أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مليون و250 ألف ضرب 50000














المزيد.....

مليون و250 ألف ضرب 50000


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لاحاجة لمعرفة حاصل ضرب هذين الرقمين فانهما يسببان،عدا الغثيان،الاصابة بمرض الاسلاموفوبيا واذا نجح المصاب في التخلص منه فانه معرض للاصابة بالضغطفوبيا والسكريفوبيا اضافة الى الطرشفوبيا والتفكير بالانتحارفوبيا.
والغريب كما اكد احد الاختصاصيين في العلاج الطبيعي ان جميع هذه الامراض تصيب الناس بغض النظر عن معتقداتهم السياسية فهي تصيب الشيوعي بنفس النسبة التي يصاب بها البعثي ولافرق بين المصاب لابس العمامة البيضاء او السوداء.
ولكن قيل ان هناك استثناءات قليلة جدا واحيانا نادرة في اصابة اصحاب الكروش الذين يحملون نجوما براقة على اكتافهم اضافة الى اصحاب المسؤوليات في المنطقة الخضراء ذات المسوؤلية المحدودة.
لايذهب بكم الخيال بعيدا وتتهموا كاتب السطور بالثرثرة الفارغة او انه من جماعة " اللي ماعنده شغل....".
ظلت الحكومات العراقية المتعاقبة وعلى مر السنوات ترصد الاموال الطائلة لمجابهة امريكا في مجال بحوث الفضاء،لكنها لم تستطع ان تحقق نجاحا يذكر الا في هذه السنة بعد ان صرفت مليارات الدولارات التي لاتحصى ولاتعد.
يوم امس كشفت حكومتنا الموقرة عن وجود 50 الف فضائي في الجيش العراقي،وفي ليلة امس بالذات كانت ملاهي الكرادة والمنصور تعج بالمبتهجين بهذه المناسبة وقيل ان مسؤولي البيئة قد قدموا للمحتفلين بيرة شعير بدون كحول مع شمبانيا ذبح اسلامي.
هؤلاء الفضائيون لم يكونوا جبناء ابدا حين تركوا الجيش خلال احلك الاوقات ولم يكونوا من هؤلاء الذين يشتريهم البعض بالدولار وانما كانوا انبل من النبل نفسه بعد ان وجدوا ان وجودهم كجنود في هذا الجيش هو مسخرة المساخر.
لماذا؟.
لأن تسلسل اللصوصية في هذا الجيش يبدأمن رتبة ملازم ثم يصعد الدرج الى اعلى طابق. وانشأت فرق للتعامل مع الفضائيين حسب موقع الضابط الكبير وقربه من السلطة.
الضابط الصغير يبيع الاجازات بنصف ورقة واذا طالت فانه يبيعها بورقة كاملة. الضابط الاعلى يبيع كرسيه بالمزاد والشاري يحتل مكانه في الكرسي ليمارس صلاحية الرقابة على " الميرة" .
ولكن الضابط الكبير والكبير جدا لايقبل بهذه السفاسف البسيطة وهو بهذه الرتبة العالية بل يسعى الى التفرد،فزوجته تريد ان تتبضع او تزور صديقاتها او ...او وليس هناك غير الجندي الذي تحت امرة زوجها من يلبي طلباتها.
تخيلوا كم عدد ضباطنا الذين يحملون التيجان والاسياف المتقاطعة على اكتافهم؟. هذا هو احد الاسباب التي ضيعنا بها المرصل ففي الوقت الذي كان داعش يزحف نحو جسرها الذي يربط الرصافتين كان جنودنا يغسلون الصحون لزوجة القائد الهمام.
هذه هي بلوة ال 50 الف جندي فضائي.
اما بلوة المليون و250 الف متر مكعب من المياه الثقيلة والخفيفة فامرها عجب.
فهذه الكمية تتسرب الى دجلة كما تتسرب حية ابن دخيل الى الاطفال والشيوخ.
بلوة دجلة انه فقد مياهه العذبة ومراكبه السياحية واصبح سلط ملط وهو يرى معدته وقد فاضت بمياه المجاري.
لايستطيع الوقوف بوجه السيد قتيبة الجبوري وزير البيئة الذي دافع عن نفسه بالقاء اللوم على امانة العاصمة التي لم ترفع يدها احتجاجا رغم رسائل التحذير والانذار التي وجهت اليها.
وما بين الاثنين تنحني هامة دجلة ولم يعد الجواهري يغرد: يادجلة الخير يا أم البساتين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مليون و250 ألف ضرب 50000