أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى














المزيد.....

عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


هل صحيح ان الذين انتخبوا النائبة عالية نصيف يعضون النواجذ هذه الايام لأنها " طلعت اي كلام".؟
وهل صحيح ان هذه ال" النصيف" ترى نفسها فوق كل شيء وفوق اي قانون؟.
وهل صحيح انها لاتفرق بين مطالبتها لحقوق القوم الذين صوتوا لها وبين "عركتها مع حلاقة نسائية؟.
صحيح كل هذا وصحيح الذي لم ينشر بعد.
الكثير من العراقيين لايميلون الى قراءة اخبار فضائح الفنانات والفنانين ولكنهم يجدون العزاء في هذه الايام بمتابعة اخبار النائبين والنائبات.
ففي آخر جولات نصيف العنترية تندر اولاد الملحة على احتدام المعركة بينها وبين سيدة تعمل بصالون حلاقة.
المعلومات الاولية تشير الى ان اسم العيادة " باربي للتجميل" وصاحبتها الدكتورة رفيف الياسري.
نصيف اتصلت باحدى الموظفات هناك من اجل اجراء عملية تجميل " صغيرة" واشارت عليها بضرورة ان تحجز العيادة لحسابها الخاص مقابل ان تدفع لها ماتطلب.
ولأنها نائبة فلها الحق ان تشتري الجميع بالدولارات الخضراء.
ماعلينا.......
العملية الجراحية " الصغيرة" تتعلق بازالة الشعر من مناطق معينة بالجسم.
وتفاجأت الموظفة بطلب اغلاق العيادة ورفضت طلبها موضحة انه ليس بالامكان الغاء مواعيد الزبائن بدون سبب مشروع.
لايجوز ان يرى الزبائن شعر بنت نصيف وهي النائبة حفظها الله ورعاها.
واثار هذا الرفض حفيظة بنت نصيف اذ ليس من للمعقول ان يقول احدهم " لا" لها فهي النائبة التي جلست تحت قبة البرلمان بأمر من الشعب وليس اي شعب بل هو الشعب العوراقي العظيم.
وقررت بنت نصيف ان تحرض على غلق العيادة ومحاربة اصحابها اعلاميا.
بلاشك تستطيع عالية ان تنجح في ذلك،فنحن في عصر المرأة العورة ولكنها سلطانة زمانها على الفقيرات من ابناء جنسها.
نصيف لاتعلم ان هذه الواقعة لو حدثت في بلد من بلاد الكفار لخرج الناس الى الشوارع مطالبين هذه المرأة بالاعتذار عبر قنوات التلفزيون وتقديم استقالتها والحكم عليها بالحجر الصحي لعدة شهور لاثبات انها ملوثة عقليا،ولكننا مع الاسف نعيش زمن الغبران والغبرات والساحة فارغة الا من اياهن واياهم.
يالله هذا زمن لايحسب من تاريخ العراقيين لانه زمن اغبر.
الغريب ان البعض يهاجم "داعش" ويصفها بالجهل والقتل والرعونة ويسكت عن " داعشيات" يعشن في المنطقة الخضراء وغيرها.
ما علينا مرة اخرى ......
الموظفة المسكينة سمعت بنت نصيف عبر التلفون وهي تصيح " انتم لا تعرفون ما مدى صلاحياتي التي بأمكانها افشال عيادتكم واغلاقها نهائيآ، وانها ستوجه بأرسال لجنة من وزارة الصحة ، للكشف عن العيادة ، وعلى أساسها سيتم اغلاق العيادة قانونيآ كما تريد ".
قوية انت يابنت نصيف، بس آخ من الناس الذين انتخبوك وكانوا يعتقدون انك ستخدميهم ليس بازالة الشعر من جسمك ولكن .....
لاحول ولا قوة الا بالله.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات
- لو العب لو اخربط الملعب
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى