أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حوار الطرشان في حكومة الغلمان














المزيد.....

حوار الطرشان في حكومة الغلمان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 10:24
المحور: كتابات ساخرة
    


تصدرت نسبة مبيعات كتاب " حوار الطرشان في حكومة الغلمان" المرتبة الاولى في المبيعات في داخل العراق وخارجه ولم يعرف لحد الان سبب هذا الرواج الا ان بعض السياح قالوا ان السبب يعود الى مدوناته الوثائقية التي ابرزت تكرار المشاهد الميلودرامية والكوميديا السوداء في حياة العراقيين وغياب اسم المؤلف عنه.
ومع هذا لم يصدق احد هذه النبوءة فقد اقبل الكثير على اقتناء هذا الكتاب رغم ارتفاع سعره بالدينار العراقي وعبارته التي تصدرت الغلاف الاخير"تستطيعوا ايها القراء ان تغيروا عنوان الكتاب ليكون حوار الطرشان في حكومة الغمان.
واحتوى هذا الكتاب على احد عشر فصلا بينهم هوامش كثيرة لم تدع للقارىء فرصة التقاط انفاسه التي حرم منها منذ اكثر من 10 سنوات.
وهذه بعض الشروحات لعدد من الفصول تم اختيارها بعناية بالغة.
الفصل الاول:في هذا الفصل يقول المؤلف ان هناك احزابا فضائية لاشغل لها ولاعمل سوى اجترار المقولات مثل ,كرمكم الله, الهايش.بهاء الاعرجي مثلا ومعه احد الكويتبين ,جمع كتبة, لطموا امس وقبله على ما جرى للعراق ,فليس ل"داعش" دور في هذا وانما الاستهتار الاخلاقي التي وصلت اليه بعض الانفس كما يقولون.
فقد قال الاعرجي المتهرب من دفع الضريبة في بريطانيا (اننا طالبنا منذ سنين باللاءات الاربعة, لا للتبرج لا للخمر لا للغناء لا للقمار واليوم نضيف لا خامسة وهي لا للبس الضيق للشباب).
وطالب (الحكومة والبرلمان بـتشريع قانون يمنع دخول السافرات والمتبرجات الى مدينة الكاظمية وكذلك منع إقامة حفلات الغناء وبيع وشرب الخمر في المدينة وجميع المدن المقدسة في محافظات العراق) وان (اغلب سكنة المناطق المقدسة واهالي بغداد بصورة عامة يؤيدون مثل هكذا قرار.
عمي بهاء على كيفك ترى انت تعرف زين ان النساء اعتدن على لبس الحجاب منذ سنوات ولم تعد هناك مشكلة,اما مهنة بيع الخمور فقد وضعت في المتحف منذ سنوات واصبح اصحابها في بلاد المهجر, اما اذا تريد ان تتغنى باللاءات الاربعة او الخمسة او حتى العاشرة فشوف لعبة غيرها فهناك اطنان من المشاكل نعاني منها ولسنا بحاجة الى لاءاتك وشوف حل لتهمة التهرب الضريبي ضدك ومن المؤكد انك لن تستطيع ان ترمي هذه اللاءات بوجه القاضي البريطاني اثناء صدور الحكم ضدك.
تابع للفصل الاول:مع هذه اللاءات يقف هذا الكويتب في خانة اللاءات ضد مجلس محافظة كربلاء الذي اصدر قرارا بالغاء عطلة يوم السبت ودعا الى تخلي هذا المجلس عن"البراغماتية".
خوية قيس اتحداك اذا تعرف ماهي البراغماتية وعلي اذا عرفتها ان انذر لك خروف محشي بالفستق والبندق,بعدين انت تعرف كم يوم عطلة بالسنة بالعراق ،انه عدد يفوق عدد ايام السنة اذا حسبنا كم من الفضائيين يعطلون بها وكم خسائر الخزينة في ذلك.
واياك ان تكرر قولك"ذلك القرار سوف يخلّف ردة فعل سلبية، في نفوس أولئك المعاقبين من الموظفين والطلبة، مما قد يؤثر سلباً على مدى تفاعلهم، مع تلك الشعائر المقدسة، ومدى إيمانهم بها! فصدور مثل هكذا قرار من مجلس المحافظة، يعد محاربة لتلك الشعائر.
ياسلام على حرصك الديني الذي لاتعرف منه سوى ان تكون تنبلخانة انت وربعك.
الفصل التاسع:حث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتباعه من مقاتلي سرايا السلام على الالتزام بـتخفيف اللحية مبينا ان اطالتها بشكل غير معقول يعد كراهية شرعية واجتماعية.وقال إن (التزام المقاتلين بشكل عام بضمنهم عناصر سرايا السلام في تخفيف اللحية واجب عليهم.
و (اطالة اللحية بعد غير معقول وغير متعارف ويولد كراهة شــرعية واجتماعية وتحرم بعناوين ثانوية) (وتخفيفها مستحباً وموافقاً للشرع).
كلامك سيدنا على رأسي من فوك فهذا واجبك الديني ولكني انا الفقير الى ربه لم اجد حتى هذه اللحظة احدا من العراقيين ,الرجال طبعا,قد اطال لحيته والسبب ببساطة كرههم لتلك اللحية الطويلة لأنها تذكرهم بمخنثي داعش والزبانية الآخرين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حوار الطرشان في حكومة الغلمان