أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا فضائي اذن انا موجود














المزيد.....

انا فضائي اذن انا موجود


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


سمعه الكثيرون ليلة امس،والكثيرون هم اصحاب الماعون الذين لايرعون وهو يسب الآخرين ويقول:ايها الانجاس ياعبدة الصليب ان الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة ماهو الا محض افتراء وهو بدعة من بدعكم ولابد ان نقاتلكم حتى تنضموا الى الاسلام".
وقال ايضا كلاما كثيرا آخر لايشبه الا ردح من عاشت في الميدان ايام بغداد القديمة.
ويقول بعض المتحذلقين انه لولا هذا الكلام لرأيناه رجلا وقورا لاغبار على لحيته الطويلة جدا ولا على جبته التي تقطر نظافة وسعة في القياس،ومادروا انه واحد من آلاف الخفافيش الذين يظهرون في الظلمة والناس نيام.
ولكن اعراب المنطقة الخضراء لم يولوا هذا الكلام اهتماما،بعضهم ادعى ان هذا الكلام ليس جديدا وعلينا ان نقتنص العطلة الميلادية لنعب من الدنيا مانريد،بعضهم الآخر ذكر ان الامر لايتعدى كلام"جرايد"ويجب ان نحتفل مع اخواننا المسيجيين ونفتح قلوبنا لهم ونقدم مايريدون من المساعدة فانه واجب ديني وانساني،وشاء البعض الآخر ان يصمت مدعيا انه حزين.
المهم ايها السيدات والسادة ان هؤلاء جميعا حزموا - اقصد اعراب المنطقة الخضراء- حقائبهم امس واتجهوا الى حيث المتعة الانسانية الفريدة القابعة في ثلاث اتجاهات ليست متفرقة كما يدعي البعض.
الوجهة الاولى كانت الى دبي حيث الابراج العالية وشارع الرقة المزدحم بما لذ وطاب وحيث الفنادق التي تراكضت لتقدم اسعارا مغرية للاقامة فيها(100-150)دولارا لليلة الواحدة شاملة كل الخدمات الاخرى بما فيها تقديم المطربين الشباب ليغنوا ويرقصوا في ليلة رأس السنة "على عناد بهاء الاعرجي".
بعض الاعراب فضلوا اسطنبول،قلب المسلم العلماني اردوغان لكنهم قرروا عدم زيارة القسم الآسيوي فيها لأنه يذكرهم بعار منطقة الشرق الاوسط بل اقترحوا زيارة الجزر السياحية التي تسر القلب واعضاء اخرى في الانسان.
اما البعض الثالث فلم يحيدوا عن موقفهم الثابت في زيارة بيروت شرط الا يمروا بمنطقة الروشة وصخرتها حيث كانت تضحك من الآف النتحرين عليها قبل سنوات.
اما اصحاب الشأن في هذه الاحتفالات فلم يجدوا مفرا من كظم غيظهم والاحتفال بصمت وغصة ،اما في مخيماتهم او كنائسهم المهدمة ولكن الكثيرين منهم تذرع في العراء الى رب العزة ليرفع عنهم هذه الغمة التي اصابتهم من اخوانهم في الانسانية.
وعبر "التيكست" التلفوني كان الفرقاء الثلاثة يتحدثون مع بعضهم:
-لايمكن ان نعمل اكثر مما عملناه نوابا ووزراء ومدراء عامين بذلنا الغالي والنفيس في طمأنة اخواننا ليعيشوا حياة هانئة.
-هذا صحيح،انا شخصيا التقيت بمجموعة منهم وكان يرأسهم احد القساوسة الشهمين وقلت لهم,اننا في البرلمان سنكون رهن ارادتكم،نحزن لحزنكم ونفرح لفرحكم،وسمعت تصفيقهم لفترة طويلة وهو يشنف الآذان.
-ولكن،ولكن كان لابد لنا ان نتضامن معهم بعدم السفر خارجا ونعلن عبر الفضائيات ذات المسوؤلية المحدودة اننا في غاية الرقة الانسانية حتى لايشمت بنا الشامتون.
-لايمكن ذلك ياصديقي فان قررنا السياحة في هذه العطلة ام لم نقرر فالامر سيان لأن الداعشيين والفضائيين اقوى منا جميعا.
-نعم هذه ملاجظة مهمة فقد تعبنا من محاولة رص الصفوف وكلما رصصنا صفا اتضح انه فضائي حتى داخت رؤوسنا وقررنا ان ننتهز هذه العطلة لنريح اعصابنا.-
-والله لقد قلت الحق سيدي الكريم ،انا شخصيا تعبت من محاولة اقناع زوجتي واولادي في البقاء داخل العراق ولكن لافائدة فكلهم اصروا على قضاء العطلة خارجه ،تصور انهم اجروا قرعة لأختيار البلد الذي يريدون ووقع الاختيار على اسطنبول،وهكذا كان.
فاصل بطران:اكد احد الوطنيين وهو عضو لجنة التحقيق بسقوط الموصل امس (نايف الشمري): أن اللجنة لم تتطرق الى أسماء مسؤولين وسياسيين في اجتماعاتها أو خلال التحقيق مع معاون رئيس أركان الجيش السابق الفريق الأول الركن عبود قنبر وقائد القوات البرية السابق الفريق الأول الركن علي غيدان وقائد قوات الشرطة الاتحادية السابق الفريق الركن محسن الكعبي، فيما بين أن جلسات التحقيق ستستأنف في الفصل التشريعي الثاني.
موت ياحمار.
ولكم حتى الحمار ضحك ونهق صائحا :لعد ويامن كنتم تحققون يااولاد.....
نقطة نظام من دبش: تعهد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في الاسبوع الماضي بكشف اسباب السقوط للرأي العام ولم يشر الى ان هذا السقوط في جميع الدروس ام ان بعضهم طلع "كمال".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000


المزيد.....




- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا فضائي اذن انا موجود