الملك الحالي فؤاد عالي الهمة . وقبل هذا التغيير تم توجيه ضربة للجنرال حين تم الاطاحة بأحد مساعديه مدير الامن الملكي السيد ايزو في عملية محبوكة ومخدومة .
بالرغم من ابعاد الجزار الجنرال لعنيكري الى المفتشية العامة للقوات المساعدة ، ظلت اطراف الصراع تتربص بعضها ضد بعض . و مرة اخرى سينجح صديق الملك بحكم هذه الصداقة في الاطاحة بالجنرال كمفتش عام ، وليتم قص احد اجنحته ، حين تم تعيينه مفتشا لمنطقة الجنوب التي ظل بها الى حين تعرضه لحداثة سير يعلم الله وحده كيف حصلت ، فأحيل من ثم على التقاعد وهو معطوب يمشي بعكاز ، و تم تعين الجنرال حجار قبل الاطاحة به كذلك مفتشا لمنطقة الشمال ، وقد استغل فؤاد الهمة والشرقي ضريس معركة كانت مسرحية محبوكة بين بعض افراد القوات المساعدة لإقناع الملك بتحجيم دور الجنرال بتقسيم المفتشية العامة الى مفتشيتين للقوات المساعدة . في حين سيعين الشرقي ضريس وزيرا منتدبا في وزارة الداخلية ، وسيعين فؤاد الهمة مستشارا للملك .
يتبين من هذا الصراع الذي كان يدور في العلن مرة ، ومرة في الخفاء ، انه يتعلق بانقلاب مدروس حسم المعركة بين عملاء واشنطن وعملاء باريس ، قبل ان تلفظ الآن فرنسا وأمريكا ليس فقط بيادقهما ، بل لفظا النظام المخزني نفسه من خلال عدة محطات مثل ما حصل بالدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة . وتركيز واشنطن وباريس والاتحاد الاوربي ومجلس الامن على حل الاستفتاء وتقرير المصير بالصحراء .
لقد اصبح النظام المخزني منذ نجاح العصابة المافيوزية في انقلابها ، ان اصبحت الدولة بوليسية بامتياز . وأصبح الهمة والضريس ومن خلال سيطرتهما على الديوان الملكي ووزارة الداخلية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ، هم المتحكمون والمسيطرون على الشأن العام بمفهومه الامني والسياسي ، وأصبح الجيش يخضع لهؤلاء اكثر من خضوعه الى الملك ، ولنا هنا ان نتساءل عن السبب في ارجاع رجل هرم مثل عروب كمفتش عام للجيش . بل اضحى الجنرال حسني بن سليمان يأتي صاغرا لحضور اجتماعات يرأسها الشرقي ضريس ، واضحى بن سليمان يخاف الهمة والضريس اكثر من خوفه من الملك . كما جنرالين مفتشين عامين للقوات المساعدة ( جنوب شمال ) والجنرال المدير العام للوقاية المدنية ، والجنرال المدير العام للمعهد الملكي للإدارة الترابية ، والمدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني ، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، كلهم يخضعون لرئيسهم الشرقي ضريس ومنه يخضعون لفؤاد الهمة .
ان هذا الانقلاب الذي ابعد الكثيرين عن مربع الحكم ، سبقه ابعاد اشخاص آخرين من قبل الهمة والضريس ، مثل ابعاد الجنرال الحريشي المدير العام السابق للإدارة العامة للدراسات والمستندات ، وإبعاد رشدي شرايبي المدير العام السابق للديوان الملكي ، وإبعاد حسن اوريد الناطق السابق باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة ، وأبعاد الوالي محيي الدين امزازي ، وابعاد الوالي محمد ظريف ، والوالي بوفوس ، والعامل العلمي .. واللائحة تطول بالمبعدين .
ان هؤلاء الانقلابيين الذين سرقوا المغرب في واضحة النهار ، والمتحكمون في كل كبيرة وصغيرة ، والمسيطرون على الشأن العام السياسي والأمني ، هم مصدر البلية ، ومصدر جميع المشاكل التي حلت بالمغرب . كما انهم هم مصدر تعريض قاعدة المطالبين بالاستقلال بالصحراء . انهم حفّاروا القبور الذين يقربون ويسهلون نهاية النظام ، وهم بالأساس من يستهدفني بالاعتداء مستعملين اجهزة الدولة في الاعتداء عليّ بدون وجه حق .
ومن هنا اقول للمعتدين الآثمين الخسيسين والجبانين ، المدعوان عبداللطيف الحموشي و نور الدين بن ابراهيم ، إذا كان فيكم ربع وربع غرام من الرجولة ، وكانت هناك حسابات بيننا ، فبإمكانكما القدوم عندي شخصيا لنصفيها بالطرق المعروفة ، لكن هيهات وهيهات ، لأنكما لن تستطيعا ذلك ، لأنكما لستما رجالا ولم يسبق ان كنتم كذلك لأنكما فقد اشباه رجال تربتكم وطينكم معروفان . ان من تعود ظلم الناس بالتصرف من وراء الابواب والاقبية سيظل جبانا ولن يجرأ على المواجهة . اما الخسيس النذل والجبان ، الواقف وراء هذه الجرائم في حقي ، المدعو الشرقي ضريس الوزير المنتدب في الداخلية ، فان ما قام به من جرائم واعتداء عليّ ظلما وبسبب الحسد والشعور بالدونية ممّا انشر واكتب ب ( الحوار المتمدن ) وبحائطي الفيسبوكي ، فان ما قام به من اعتداء لن يمر مرور الكرام . واقسم بالله الذي لا اله إلاّ هو ، انه في اول لقاء سنصفي الحساب بطريقة ستعجز الصحافة العالمية عن وصفها . فإمّا انا وإمّا الكلب . العين بالعين والسن بالسن والكلب الاجرب المسعور الخبيث الدنيء الحسود والمريض الجبان المدعو الشرقي ضريس اظلم .
ملاحظة : ما موقف الملك من هذا الصراع الشخصي الذي توظف فيه الاجهزة ؟ هل هو على علم به ، ام انه يجهل جرائم الاعتداء التي تقوم بها العصابة المافيوزية السارقة للمغرب . فإذا الملك يعلم فهي مصيبة . اما إذا كان يجهل فهي مصيبتان . لذا ولاختبار موقف الملك من هذه الجرائم ، ادعوه ان يصدر امرا الى الفرقة القضائية للدرك الملكي ، او الى الادارة العامة للدراسات والمستندات ، لفتح تحقيق نزيه وعادل ، واني مستعد ان اسهل عليهم التحقيق الميداني وتحرير التقرير القضائي لرفعه الى المحكمة في غضون عشرة ساعات .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر -- عملاء لا ( علماء )
- التردي والافول بالعالم العربي والاسلامي
- من الخائن ؟
- بين خطاب الرفض ورفض خطاب الرفض تنزلق القضية الوطنية نحو المج ...
- الى المدعو عبداللطيف الشنتوفي ( المدير العام ) للمديرية العا ...
- وهم وهراء انفتاح المخزن : حصيلة الانفتاح من 1974 الى 2014 قم ...
- الواقع السياسي الراهن : محدداته المرحلية واحتمالاته المقبلة ...
- لا يا جلالة الملك ما كان ان تميز بين الناس هذا مغربي وطني وه ...
- بين خطاب الملك في 10 اكتوبر 2013 وخطاب 10 اكتوبر 2014 المنتظ ...
- فاشية -- مخزن
- تأثير استفتاء اسكتلندة واستفتاء كاطالونيا المرتقب على الاستف ...
- حكومة صاحب الجلالة ، معارضة صاحب الجلالة
- ولّى زمن الخوف ، فإذا جنّ الليل ، سدّد طلقاتك بلا تردد
- حين تخلى المخزن عن مسؤولياته
- القمع بالمغرب
- الشعب الصحراوي - الصحراء الغربية -- الاستفتاء لتقرير المصير ...
- بدأ العد العكسي لنزاع الصحراء ( الغربية )
- مخزن = اقطاع -- فاشية -- اعدام -- ارض محروقة
- ظهور المذاهب السياسية والصراع الطبقي في الاسلام
- الى ... ك الخليفة ... ميتا


المزيد.....




- أرسلوا له دراجة بطائرة مسيرة.. ابتكار جنوني ينقذ جنديًا أوكر ...
- بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة ...
- البرتغال تستنفر آلاف رجال الإطفاء لمواجهة حرائق الغابات
- بنين تحتفي بمهرجان الأقنعة السنوي تخليدًا لذكرى الأجداد
- -بدي شي من ريحته-.. طفل غزاوي يبكي أبًا قُتل قرب موقع توزيع ...
- الجوع يجبر السودانيين في مدينة الفاشر على أكل علف الحيوانات ...
- أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ ...
- نتانياهو سيجتمع بمجلس الوزراء الأمني لتحديد الأهداف التالية ...
- سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلس ...
- من الاستعمار والصراعات القبلية إلى غزّة.. تاريخ التجويع كسلا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بيان اخباري الى الرأي العام الوطني والحقوقي المغربي