أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوجاني - الى ... ك الخليفة ... ميتا














المزيد.....

الى ... ك الخليفة ... ميتا


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


الي ... ك الخليفة .. ميّتاَ
ها انت ترحل مرة اخرى فتنساك المدينة ومدننا
فلتجرب ضفة اخرى
سافروا تصحوا
تناكحوا ولا تتكاثروا
فاني لن اباهي بهم الامم يوم القيامة
الازمة منذ زمان وليست فقط الآن
الطلاب في السجون
والعمال مستغلون
والعاطلون يضربون
لكن قبل ذهابك
او سفرك
او جولاتك
تذكر بعض ضحاياك
تذكر ضحايا حوارييك وأعوانك
قبل ان تجرب ضفة اخرى
تحسب انك النفريّ
تلتمّ’ العبارة في يديك .. وتنتهي في الصمت
غافلك الذين تثق فيهم
باعوا فيك واشتروا
دلسوا عليك الجمال بالقبح
زينوا لك القوافي
اغرقوك في الاوهام
لكن استلّوا على حذر فحولتك اللعينة
فليكون الصمت
خير الكلام مقتضب
. . . . . . .
كان يسير وئيدا ... سكرانا ... يدخن سيجارة المارلبورو
كان يسير مبتهجا
كالسيف طويلا ، عريانا إلاّ من وطن يتلاعب على شفتيه كأغنية
يتمرّا فيه كما امرأة
في عينيه ابوذيّات الارض المدفونة من زمن الموت الاول

كان يردد بيتين من الشعر حتى وانه لا يعرف الشعر
فغافلني
واحي امرأتي
كان يردد بيتين من الشعر
فتهجع’ في مقعدها كحمام البيت
خلعوني عن حبيبي
خلع قشر البرتقال
ثم باعوني على العطار
كان يردد بيتين من الشعر ... لا علاقة له بالشعر
وضيعني
وقطار الليل النازل من اعماق الارض يسير ... وئيدا
سكرانَ
ومبتهجا

وامرأتي تلتمّ’ على مقعدها تتمارى بين يديه مغربا كالحزن
يهدهده لينام على ركبته
فهل يسكت من يتدوّر جوعا ؟ وهل تسكت مغتصبة ؟
وينوء بثقل اغنية الحزن الناعم في شفتيها
هل كان حزينا كقطار مدينة من مدننا في آخر الليل النازل
من اعماق الارض ... وضيّعني ... وضيع الناس
والناس
لا تزال تشكو وما فرطت تفريطا
خلعوني عن حبيبي ، وحبيبي سنبلة ... وأنا حبّاتها
خلعوني عن حبيبي ، وحبيبي قنبلة ... وآنا مسمارها
وتشظّيت’
كما يجدر بالعاشق ان يفعل
في آخر الليل
لوحدي ...




#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير قانوني -- فبركة الملفات الكبرى -- محنة قادة الكنفدرالي ...
- هل لا زال لمثيْقِف ( المثقف ) اليوم وعي طبقي
- سبعة واربعون سنة مرت على النكسة - هزيمة 5 جوان 1967 -
- - الائتلاف من اجل التنديد بالدكتاتورية بالمغرب -
- الاسس البنيوية والازمة الراهنة للوضع الاقتصادي والاجتماعي ال ...
- بانكيمون يعين الكندية كيم بولدوك على رأس المينورسو
- تطور اساليب القمع بين الاستمرارية والتجديد
- العنف الثوري
- قراءة لقرار مجلس الامن رقم 2152
- فاتح ماي : اسئلة واجوبة
- النهج الديمقراطي ورقصة الحنش ( الثعبان ) المقطوع الرأس
- الفقر كفر والكفر فقر
- الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي
- قراءة في قضية عبداللطيف الحموشي مع تعيين فالس وزيرا اولا بفر ...
- الله هو صاحب السيادة العليا والامة مصدر السلطات والديمقراطية
- خارطة الطريق - ستة منطلقات لبناء الدولة الديمقراطية وقلب حكو ...
- النص الديني والنظام الراسمالي من المرأة وجهان لعملة واحدة
- هل تراجعت الحكومات الاسلاموية ؟
- اي سر وراء مصرع الجنرال احمد الدليمي ؟
- الحزب الشيوعي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد الوجاني - الى ... ك الخليفة ... ميتا