أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - والله العظيم هذا الفيل مايطير














المزيد.....

والله العظيم هذا الفيل مايطير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 08:05
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم صحوت من كابوس سألت الله الا يريني اياه مرة اخرى خصوصا وانه انعم علي بفقر الدم الرياضي،فانا والحمد الله "غبي جدا بالارقام "ولا استطيع ان استمر بالعد من واحد الى الالف.
هذا الكابوس هو علامة استفهام كبيرة قفزت لترقص بغنج اول الامر ثم تصيح بصوت مبحوح ذكرني بصاحبته التي احتلت عرش ملكة الغناء العربي مؤخرا.
السؤال يمد لسانه ويضع يديه على اذنيه ساخرا ويقول:
ترى كم عدد رجال حمايات المسؤولين في الدولة؟ واذا تم معرفة ذلك وهو من عاشر المستحيلات،فكم عدد الملايين التي تصرف عليهم كرواتب شهرية؟ واذا حدث ذلك مجازا فكم تتكبد خزينة الدولة وهي فارغة طبعا في صرف المحفزات والمكافأت لهم ولهن؟.
اترك الجواب لكم ذلك خوفا على عقلي من الضياع لأنكم مازلتم في عز البهجة العقلية ويمكنكم ان تضربوا وتجمعوا وتكسروا كيفما تريدون.
اتخذت قرار "الترك" هذا بعد ان تلقيت رسالة عاجلة من صديقي اللدود وزير النفط الحاج عادل عبد المهدي يعلن فيها انه سيعيد لخزينة الدولة الفارغة من الاوراق الخضراء عافيتها خلال 3 أشهر من الان.
وضربت اخماس باسداس،كيف يستطيع هذا الرجل الالمعي ان يعيد للخزينة 69 مليار دولار من اصل 89 مليار خلال ثلاثة اشهر فقط كما يقول وال" 20 مليار" الباقية خلوها بخشيش لمن لابخشيش له؟.
ولكم ياعمي اشك هدومي لو اطلع من صوابي.
من المؤكد ان عصا موسى التي انقلبت الى حية ذات يوم لاتستطيع ان تفعل ذلك حتى ولو صاح موسى "ولي بها مآرب اخرى".
هل سيقنع الذين "هبشوا هذه المليارات باعادتها على ان يمنحهم سندات طابو لاراض يختاروها في اي مكان بالعراق حتى ولو كانت من ضمن حدود بيته في المنطقة الخضراء؟.
سيقولون له "علينا ياعادل مو احنا اللي وزعنا الاراضي على اهالي كربلاء وطلعت فالصو".
هل سيستعين الحاج عبد المهدي بالبنك الواقع بالزوية ليمده بالنقد سيما وانه يملكه شخصيا عدا بنوك اخرى لايريد الحاج الاشارة اليها خوفا من اعين الحساد في الدورة وبغداد الجديدة وسلمان باك والعطيفية وكرمة علي وسكنة نهر مجنون؟.
احد الخبثاء قال وهو العارف بحيلتي: لا ياهذا،انه سيشتري بالونات تعمل بالغاز المستورد من ايران لتنفخ هذه الخزينة وحين يراها الرائي فسيقسم انها مليانة وليست فارغة.
ياعمي ،بطلوا حكايات جدتي الله يخليكم ويخلي مكة التي زرتموها واللي ما "شورت بيكم".
بس عاد ياناس،طيلة 10 سنوات واحنه نشوف فيالتكم كيف تطير.
وانت ياحجي عادل اذا كانت لديك القدرة على استرجاع 69 مليار دولار خلال 3 اشهر فليش ماتصير"حكواتي" وتوزع هذه المليارات على 7 ملايين فقير عراقي حتى على الاقل تنكتب لك حسنة من تروح تشوف الحوريات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
- اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
- عاهرون ،عاهرون،عاهرون
- كاظم يخرج من -الشماعية-
- شرطة الغائط الداعشي
- عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات
- لو العب لو اخربط الملعب
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - والله العظيم هذا الفيل مايطير